✨مسرحيّ✨

38

الساعة 2:34 دقيقة في منتصف الليل كان جورس نائماً بعمق بينما كان بهاء معه يجالس على حافة السرير يضع يده على ذقنه متأملاً ثم التفت ليحدّق في جورس النائم في سرير خاص حسنًا يا بنات سأشرح لكم بعد أسبوعين من زواج جورس وبهاء من بعضهما البعض لم يستطع بهاء جعل جورس ينام في غرفة أخرى بسبب شكوك كلوي فبقي بهاء وجورس في نفس الغرفة وعلى نفس السرير لكن كان على كل منهما أن يلتفت إلى جانب الآخر حتى لا ينظر أحد في وجه الآخر حسب شرط جورس تنهد بهاء بملل

بهاء (لقد مر 14 يومًا منذ زفافنا ماذا علي أن أفعل والآن ماذا أفعل في هذا الأمر بدأت اشعر بشعور غريب؟)

أخفض بهاء بصره إلى الأرض بأقل حيلة استدار ليستلقي على السرير أمسك الغطاء ليلتفت إلى جانب الآخر وأغلق عينيه لكي ينام ليشعر بهاء بشخص يحتضنه من الخلف وسرعان ما فتح عينيه ليحدق في جورس الذي كان لا يزال نائما بينما كان يعانقه دون أن يعلم حاول بهاء دفع الآخر بخفة حتى يتمكن من خلا بعض المساحة وبمجرد أن رأى بهاء انزعاج النائم توقف عن الدفع

بهاء (آه هل تتحرك أثناء نومك أوه لا بتأكيد أنت تمزح معي؟)

صفع بهاء جبهته واستدار نحو جورس ليرى وجه الشخص النائم ليتحرك جورس مرة أخرى ليقترب من بهاء الذي لم يتحرك من مكانه واستمر في التحديق به وضع جورس قدمه على خصر بهاء بينما كان يعانق بهاء ليضع رأسه على صدر الآخر الذي اتسعت عينا بهاء واحمرت وجنتاه من الخجل وهو عاجز أن كان يجب النوم أم تبادل العناق كانت يد بهاء ترتجف وهو يقربها ويبعدها بسبب التوتر ونظر بهاء إلى أعلى وهو يتنهد

بهاء (جورس جورس استيقظ!!!)

جورس "منزعج" (هممم~)

همهم جورس واحتضن بهاء الذي تخلى عن مقاومته لأنه أراد النوم ليحتضن بهاء جورس لينزل بانظاره منتبهًا لابتسامة جورس يمد بهاء يده ليمسك خد الآخر فيحدق في وجه جورس وهو يتذكر يوم زواجهما وقبلة جورس الأولى التي سرقها بهاء فيبتسم بخفة ليبعد يده من وجه الآخر ليمسك خصره ليقربه منه ليمسك الغطاء ليلتف حول بعضهما ليغمض بهاء عينيه لينام وفي الصباح تظهر أشعة الشمس في غرفة النوم الثنين ليفتح عينيه ببطء ليمد يده ليبعد خصلات شعره عن جبهته ليحاول النهوض لكنه لم يستطع وتفاجأ فالتفت بسرعة ونظر إلى بهاء الذي يحتضنه تتسع عينين الآخر لتتجمع جميع الافكار إلى ذهنه

جورس *لا لا مستحيل!!!*

يمسك جورس بجسده ليتأكد من أنه لا يزال يرتدي نفس الملابس ليتأكد فور رؤية موجودة ليمسك جورس بظهره ليتحقق مما إذا كان الأمر مؤلمًا أم لا ليظهر نفس الشيء