وبعد سنوات من محاولات إيمي للفصل بين الاثنين وكل ما فعلته كان يزيد من تقرب بينهما اتخذت إيمي قرارها النهائي حيث وقفت أمام زقاق مظلم بعيد قليلاً عن الشارع ومد الرجل يده ليمسك بشعره وسحبه للخلف وحرك مقلايت عينيه نحو إيمي التي كانت تحدق به في خوف
إيمي "بتوتر" (ه-ه-هل عقدنا تفقّأ الآن؟)
حدقت إيمي في الرجل المتكئ على الحائط الذي ابتسم ابتسامة لا تبشر في الخير التفت الرجل إليها ووضع يديه في جيبه
الرجل (وماذا سوفه استفيد من هذا!)
إيمي (سأدفع لك المبلغ الذي تريدينه!!)
الرجل "الابتسامة العريضة" (وإذا قلت لك إنني لست مهتماً بالمال يا آنسة ماذا ستفعلين؟)
إيمي "بخوف" (ه-ه-هاه؟!)
الرجل (كل ما يهمني هو متعة بنشر الدم في المكان أحب أن أشرح الجثة إلى أشلا وأزينها في منزلي!!)
إيمي "في حيرة" (لا بأس يمكنك أن تفعل به ما تريد الشيء الوحيد المهم هو أن يموت)
حدق الرجل بإيمي وهو لا يزال يبتسم ابتسامة عريضة ثم مد يده لتصطدم بالحائط حيث كانت تقف الاخرة مما اده إلى أخافت إيمي لتبتلع لعابها خوفا من نظرات الاخر اليها
الرجل (لماذا وجهك أصفر هكذا لا تقلق أنا لم أقتلك)
إيمي (إي هل هذا يعني أنك موافق؟)
الرجل (نعم ولكن أريد أن أعرف الشخص الذي سقتله)
استمر الرجل في الابتسام وحدقت إيمي به وأخفضت نظرها إلى الأرض وشبكت أصابعها بخوف
إيمي (ولكن إذا فشلت أو تم القبض عليك فلا علاقة لي بل موضوع؟)
الرجل "بصوت أجش" (مع من تتحدثي أتا أنا لست طفلاً ولا تنس أنك تتحدث مع محترف في مجال التعذيب وأيضاً بماذا أتهمك أنتي لم تنفع لي بأي شيء!!!)
أنهى الرجل حديثه واستدار ليذهب تاركًا إيمي وحدها وحالما رأت إيمي أن الرجل قد اختفى عن بصرها سقطت على الأرض ممسكة بقلبها من الخوف ومرت دقائق والتفتت إيمي يمينًا ويسارًا لتنهض لتمسح ملابسها من الغبار وتترك المكان بأكمله لتعود بينما عند سينشي الذي كان يطبخ ويحدق في الساعة طوال الوقت بعد ثانية خفف سينشي الحرارة النار وخض رشفة من الحساء ليرى ما إذا كان جيدًا أم لا
أنت تقرأ
✨مسرحيّ✨
Teen Fictionكايتو(كونان كونان أرجوك استيقظ) وبدأ الآخر بالبكاء وهو يضع رأسه على صدر الصغير كايتو "ببكاء" (لقد وعدتني أنك لن تتركني وحدي)