8| شرَارة الشّعور.

483 27 307
                                    







❗️(smut) الفصل يحتوي على مشهد جنسي
أبغا أشوف تعليقاتكم اللي تسعد🫶!

-شغلوا الأغنية 👆 عشان تخشوا جو أكثر-
————————————-















صباحٌ بهيج قد حل وإذا بأخضر الشّعر قد إستيقَظ مبكرًا جدًا على غير العادة، كان بداخل هذه الشّقة يتحرّك يمينًا ويسارًا كما لو أنهُ رُميَ بداخل زوبعة تطوفُ به.

فهو قرّر أن يجعل من نفسه فائدَة.. لأنه لا يدفع للأشقر مُقابل مكوثه معه ولهذا يجب أن يدفع له بأمورٍ أخرى تنفع، أو هذا ما يفكر به.

ففي صبَاح الأمس لاحظَ الضيق يتوسد ملامح الأشقَر ولقد وخزه قلبه مُفكرًا أنّ سانجي أدرك فداحة فكرة مناداته له للعيش معَه وأنهُ إنزعج منه.. ليس وكأنّ زورو ذلك النوع الذي يكترِث كثيرًا ويتحسّس ويدقّق في كل شيء لكنه أحب أن يفعل أمرًا يُبعد هذه الشكوك.

وها هوَ ذا، يكنِس بالمكنسة الكهربائيّة أنحاء زوايا الشّقة الصغيرة وصوت المكنسَة يصدح في الأرجاء مثلَ صوت دقّات قلبه من مجرد التفكير بالأشقر.. فمَن يخدع؟ ذلك الأشقر يأبى مغادرَة عقله.

في الأمس أرادَ التلمِيح له بشتّى الطرق.. أن يلمّح له أنهُ يميل للرجال وحسب.. أنهُ يميل له، لزرقَة عينيه وصفاء بشرته وذهَب شعره.. أن يخبره أنهُ إستوطن له وطنًا في فؤاده ثمّ عقله لكنه تردد كالمعتَاد.

أحسّ بالسوء حين هربَ سانجي بعيدًا عنه في الأمس، وندمَ كثيرًا على فعلَته، لكن عندما عادَ سانجي بدى غير مُكترث.. يمثّل وكأنّ أمرًا لم يحدث وموج عينيه يخفِي عاصفةً هوجاء واضحة.. لاحظها زورو لكنهُ إلتزم الصمت وقرّر عدم العبث معه مجددًا..

ولكن المشكلة تكمن في أنهُ لا يعرف كيفَ يسيطر على يديه.. فيدَيه بالأمس قد خانته وفعلَت ما يحلو لها.

زفر الهواء بضِيق وهو ينظر للنافذَة المفتوحة التي تظهر سمَاء النهار الزرقاء.. الزرقاء.. الزرقاء... هزّ رأسه سريعًا مكملًا الكنس وهو يشتم نفسه تحتَ أنفاسه، يشعُر بالحيرة تقيّدة.

تشوبّر يرقد على الأريكَة بكسل واللّحم والبَيض يتم طهيهمَا على الموقد في حين إنهاء مهمته، كانت عينيه تتعلق على باب غرفة الأشقر بين الفينةِ والأخرى.. يتحرّى أن يُقبل عليه.

ولم تكن سوى لحظاتِ قصيرة حتّى أقبلَ من عكّر صفو ذهنه مؤخرًا.. كان يرتدي ملابس البيت وملامحه ناعسَة ولكنها لم تخلو من حسنهِ المُعتاد.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حديقة مانهَاتن.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن