الجزء الحادي عشر .

66 4 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.
سحبها نحوه وصارت فوقه  ووجهه مقابل وجهها وتلاقت اسهم عيونه الحادة بعيونها الناعسة
رينا:عبد العزيز وش تسوي تركني
شدها له اكثر
يوولد اتركني

عزوز:لا يا حبيبتي  الليلة فحضني حتنامي  قعدت تقاوم مده بسيطة وبعدها  هجدت
ريناد يلي من داخلها مبسوطة ولاكن تكابر
عزوز:ها اشوف ان حضني هجدك
شد عزوز على حضنها ونامو كانت ريناد دافنة وجهها بصدر عزوز
ونامو في أحضان بعض

وفي الصباح صحيت ريناد لقت وجه عزوز مقابل وجهها
ريناد بشهقة قوية :يمه وش جابني هنا
وبعد مده بسيطة استرجعت احداث امس
وكانن بتقوم بشويش عشان ما تصحي عزوز
عزوز يلي صحي على شهقتها بس كمل تمثيل انه نايم
بس حس انها بتقوم سحبها  مر معصمها ورجعها عنده
عزوز :صباح الخير رينادي
ريناد صباح النور بس منكن تتركني
عزوز شم ريحة شعرها يلي تجيب أجله

عزوز :شرايك تضلي بحضني طول اليوم
ريناد يلي قلبت طماطم من كثر الخجل
شافهة متوهقة باسها على طرف شفتها وحررها من بين ذراعيه وقامت
ريناد :يالوصخ وش الحركات القذرة ذي
عزوز ضحك وقام يتروش
وريناد راحت تجهز فطور وبعدها حز عزوز وقعد على السفرة وجلست ريناد
عزوز يلي كان يحرك رقبته متوجع
ريناد :وش فيك
عزوز:لا ولا شي بس شكلها نوجعت من نومت امس

تزوجتك يا بنت النّاس أجباري ويوم فراقك صرتي عذابي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن