دقت ظلمة الليل ابواب هذا الجو، واذا بمنتصف اليل فاتح الباب وداخل علينا بهدوء ولا احد بالخارج
الا انا.....
امشي بعدما خرجت مطبقا لكلامه.... امشي شاعرا بالانتماء لهدوء الليل وسكونه اااخخخ شعور مذهل المكان خالي من الناس
.
.
.
قاطع شعور بالهدوء والسكينة صراخ احدهم واصوات اقدام تضرب بخشونة على الارض
صوت: ارجووكم ساااعدوني ارجووكم...
وقف امام جسد صغير الحجم بشعر اسود جميل ملامح هادئة قائلا بارتجاف وانفاس مسلوبة اثر ركضه: ارجووك ساعدني ارجووك
انهت حديثها ماسكتا يدي تترجاني هههه اتظن اني افضل منهم
"افعل ما يخبرك به عقل يا خادمي الجميل"
ااتركها هنا... اجل علي تركها فلا لي علاقة بها....
"فكر جيدا يا خادمي المطيع"
حسناا... اذا تركتها ستفقد اغلى ما عندها... واذا لم اتركها ساتهم بالخطف...... اذا ساتركها فما بي بال بها
كانت سيرحل واذا بها تصرخ اثر شد احدهم لشعرها بقوة
ارجووك اتركني ارجوك...
انهت كلامها تنكي مترجيا الممسك براسها شادا عليه هامسا بصوته المقرف: لا يا صغيرة... احتفظي بصوتك فالقادم اسوء يا مثيرتي وسيحتاج صوتك الجميل المتؤلم
كمشت ملامحهاب بخوف
اتركها...
التفتوا سائلين من انت
اخبرتك ان تتركها....
ضحكو علي مكملين هي فريستنا نحن ابحث عن اخرى
اتركها لا احب تكرير كلامي...
كان احدهم سيتكلم واذا بي اصرخ
استال من انا انا سيدك وزعيمك يا هذا والان اتركها
لم يستمعوا لي او بالاحرى لعبوا دور انهم لم يروني
هههه..
توقفوا عنما كانو يفعلون والتفتوا الي منصدمين مني.....
منصدمين؟...
من ماذا؟....
ولماذا؟....
.
.
منصدمين مني لاني اضحك كالمجنون.... ها انا اسمع لهم يقولون انني مختل عقليا....
اتريدون خقا رؤية الاختلال اين؟....
.
.
.
حقا اتريدون؟!....
.
.
حسنا لكم ذلك!...
.
.
.
وقفت امام احدهم وبقيت ارتد عليه باللكمات واحدة تلوى الاخرى......
اتى رفيقه للمساندة اطحت به ارضا....
امنصدمون من قوتي؟
ااكذبكم القول....
انا ايضا منصدم صدمتا منصدمة......
.
.
"بعد مدة"
توقفت بعد ان هربوا.... بقيت انا وتلك اللعنة.... لا اعلم لما اسميتها لعنة ولاكنها حقا لعنة..
سيدي اانت بخير
قالت بصوت كصوت العاهرات
التفت لها ناظرا لها بطرف عين متحدثاا: لقد تم انقاذك والان فل تتبخري
ضحكت نهاية حديثي
ما بك لما الضحك اقلت شيئا غبيا؟
"لا ولاكن لا مكان لي"
﴿خادمي الجميل فل تختار اما تركها اما اخذها﴾
تركها جيد لي وسيئ لها واخذها سيء لي وجيد لها
﴿استخدم عقلك يا جميلي وليس اسئلتك﴾
وما دخلي بلعنتها فل تبتلعها نيران الحجيم الملتهبة تبا لها
﴿ههههه خادمي جيد باطلاق اللعنات احببت جانبك هذا ﴾
"سيدي اين منزلك"
﴿اوووه تريدك فريسة لها ﴾
ولما تسالين؟
"اريد ان ابات عندك فلا ماوى لي"
﴿وجدتك لقمة سهلة.... فكر بعقلانية﴾
ولما تريدين الذهاب معي انا؟
صمتت.....
لما لم تذهبي مع اولائك الذين ارادوك
.... اتعلمون ماهو ردها.... حقا لا تريدوا ان تعلموا..... حسنا ساخبركم.....
"لانهم لن يكونوا ممتعين وكذا اشكالهم لن ترق لي اريدك انت"
ولما انا؟
"لانك جميل جمالك اخذ وسالب للعقول اراهن ان زوجتك محظوظة"
﴿اوووه لدا خادمي معجبة ﴾
ماذا؟
﴿اقبلها والمهر علي﴾
اتريدين القدوم معي لاني جميل ام انك بحاجة لماوى
"اريد الحصول على ماوى"
الا تخافين مني؟
"ولما اخاف من منقذي"
حقا انا لست مختلفا عنهم انا اسوء منهم بملايين المرات
"ما سبب قولك لهذا"
﴿يااا لا تخف زوجتك المستقبلية هكذاا اريد ان اكون عما بسببك﴾
اقول هذا لاني اسوء مما تتخيلين يمكنني قتلك بدم بارد
اصبحت تقترب مني وهي تردد
"اريد ان اكون اسف..."
لم تكمل لاني قمت بدفعها.... اجل صددتها....
هذا ما كان ينقصني عاهرة
﴿ياا لها وجهان﴾
اجل وجه لليالي ووجه للاغراء
اهنئك لقد فزتي بلقب اصغر عاهرة بالتاريخ
﴿كم زوجتك هذه؟﴾
كم عمرك ياا عاهرة
قلت هذا وانا مقرفص امامها
"16"
ههههه اووووه اظن انكي حقا حثالة
﴿خسارة حثالة متسولة﴾
قمت بركلها، ركلات متتالية حقا اريد تخليص العالم منها
.
.
.
اسمعيني يا صغيرة عودي لاهلك وعودي لمدرستك
لن تجدي المتعة الا وانتي راضية وليس لاجلك دنانير حقيرة ترمين نفسك على طاب وحرق
انهيت حديثي راحلا.... راجعا لمنزلي فقد مللت اريد حقا العودة لسكون غرفتي
﴿اوووه خادمي تعلم مني القاء النصائح احببت هذااااا﴾
أنت تقرأ
لا اعلم
Misteri / Thrillerكلام مهم للبعض وربما حقيقي.... لا مجال للالم فكلامي غريب لك.... ارجوك اهتم لنفسك لكي لا تحطم