المُعاناة لا تعني أنك ستنجح، يُمكن أن تُعاني وتموت.
― تولستوي.
"ماذا تفعل، تايهيونج؟"
كان ذلك سؤال جونغكوك،
يقف أمام تايهيونج الذي أمامه الكثير من الأطعمه،
لا يعلم جونغكوك حتى متى تم تحضير هذا الطعام كله.
"أخبرني سوكجين هيونج أن أُغلف هذا الطعام، سيأخذ بعضهم لمخابئ الشعب، ويترك لنا القليل حتى نأخذه معنا، تعلم الحرب طويله"
أجاب تايهيونج وهو يُحاول إدخال أحد الأطباق المُغلفه بإحكام داخل كيس ما.
وجونغكوك نظر بإعجاب لسوكجين الذي يقف في نهاية الممر، يبدو أنه يعد المزيد حتى.
"مِن ماله الخاص، صحيح؟ أعرف كيف أن سوكجين هيونج لا يُحب رؤية أحد يتضور جوعًا! اعطني عنك لأساعدك"
قال جونغكوك بينما يجلس بجانب تايهيونج الذي أومأ يُصدق على حديثه.
"تعلم، سوكجين هيونج لا يُحب أن يشعر أحد بِما شعرَ به يومًا ما"
كاد جونغكوك يُجيب إلا أن قدوم سوكجين بالعديد من الأطباق أسكتهُ،
ثم ابتسم لسوكجين يُلقي عليه التحيه قائلًا:
"صباح الخير جين هيونج! كيف حالك اليوم؟"
كان سوكجين هو أول مَن استقبل جونغكوك عندما أتى إليهم صغيرًا ليتدرب على استخدام السحر مع تايهيونج ونامجون،
كان سوكجين دائم الاعتناء به،
لدرجة أنه كان يُناديه أحيانًا بـ'أبي' من فرط حنانه،
جونغكوك يُحبه كثيرًا، كما الحال مع سوكجين أيضًا.
"جونغكوك صغيري، صباح الخير لك أيضًا! أنا بأفضل الأحوال، وأنتَ أيها الشقي؟"
أجاب سوكجين وهو يعبث بخصلات شعر جونغكوك السوداء الطويله وهو يبتسم،
وجونغكوك رد له الابتسامه يقول:
"بخير"
ابتسم له سوكجين ثُم تركهما يتجه للمطبخ مُجددًا.
وجونغكوك تنهد مُبتسمًا،
هذا البيت للجميع فيه قصة مأساويه،
الحرب دمرت الكثير، وأنفسهم كانت الأكثر ضررًا لكن،
جميعهم كانوا قادرين على الابتسام، منح الحبَ بدون مُقابل، جميعهم وبشكل ما دافئين.
أنت تقرأ
MONSTER
Fantasy"يَعرفُ يونجي الوحوش جيدًا، قضى عمرهُ يصطادهم واحد تلو الأخر، كيف يُمكنه أن يجعل واحدًا منهم يعيش معه الأن؟" مين يونجي بارك جيمين في "وحش" خاليه من الأفكار الشاذه والمُحرمه.
