أمرٌ غريب، كان شعوري بالوحدة أقل قبل أن أعرفك.
-سارتر"إنه أنا القائد يونجي، طبيب سوكجين"
سمع يونجي خطوات سوكجين المُسرعه نحو الباب،
أخذ نظرة خاطفه على الطفل بيديه يُحاول تجهيز كذبه جديده عنه
لكن، هو تذكر الرائحه التي تخرج من الطفل الأن،
هي لا تؤثر على الصيادين فقط لكن، تؤثر على فئات الشعب الأخرى، والتي منها الطبيب سوكجين!
"سوكجين! ضع شيء على أنفك قبل أن تفتح الباب!"
صرخ يونجي فجأه وقد كان سوكجين على بُعد خطوه واحده من الباب،
"لَا تقلق قائد، إنني أفعل ذلك بالفعل"
صوت سوكجين ظهرَ تزامنًا مع فتحه الباب،وقد كان يبتسم من تحت قناع وجهه على لطف القائد الخاص بهم،
عادةً عندما يعودون من صيد ما يحرص يونجي أن يُذكر سوكجين بذلك دائمًا،
رائحة تلك الوحوش تظل ملتصقه بهم إن تشابكوا في عراكٍ قوي.
لكن، تلك المره لم يَكن السبب ذلك، يونجي يتجول بوحشٍ، ولا أحد يُدرك ذلك.
"جيد، الأن تعال معي، هوسوك مُصاب يجب أن تراه"لم يهدر يونجي الوقت وسحب يد سوكجين بسرعه إتجاهه بيتهِ،
لم يكن يرغب أن يُعطي سوكجين الوقت حتى يسأله عن هوية الطفل أيضًا،
لذا هو حرص أن يُسرع، حتى وصلا للبيت.
"إلهي، لا تفعل ذلك مجددًا، يونجي!"
صرخ سوكجين على باب البيت بينما يُحاول إلتقاط أنفاسه، ويونجي سبقهُ للداخل،
"هوسوك على الأريكه، سأدخل غرفتي لثانيه فقط"
أردف يونجي وهو يأخذ خطواته للأعلى،
يُحاول أن يُداري الطفل في عناقه جيدًا،
سيُفكر لاحقًا في طريقه للتخلص من الوحش بين يديه،
الأن يجب ألا يعرف أحد، أن قائد أكبر عائله لِقتل تلك الوحوش، يُحاول أن يُخبئ أحد تلك الوحوش عن أنظار الجميع.
دخلَ يونجي غرفته يُغلق بابها سريعًا خلفهُ،
إنه نادم الأن أشد الندم على عدم قتله في ذلك الوقت لكن،
أنت تقرأ
MONSTER
Fantasía"يَعرفُ يونجي الوحوش جيدًا، قضى عمرهُ يصطادهم واحد تلو الأخر، كيف يُمكنه أن يجعل واحدًا منهم يعيش معه الأن؟" مين يونجي بارك جيمين في "وحش" خاليه من الأفكار الشاذه والمُحرمه.