✨مسرحيّ✨

39

لينا (تعال يا بابا دعنا نذهب بسرعة تعال تعال)

كايتو "مبتسمًا" (حسنًا حسنًا يا صغيرتي سنذهب ولكن دعني ارتدي حذائي)

لينا (افعليها بسرعة أمي تنتظرنا)

ابتسم كايتو لحماس ابنته ارتدى حذاءه بسرعة وقام ليفتح الباب لتخرج لينا بسرعة ويستدير نحو كايتو لتضحك بسعادة وهي تقفز في مكانها أغلق كايتو باب المنزل واستدار ليمسك يد لينا وسار الاثنان على الأقدام لأن لينا أرادت ذلك أفضل من قيادة السيارة حتى يومي كايتو كلماتها سار الاثنان معًا إلى الحديقة بينما كانا يسيران لاحظت لينا فتاة تبيع الزهور أمسكت لينا بيد كايتو الذي حدق فيها بدهشة

كايتو (ما الأمر الآن؟!)

لينا (أبي أبي انظر هناك)

أشارت لينا بيدها نحو الزهور رفع كايتو حاجبيه بدهشة وحدق في لينا مرة أخرى والتي وضعت يديها على خصرها بابتسامة عريضة

لينا (شتري تلك الزهور لأقدمها لأمي هكذا فهي تصنع السلام بطريقة رومانسية!!)

كايتو (بدأت أشعر بالخوف منك يا عزيزتي بسبب ما تقوليه لديك مستقبل مشرق)

لينا (توقفي عن الكلام وهيا اذهب واشتري الزهور)

كايتو (حسنا)

ظلت لينا واقفة في مكانها تحدق في والدها وهو يتحدث للفتاة التي بدأت في اختيار الزهور التي كان يشير إليها كايتو خفضت لينا بصرها إلى فستانها الوردي الذي يغطي رقبتها لتبتسم بسعادة بينما اقترب منها كايتو ومد يده للينا لتمسك بيد والدها ليواصل الاثنان طريقهما وكانت لينا تحدق كل ثانية في كايتو وملابسه لترى ما إذا كان ينقصها أي شيء وكان كل شيء على ما يرام لتحدق لينا بسعادة في الطريق حتى وصل الاثنان إلى الحديقة كانت لينا تسحب كايتو الذي تبعها حتى وصل الاثنان إلى المكان ليحدق كايتو في الزهور ذات الألوان المختلفة وشجرة الساكورا الكبيرة والنهر الذي كان قريبًا منها يفتح كايتو فمه

كايتو *هذا هو المكان الذي أتينا إليه للمرأ الاولى عندما كان سينشي في هيئة كونان!!*

لينا (أبي أبي!!!)

كايتو (هاه ما الأمر)

لينا (ماذا تفكر لقد كنت أتحدث إليك لمدة نصف ساعة هل تستمع إلى ما أقوله؟!)

كايتو (ولج حبيبتي شبسرع صارت نصف ساعة لتوك تكلمتي؟)

لينا (أبي)