أومَـيـغا لِـونـار | 2MIN.

-OMEGA LUNAR 08-

—∆—

يوم آخر، انتهت عطلة نهاية الأسبوع. يعود سيونغمين إلى الأكاديمية. ومع ذلك، كان الأمر مختلفًا بعض الشيء، الآن أصبحت كل العيون تنظر إليه، مصحوبة بهمسات صاخبة جعلت سيونغمين غير مرتاح قليلاً. لقد أصبح الآن، الذي كان دائمًا غير مرئي ومُتجاهل، مركز الاهتمام.

أنت قمري، ارفع ذقنك عالياً!

ظلت أوامر ألفا الطيبة ترن في رأس سيونغمين. لسوء الحظ، هناك جملة أخرى يمكنها التغلب على ذلك. لا يبدو أنه يستحق أن يكون قمريًا!
شددت قبضتي سيونغمين، بأقصى ما يستطيع من قوة لمنع دموعه التي سرعان ما ستبدأ بالتساقط بحرية مرة أخرى.

"سيونغمين ديريان؟"

استقبل صوت ناعم آذان سيونغمين.
أوميغا إلفاريس، هان أدنانت إلفاريس أستاذ علم الأدوية في Terrasen.
رفع سيونغمين رأسه ببطء ونظر إلى إلفاريس الأصغر،.

"ما المشكلة يا أستاذ؟" سأل سيونغمين.

بدا وميض الكراهية بين الأوميغا الأثنين واضحًا للغاية. إلا أن أحدهم اختار أن يخفي استياءه بابتسامة على وجهه الجميل قائلاً: "لماذا تستمر في البقاء هناك؟ ألا يتوجب عليك الذهاب إلى الفصل؟" سأل هان.

وجه ودود جعل سيونغمين مريضًا. لسبب ما، شعر سيونغمين بغصة في قلبه عندما رأى ابتسامة أوميغا إلفاريس. بتجاهل كل ذلك، لا ينبغي لسيونغمين أن يكون متحيزًا. ربما كان يشعر وكأنه ليس على ما يرام.

  "هل تريد أن آخذك إلى صفك؟" سأل هان.

هز سيونغمين رأسه بسرعة، "لست بحاجة يا أستاذ. أنا سأذهب إلى الفصل بنفسي،"

أومأ هان برأسه، "حسنًا، أخبرني إذا كنت بحاجة إلى مساعدتي في Terrasen. سأكون سعيدًا بمساعدتك، سيونغمين." قال هان.

ابتسم سيونغمين فقط. انطبع في ذهنه، قبل أن يكتشف أنه مرشح قمري، لم يرغب هان حتى في مناداة اسم سيونغمين في فصله. قد يبدو مظهر سيونغمين وسلوكه غبيًا، ولكن لا يمكن الشك في ذكاء سيونغمين في إتقان جميع المواد. العديد من الأساتذة الأكاديميين لا يحبون سيونغمين، لأنهم يعتقدون أنه ذكي جدًا بما يتجاوز تفكيرهم.