الطريق الخاطئ

12 3 2
                                    

كان الجميع مصدوما من رد صوفيا ، يتسائلون عن ماذا تتكلم و كيف لها أن تعرف هؤلاء الرجال .

-الأب: لن تذهبي ألى أي مكان يا فتاة !! إلى غرفتكي الآن !! و سنناقش هذا بعدما أطرد هذا الأحمق !!
-صوفي: لا سأذهب و لن نناقش أي شئ !! لم تعد مسؤول عني بعد الآن !!
-الأب: ماذا ؟ مالذي تقولينه ؟ كيف تجرئين ؟؟

ذهب الأب ناحية الفتاة و قام بضربها حتى سقطت أرضا .

-الأم: مالذي تفعله ؟ لماذا ضربتها ؟ أتركها سنحل المشكل من دون عنف !!
-صوفي: لن نحل أي شئ يا أمي لأنكم بعد اليوم لن ترونني مجددا !!

ذهبت صوفي مسرعة نحو باب المنزل و الدموع تسقط على خديها كما يسقط المطر على الأرض .
أخذ الأب يفكر و يفكر مصدوما من المسرح الذي امامه، حتى ذهب مسرعا وراء البنت ليعانقها قائلا

-الأب: سامحيني يا صوفي أنا لم أكن الأب المثالي أرجوكي لا تذهبي !!

تجمدت صوفي مثل الثلج في مكانها ،فهي لم ترى والدها في هذا الوضع من قبل .
لكنها أدركت أنها إذا قررت البقاء ستتحطم كل أحلامها و إذا قررت الذهاب ستتحطم عائلتها .
فلذلك يجب على صوفي إتخاذ قرارا إما أن تذهب و تحقق حلم حياتها و هي أن تصبح راقصة باليه محترفة إلا أنها ستخسر كل فرد من عائلتها أو أنها تبقى و يختفي حلمها إلى الأبد !! .
وفي ذلك الحين التي كانت صوفي تتشاجر مع مخيلتها ،
أخرج سائق السيد أندرو مسدسا من معطفه ، ليوجهه نحو والد صوفيا .

-الرجل: أترك الفتاة الآن و إلا سأقتلك !!
-صوفي: ماذا مالذي تفعله لا يمكنك لدينا إتفاق !!؟
-الرجل: بلا يمكنني فقد أمرني السيد أندرو أن أخذ السيدة صوفي معي بكل الأحوال و بكل الطرق الممكنة ، و لذلك أنا أقوم بتنفيذ الأوامر فقط !!
-الأب: ستأخذ إبنتي على جثتي فقط !! هيا أقتلني هيا الآن !!!

قام الأب بتغطية صوفي ورائه ليحميها .
فقد حان الوقت، لا تملك صوفي وقتها كافيا الآن لإتخاذ قرارا ، لذلك يتوجب عليها الإفصاح على قرارها الآن !!
لكن عندما كانت صوفي مختبئة وراء ظهر والدها مثل الفتاة الصغيرة ، سمعت صوت الرصاص .....
مالذي يحدث.....

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Aug 16 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

MY DREAM / حلميOù les histoires vivent. Découvrez maintenant