الجزء الثاني عشر.

71 4 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.
عزوز :ريناد عادي تدلكيها لي شوي يمكن يهف الالم
ريناد كانت مترددة بس قامت وجابت مرهم وصارت تدلك له رقبته
وانتقلت اناملها ل شعره الكثيف تسوي له مساج في راسه
عزوز يلي حس بشعور غريب اول ما أناملها الناعمة لامست خصلات شعره كأنها ارض قاحلة واول ما لمستها اناملها انبتت من جديد وكأن نزل عيها المطر

وخلص له ريناد وراحت تجهز ل جلسة القهوة في الصالة مقابل الشباك الكبير يلي يطل على الحوش الكبير المليئ ب الشجار والنخل و الزهار متنوعة الألوان
جا عزوز وجلس وبدأت قطرات المطر تنزل وتضرب الشباك القزاز (للعلم ريناد تعشي شي اسمه مطر)
ريناد :الله جا الخير جا الخير وكانت بتطلع للحوش تحت المطر
عزوز:وين رايحة تالي بتمرضين
ما ردت عليه وطلعت برا للحوش لحقها عزوز برا وشافها واقفة تحت المطر
تجري بفرحة وشعرها الطويل متبلل
عزوز:يا عنيدة قلت لك تعالي بتمرضين علي ارجعي داخل
ريناد:تعال والله انه حلو ومسكت يده ورفعتها ل فوق بحركة طفولية لتتجمع قطرات المطر في يده وبيده الثانية مسكها من خصرها بحركة سريعة وقربها له وألصق جبينه بجبينها
عزوز: يا حظ المطر تحبينه مل هلحب
ضحكت ريناد ضحكة وكانت ضحكتها كأنها نغمات تتراقص على قلب عزوز وكانت ضحكتها أنثوية بشكل جذاب
ومسكها له أكثر وقبل ثغرها وكأنه يروي ظمأه بتقبيل شفتها المُسكرة
وكانت قطرات المطر شاهدة على أول قبلاتهم ،وأختلطت ارواحهم ببعض
وسرت حرارة بكامل جسد ريناد برغم من برودة الجو
وابعد عزوز عنها لأنهم الاثنين كانو يحتاجون نفس
ليهدو العواصف يلي بداخلهم

عزوز :ريناد يلا ادخلي قبل تبردين يلا
مشت ريناد معه بطوايعية ودخلو

وفي مكان ثاني
كان ابراهيم واقف عند الشباك وبيده كوب قهوته ويتأمل هطول المطر وكل شوي يقوى وشوي يخف
وكان يفكر ب رغد يلي كانت أخذة حيز كبير من تفكيره

وفي بيت أخر تحديداً بيت أبو عبد العزيز يلي كان مليئ بالدفئ والحنان وكانت ضحكات رغد تعم بالبيت وريحة الكيك مع الشاي فايحة بالبيت
جات ام عبد العزيز وحطت الكيك و الشاي على الطالولة
ابو عبد العزيز:تسلم هليدين يا رب
ام عبد العزيز :الله يسلمك
رغد:ثانكيو ماما بس بأخذ قطعتي وبطلع غرفتي اكلها
ام عبد العزيز :بالعافية
وطلعت رغد ل غرفتها وجلست وهي تفكر بأبراهيم وبمشاعرها الملخبطة تجاهه هي أعجاب او جب او تعلق ما تدري بس في الاخر أكتشفت انه كل هذي المشاعر تحس فيها تجاهه
وعند ام وابو عبد العزيز
اخد ابو عبد العزيز اول لقمة:اخخ ياه شكثر احب هذي الكيكة وخصوصاً لو كانت من يدينك يا الجازي واخذ يدها وقبلها
وجه ام عبد العزيز قلب احمر من الخجل
ابو عبد العزيز :ضحك على شكلها وقال طول هلسنين وحنا مع بعض وللحين الحيا يطغى عليك
الجازي :....

تزوجتك يا بنت النّاس أجباري ويوم فراقك صرتي عذابي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن