في مدينة كاليفورنيا عام 1930، كانت تعيش فتاة ذات 17 عام مع والديها في منزل صغير وسط الغابة منعزل تماما عن العالم الخارجي .
كانت صوفي مهووسة برياضة الباليه منذ أن كانت صغيرة،لدرجة أنها اصبحت تتدرب كل يوم من النهار الى الليل دون توقف.فقد أرادت تحقيق حلمها و هو أن تصبح راقصة باليه محترفة تحتل كل منصات الرقص في جميع أنحاء العالم.إلا أن والديها كان يريان العكس تماما،فهوسها و تمرنها لهذه الرياضة دون توقف هو الذي جعل عائلتها تصاب بالقلق و الخوف من أنها قد تصبح عمياء لا تعرف سوى الرقص في حياتها،و أن تغوص في مجال الشهرة و تقحم نفسها في أشياء غير لائقة لم تتعود عليها.
كان والديها يعلمان بالخطر الذي كان ينتظرها هناك،فهؤلاء الناس لا يعرفون معنى الرحمة .
إلا أن صوفي لم تكترث لكلام والديها و إستمرت بالتدريب دون توقف .-الأب: صوفي أين أنتي ؟ هلا توقفتي عن التدريب للحظة العشاء جاهز .
-صوفي: أنا لست جائعة سوف آكل بعد قليل !
-الأب: قلت لكي العشاء جاهز فقد قضت أمكي كل اليوم لتعد لنا هذه الوجبة اللذيذة !
-صوفي: أنت الوحيد الذي يرى أن هذه الوجبة لذيذة لكن الحقيقة هي العكس تماما !!
-الأب: لديكي دقيقتان إن لم تأتي للعشاء سوف أمنعكي من التدريب لمدة أسبوع !!
-صوفي: ماذا هذا غير معقول لا يمكنك فعل ذلك !!!!
-الأب: بلا يمكنني فعل ما أشاء لا تنسي أبدا فأنا أبوكي أيتها الفتاة,و الأن هيا على طاولة العشاء فورا !!
-صوفي:حسنا أنا قادمة .
(آففففف كنت أتمنى أنك لم تكن أبي أبدا و كنت أتمنى أن أحظى بعائلة تقدّر مجهوداتي و تدعم أحلامي)ذهبت صوفي و جلست على طاولة العشاء دون أن تتفوه بكلمة واحدة.
كان الجميع يتكلم و يشارك أحداث يومه المشوق و يتبادلون الدعابات،إلا صوفي و كأنها جسد بلا روح.
لم تكمل عشائها حتى قامت من فوق الطاولة متجهة نحو الدرج لتكمل تدريبها في غرفتها.-الأم: لم تكملي عشائكي حتى ! أين أنتي ذاهبة ؟
-صوفي: أنا لست جائعة أمي سآكل لاحقا .
-الأب: ماذا تكلمنا قبل قليل قلت لكي أن تجلسي و تأكلي مثل شخص طبيعي !!
-صوفي: أجل جلست و أكلت مثلما طلبت مني .
-الأب: لم تكملي طبقكي حتى !؟
-صوفي: لم نتفق على هذا !!
-الأب: صوفي تعالي إلى هنا أنا والدكي صوفي...!!
-الأم: أتركها يا عزيزي دعها تذهب .
-الأب: كيف لي أن أتركها ألا ترين كيف تتصرف و كأننا لسنا والديها.
-الأم: هل نسيت ماذا فعلنا لها يا عزيزي ؟ لا تلمها فهاذا من حقها أن تكون قاسية و غاضبة منا !!
-الأب: أجل لم أنسى لكن فعلنا ذلك لمصلحتها من أجل حمايتها من هؤلاء الأشرار !!
-الأم: أعلم عزيزي لكن صوفي مازالت طفلة صغيرة لذلك لن تتفهم خوفنا عليها .
-الأب: أعلم عزيزتي كنني قلق !!
-الأم: من ماذا عزيزي ؟
-الأب: فقد بقي فقط 3 أشهر على عيد مولدها 18.أنا خائف من أنها قد تذهب و تتركنا هنا وحيدين !!
-الأم: لا تخف عزيزي لن تفعلها في الأخير نحن والديها .
-الأب: و لماذا أنتي واثقة هكذا فهي تكرهنا ؟
أعني أننا أخرجناها من نادي الباليه في اليوم الذي كانت سوف تكرم و تصبح فيه رئيسة الفرقة،و قمنا بأخذها إلى مكان بعيد عن أصدقائها و مدرستها و عائلتها.قمنا بتدمير أفضل يوم في حياتها،فكيف لها أن تسامحنا يا ترى ؟
-الأم: أنا لا أعرف لكن إن تركناها قليلا تفعل ما تشاء فربما قد تسامحنا ؟
-الأب: لا أعلم عزيزتي لكننا سنجد حلا !!
VOUS LISEZ
MY DREAM / حلمي
Açãoتدور أحداث القصة حول فتاة مهووسة برياضة الباليه منذ أن كانت صغيرة،وهذا ما جعلها تقرر أن تغوص أكثر و تحارب كل من حولها لتحقق حلمها.لكنها تدرك في الأخير أن طموحها أجبرها على القيام بأشياء وحشية غير لائقة بفتاة مثلها .