فتحت عينيّ علي مصرعيهما لشدّه الصدمه
- ما الذي تتحدث عنه واللعنه، افلتني اريد أن أغادر.
شدّد قبضته على معصمي ولحَم جسده بجسدي أكثر من السابق،
ـ سبَق و أن أخبرتك أن الرحيل من هُنا ليس بتلك السهوله.
شعرت برغبه مَلِحة في البُكاء، لا أريد أن ابكي امامه، تركت شخصيتي القديمة في منزل عمي قبل المجيئ إلى هُنا، لا يجب أن يراني اذرُف تلك الدموع السخيفة، نظرت للأعلي أحاول منع دموعي من التساقُط، أشعر بالخوف
بحركة مُفاجئه منه سحبني من يدي إلى الداخل ثم أسنَد ظهري على الحائط، هو يُحاصرني الأن
خُضنا جوله تحديق ببعضنا البعض، أحاول أن ابدو واثقه من نفسي أمامه
لم نقطع تواصلنا البصري حتى دفن رأسه في عنقي، نبست بأنفاس مخطوفة،
- إلهي ما الذي تفعله!
حاولت دفعه عني أكثر من مره لكن لا فائده، رغم أن جسدي لا شئ مقارنه به لم أستسلم وبدأت بالصراخ و تسديد اللكمات علي كتفه، اشك أنه يشعر بها حتى!
بعد برهه توقفت عن المقاومة، لقد استنزف طاقتي
شعرت بحركته الخفيفة علي عنقي، بدأ يطبع بعض القُبل الرقيقة علي عنقي وصولًا الي ترقُوَتي، شعرت بأنني مُخدرة كُليًا
قام بِعَض عنقي فجأةً مما جعلني أتأوه بألم
أخذ ينثر قبلاته علي خط عنقي ثانيةً ، شعرت بأن جميع حواسي مُخدره ارغب في البكاء، سرعان ما إبتعد عني ورمقني بنظرات فارغة
ـ إذهبي.
رمقته بحاجبين مُقطبين أحاول أن أفهم، هل كانت تلك دعابه؟ هل سيتركني أذهب بتلك السهوله؟؟ إنتفض جسدي بفزع عندما صرخ عليّ، أكره عندما يصرخ علي أحدهم
ـ أخبرتك أن تذهبي، لما تزالين واقفة بمكانك!
نظرت له بتردد قبل أن أغادر، لم أنبس ببنت شفه لشدّه الإحراج، دخلت منزلي ثم ذهبت لغرفه نومي، بالطبع لم يتوقف عن العزف، كذلك انا لم اتوقف عن التفكير به، اشعر بعاصفة المشاعر تحوم بداخلي، الغضب الإحراج الكره والبَغض في النهاية لقد انتهى بي المطاف بالبكاء حتى غرقت في النوم
إستيقظت في الثانية ظُهرًا، أشعر بالأرَق في جميع أنحاء جسدي، ليلة أمس كانت عصيبه بحَق
أنت تقرأ
YOU CAN'T// لا يمكنك
Romanceإنتقلت للعيش بمفردي بعد وفاة والديّ، لقد سئمت من العَيش مع عمي المتحرش وزوجته، و لسوء حظي لقد كان الرجُل الذي يسكُن في المنزل المُقابل أسوء منه، هو متحرش أيضًا، ذلك ما ظننته. ∙ . ...