فتى من ورق

145 9 1
                                    


الموت قادم وستكون له عيناك...
عنوان قصيدة عثر عليها على طاولة
مقربة من سرير سيزار بافيز بعد
انتحاره.

منقوشة بحروف من دم كانت الأعداد تتراقص أمام ناظري 144

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




منقوشة بحروف من دم كانت الأعداد تتراقص أمام ناظري
144

في الظروف العادية، كان رد فعلي الأول سيكون هو طلب الرقم 911 لإخطار النجدة، لكن شيئاً ما منعني من فعل ذلك باستعجال.

كان الجرح ينزف بغزارة، لكنه لم يكن مميتاً، ما الذي كان ينبغي فهمه من خلال هذه الحركة؟ لماذا ألحق هذا الفتى بنفسه طعنة مماثلة؟

لأنه مجنون ..

ليكن، وبعد؟

لأنني لم أصدقه .

ما علاقة الرقم 144 بما حكاه لي؟

من جديد، ضرب الزجاج بكفه على نحو شديد ورأيت أن أصبعه يشير إلى الكتاب الموضوع على الطاولة.

روايتي، الحكاية الشخصيات، الخيال ..

فرضت البداهة نفسها علي، الصفحة 144

التقطت كتابي وتصفحته بعجالة إلى أن وصلت للصفحة المعلومة، لقد كانت بداية فصل يفتتح كما يلي:

غداة المرة الأولى التي ضاجعه فيها جاك، ذهب جيمين إلى متجر للوشم في بوسطن، كانت الإبرة تعدو على كتفه، تنفث الحبر تحت جلده، وتحفر من خلال لمسات دقيقة كتابة بالرسم الأرابيسك.

The boy on paper || Jikookحيث تعيش القصص. اكتشف الآن