¹-ᴹᴵᴰᴺᴵᴳᴴᵀ

4 1 0
                                    


.
.

.
.

.
.

Start🍓







عدت اخيرا من يوم عمل متعب لارمي بجسدي على الاريكة بخمول اغمض عيناي... حسنا لاعرفكم علي..
أنا مين ڤيولي عمري 25 عاما اعمل كمحامية و محققة في عامي الاول بالطبع سوف تستغربون و لكنني لم استطع التخيير لذلك قمت بدراسة التخصصين معا و ترابطهما جعل الامر علي سهلا..

بطبيعة عملي كنت اتأثر بالضغوطات النفسية و التوتر الذي يعيشه موكلي... وكِلتُ باشنع القضايا.. اغتصاب... قتل... وتحرش و ماالا ذلك... في عامي الاخير في الجامعة اصبح الارق يرافقني لانني كنت على ابواب التخرج كنت انام لاوقات جد متأخرة و احيانا لا انام

عانيت بشدة من ضغط الدراسة و لكنني تخرجت بمعدل جعلني فخورة بنفسي و عندما بدأت العمل ضمن مكتب المحاماة لازمني الارق و جعل مني الجئ لعدة اطباء آخره طبيبي النفسي و الذي اعطاني حزمة من المنومات و المهدئات بدأت بتناولها بداية هذه السنة و لكن انتهى بي المطاف بالادمان و رجع علي هذا بعدة آثار جانبية لذلك لم اعد استعملهم و احاول تجنبهم قدر المستطاع.....

مازال الارق يلازمني للآن اصبحت انام لمدة ساعة او ساعة و نصف كأقل تقدير و لكنه ليس كافي لي لطبيعة عملي المتعبة
تأقلمت مع الأمر... الى ان حان ذلك اليوم.....






______

استيقظت باكرا او للقول لم انم الليل بطوله ارتديت ملابسي و سرحت شعري وضعت القليل من المكياج لاخفاء الهالات نتيجة عد نومي الكلي و لكنني اعتدت على الامر حملت أغراضي لاخرج من شقتي و في يدي كوب قهوتي الساخنة لاضمن بقائي مستيقظة طوال اليوم... كما أخذت مشروب طاقة في حال عدم نجاح الكافيين..
وصلت لباب العمارة لاجد شاحنة نقل يبدو ان احدهم انتقل لم اهتم للامر و وصلت لسيارتي الفيراري ذات الون البنفسجي.. اعشقه كما انا ممتنة لامي ااذي سمتني فيولي و الذي يعني البنفسجي بالفرنسية...
و اتجهت الى مكتب المحاماة حيث تنتظرني قضية جديدة...

____



كانت تلك الفتاة تركض في الارجاء برعب تحاول التملص من الذي كان وراءه يمشي بخطى ثابتة تزعزع قلوب ضحياه كما هذه المسكينة الذي التوى كاحلها بسبب كعبها لتهوي ارضاو تزداد تدفقات دموعها حين لاحظت وقوف الآخر قبالها
سقط قلبها حين نزل الى مستواها يرفع ذقنها يناظرها بملامح هادئة مع ابتسامة مختلة تزين ثغره " لا تقاومي عزيزتي "
ارتعش بدن الفتاة اكثر و ماان حاولت الرد حتى شعرت بابرة على عنقها و بعدها بتخد شديد في اطرافها لا تستطيع تحريك انش من جسدها بسببب ما دسه به
مازال يناظرها بابتسامة ليشرع في تنفيذ روتينه في قتل ضحاياه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ᴹᴵᴰᴺᴵᴳᴴᵀحيث تعيش القصص. اكتشف الآن