حياتي كانت أفضل قبل أن أعرفك، وإنه لشيء مرير أن تقول هذا للشخص الوحيد الذي أحببته.
- من إديث الى مورتن ١٩١٠.
يقف في وسط الغابه المُدمره، ينظر للخراب الذي حلَّ بها،
كانت تلك الغابه عزيزه عليه دومًا، المره الأولى لِكل شيء كانت هنا،
حتى أنه المره الأولى التي يرى بها جيمين كانت في تلك الغابه.
الأن، لا شجرة فيها حتى،
حتى أن أوراق الشجر الساقطه أرضًا تيبست وكأنها تُعلن الحداد على موت الغصون والفروع.
في تلك اللحظه يشعر يونجي بالحزن الشديد على كل شيء، كان هنا حياه والأن لم تعد،
جثى على ركبتيه عندما وجد طائر ميت بين الأوراق الساقطه أرضًا،
حمله بين يديه كأنه سيُكسر،
هذا الطائر المسكين ما ذنبه بالحروب التي بين البشر والوحوش؟
البشر الذين أنجبوا الوحوش للإنتقام.
"أعتذر"
همس يونجي للطائر وكأنه يسمعهُ،
كان يونجي يفهم جيدًا أن هذا الخراب ماهو إلا جزء بسيط من القادم،
العنقاء الغاضب لا يردعه أحد، من الممكن أن يموت الجميع بسهوله شديده.
البشر كائنات من عظم ولحم، لو تكسر العظم وتفتت اللحم سيختفي البشر من على الوجود،
مثل هذا الطائر تمامًا.
"يونجي!"
صراخ من خلفه جعله يلتفت ومازال ممسكًا بالطائر الميت،
العنقاء أيضًا طائر، طائر ربَّاه يونجي ثُم أطلق صراحه.
"ماذا هُناك، هوسوك؟"
سأل يونجي بينما يسند هوسوك الذي يُحاول إلتقاط أنفاسه.
"ابن جيون في البيت الأن، جن جنونه بعدما عَلِم أن العنقاء كان بحوذتنا وتركناه، إنه يريد أن يذهب له بمفرده!"
ألقى هوسوك حديثه بسرعه، ويونجي تنهد ثُم هرول ناحية البيت يُتمتم:
"هذا الطفل أيظن أن العنقاء طائر كاناري أم ماذا؟"
كان يونجي يمسك بالطائر الميت جيدًا،
مما لفت انتباه هوسوك لذا سأله:

أنت تقرأ
MONSTER
Fantasia"يَعرفُ يونجي الوحوش جيدًا، قضى عمرهُ يصطادهم واحد تلو الأخر، كيف يُمكنه أن يجعل واحدًا منهم يعيش معه الأن؟" مين يونجي بارك جيمين في "وحش" خاليه من الأفكار الشاذه والمُحرمه.