الارجوحة.....

صوت الارجوحة...

يلي بالصورة (جيس)... بطل القصة❤❤..

....................................

في الليالي الباردة في تلك الحديقة المهجورة .....

دقت الساعة....

فجاءة صدر صوت...

نعم صوت الارجوحة....

ولكن يا ترى من يجلس عليها....

هل هناك روح تسكنها...

هذا ما يقولونه....

ولكنها مجرد اشاعات ليسلبوا الحديقة....

منزلي بجوارها..

بالمناسبة ادعى جيس....

انا في الثامنة عشر من العمر...

لا اصدق بأي شيء عن الاشباح او الارواح....

سأثبت للجميع ان لا وجود للارواح....

وضوبط حقيبتي الصغيرة ووضعت فيها كل ما يلزمني....

واتجهت صوب الحديقة....

ولانني دائما على صواب لم يظهر اي شيء....

ادرت ظهري واتجهت نحو منزلي...

ليدخل ذلك الصوت سمعي....

يبدو ان احد ما يركب الارجوحة...

نبض قلبي.. ارتعدت اضلعي....

صحيح انني لا اؤمن بالارواح ولكنني بشر اخاف....

إلتفت بحذر شديد....

لتسقط مقلتي على فتاة صغيرة تجلس على الارجوحة... ....

قلت: مرحبا ايتها الصغيرة.... هل انتي تائهة... اين والدتك..... لم تلتف إلي ولم تجاوبني....

ذهبت إليها... نزلت لمستواها....

وفجاءة نظرت إلي... اطلقت صرخة ....

وجثيت على الارض...

عين حمراء كالدماء....

لا مكان للبيضاء في مقلتها....

وشعرها الاسود كالليل....

وفمها المخيط بالاسلاك....

اقتربت مني...

قلت: ابتعدي.. لا تقتربي... وحش.... شبح....

الان اؤمن بالارواح حقا.... لذلك انقذوني....

بدأت اركض في المدينة... ولكن لا اثر لأحد...

شوارع خالية... لا مكان للنور....

كلها ظلام في ظلام... امي.. ابي...

لا يوجد اي احد......

أتلفت يمينا وشمالا ولا اثر لمخلوق....

وفجاءة خرج صوت من لامكان....

(لأنك تجرئت على دخول عالمنا فلن تخرج ما حييت.... ستصبح منا..... )

لا.. مستحيل.....

جثيت على الارض واصبحت ابكي...

لماذا ... لماذا.....

شاهدت شيء يطفو......

رفعت نظري لارها....

تلك الفتاة..... ولكنها ابشع وترعب اكثر.....

قلت: ابتعدي... ابتعدي...... صرخت باعلى صوتي....

ولكن لا جدوى....

لن يجيبني إلا صوت تلك الارجوحة....