تزوجتك يا بنت النّاس أجباري ويوم فراقك صرتي عذابي.

الجزء العاشر .

بسم الله الرحمن الرحيم.
عزوز: رينادي
ريناد :نعم
عزوز:تدرين اني احبك واموت فيك
ريناد بتأفف:وبعددين
عزوز:وش يلي بعدين
راح عزوز وتروش وطلع والمنشفة على خصره  وعضلاته البارزة والماء ينقط من خصلات شعره الاسود الفاحم  
ريناد يلي صدت  وسوت ونسها مشغولة وخدودها احمرت من الخجل ومن منظرها يلي يأسرها
جا لعند ريناد وهي ترجع ل ورا لين لصقت بزاوية الباب
وقرب وجهه من وجها لين صار رمشه مقابل رمشها  الحاد
وبدون لا تحس ريناد دموعها بدت تأخذ مجراها وتنزل بأنسيابية

عزوز:شفيك خايفة والله ما حسويلك شي وحضنها
عزوز:خلاص انا بطلع برا الغرفة انا في الصالة بس لا تبكين
بدل وطلع بعدها للصالة ولا اخذ معه شي
(للعلم عزوز نومه مررره خفيف)
بعد ساعتان
ريناد طول هل ساعتين وضميرها يأنبها انه ميف طلع ولا اخذ معه لا مخدة ولا بطانية والجو بارد
قررت انها تاخذ له وتطلع بدون لا تصدر اي صوت
وبالفعل اخذت وتوجهت للصالة ب هدوء شديد
وصلت الصالة لقت عزوز نايم على الكنبة راحت ل تغطيه
عزوز :سمعت صوت خطات بأتجاهي بس ما توقعت انها ريناد
بس جات تغطيه قعدت تتأمله ل بضع ثواني  بدايةً من شعره الاسود الفاحم متوسط الطول الى حواجبه الكثيفة وعيونه الحادة
جات بتغطيه ...