السعادة فقاعة صابون تغير لونها مثل
الحدقة، وهي تنفجر حين نلمسها.
بلزاك
الضاحية الجنوبية لسان دييغو - السابعة مساء
داخل حظيرة متهالكة ومظلمة بمرآب بائس .
"أكيد أنه بعد البوغاتي تبدو لنا هذه السيارة صغيرة ..."
لاحظ جيمين بصوت يعلوه نبرة أسى.
استقر بالمقعد الأمامي للسيارة من نوع فياط 500 تعود إلى سنوات 1960، بلا غطاء عجلات مزين أو ملون، والتي كان سانطوس، صاحب المرآب الذي نصحنا به يحاول بيعها لنا وكأنها سيارة بريك عائلية "طبعاً، تنقصها الرفاهية، لكن صدقوني، إنها صلبة!"
"ومع ذلك، إن إعادة طلائها باللون الوردي لهي فكرة غريبة !" علق جيمين مستنكرًا
"لقد كانت السيارة بحوزة ابنتي" شرح لي (الشيكانو)
"آخ!" أجاب جيمين وهو يصدم رأسه "ألا تريد بالأحرى قول إنها سيارة باربي ابنتك؟"
وبدوري أدخلت رأسي داخل السيارة
"إن المقعد الخلفي مقتلع" قلت ملاحظاً.
"هذا سيوفر لكما مجالاً أرحب للأمتعة!"
وفي سعي مني لجعله يعتقد بأني مُلِمٌ شيئاً ما بالميدان، تفحصت الأضواء والشارات الجانبية وحالة المصابيح "هل أنت متأكد من أنها تحترم المعايير؟"
"على كل حال، تحترم المعايير المكسيكية"
نظرت إلى الساعة في هاتفي المحمول، كنا قد حصلنا على الـ 28000 دولار، لكننا أضعنا الكثير من الوقت في إيداع اللوحة والرحلة عبر التاكسي للوصول إلى المرآب
كانت تلك السيارة بالكاد صالحة للكسر، وحيث إننا لا نتوفر على رخصة قانونية، لم يكن بمقدورنا شراء أو تأجير سيارة عبر المساطر القانونية، كما أنها تمتاز أيضاً بترقيمها في المكسيك، وهذا ما قد يسهل عبورنا للحدود.
في نهاية المطاف قبل سانتوس ببيعها لنا مقابل 12000 دولار، إلا أننا تعاركنا مدة تفوق ربع ساعة من أجل إدخال حقيبتي الضخمة وأمتعة جيمين في مثل ذلك المكان الضيق.
مستعملاً كل قواي للنجاح في إغلاق الصندوق الخلفي، بينما كان هو مبتهجًا للتخلص من تلك الخردة ببيعها لنا
أنت تقرأ
The boy on paper || Jikook
Fanficمبلّل وعاري تماماً، ظهر على شرفتي في عزّ ليلة ماطرة "من أنت؟" سألتُه وأنا أقترب متفحصًا إياه من أعلى إلى أسفل "لقد سقطت" "سقطت من أين؟" "سقطتُ من كتاب" "سقطتُ من حكايتك، هكذا!" _____________________ نُشرت : ١٢ / ٨ / ٢٠٢٤ A copy of the real book fo...
