ـ نعم هيتاري هل وصلكِ تايهيون؟
ـ لا،لم يصِل بعد.
ـ ذلك الوغد! لقد تأخر، أخبرني أنه سيصل
خمس دقائق تقريبًا.
لم تُنهي جُملتها حتى رأيت سيارة رياضية حمراء تقف امامي علي الرصيف، نعم إنها سياره تايهيون، تحدث بخفوت يلوِح بيديه،
ـ هيا هيتا اصعدي بِسرعة.
ما إن ترَجلت الي السيارة حتى إنطلق تايهيون بأقصى سرعة.
صرخت بصوت مُرتفع،
ـ لقد فعلتها تايهيوني لقد فعلتها.
كانت يوبين ما تزال علي الخط احتفلت معي تشجعني،
ـ أحستني هيتا لم أتوقع انكِ قادرة علي الهرَب.
ـ يا إلهي لم أكُن أعرِف أنني قادرة على الهرب ذلك السجن!
لقد هربت من منزل عمي وزوجته اخيرا بمساعده يوبين و تايهيون، انا ممتنة لهما بحق.
أخبرني تايهيون بتغيير رقم هاتفي وجميع بياناتي حتى لا يستطيع عمي الوصول إليّ، سيظُن انني تحت الارض حتًما.
حَل المساء.
إنتقلت للعيش بمفردي منذ وفاه والديّ، سئمت من العيش مع عمي المتحرش وزوجته!
حَي تشيلسونغ الراقي، لم أحلم بعبوره حتى، وها أنا الأن من أهم سكانه، بفضل مساعدة يوبين و بعض المال الذي سرقته من عمي وزوجته بالطبع.
يا إلهي لا استطيع النوم كيف لحَي راقٍ كهذا ان يكون بهذا الضجيج لقد ظننته هادئًا، الجيران هُنا مُزعجون بحق.
خرجت في منتصف الليل في منامتي الحريرية وشرارات الغضب تتطاير من عينيّ متجهه الي المنزل المقابل لمنزلي في الجانب الأخر.
طرقت الباب بأقوى ما لديّ.
ـ لماذا لا يجيب واللعنه.
لقد نفذ صبري، صرخت بأعلي صوت املكه حتي كادت حنجرتي تنفجر.
ـ يا هذا ألا ترا أنني أحاول النوم؟ مَن واللعنه يعزف بالجيتار في منتصف الليل؟!
إنتظرت رد لكن لم أحظي بأي اهتمام.
ـ لقد طفح الكَيل!!
أخذت أركل الباب بقدميّ، أطلقت كل أنواع السب واللعن لكن لا فائده، انه يستمر العزف مرارًا وتكرارًا سينفجر رأسي لشِدة الغضب.
ـ أيها اللعين فلتتوقف عن العزف حالًا قبل أن أتصِل بالشرطة.
حينما توقف العزف فجأةً هممتُ بالمغادرة ما كِدت التف حتى سمعت صوت الباب يُفتح خلفي.
لتلفت لأرى وجه ذلك اللعين المزعج، الفضول قد يقتلني إن لم أراه.
حينما حطت عيناي علي ذلك الرجل المَهيب تصلبت في مكاني ثم نبست ببطء،
ـ يا إلهي!!
أعتقد أنني أرى أكثر الرجال وسامهً في حياتي الأن، عيناه حادتان ومظلمتان كالإضاءه خلفه، اشعر بنظراته تخترق ملابسي، وجهه شاحب وخالٍ من التعبيرات، ما كِدت اعتذر علي ما تفوهت من شتائم لهذا الرجل الوسيم حتي نبس بصوت هادئ.
ـ ما الذي جاء بكِ الى هنا يا صغيرة؟
قررت أن أخبره علي غايتي من المجيئ الي منزله، ارتجفت شفتاي قبل ان اجيب عليه.
ـ حسنا أعني.. انا.. لقد..
يا إلهي الي أين ذهبت جميع حروفي!
نظراته الحارقة تلتهمني، سيقاني لا تقوى علي حملي الأن، اخذت نفسًا عميقًا ثم نبست بثقه.
ـ لقد جئت لأطلب منك ان تتوقف عن العزف لم استطع النوم بسبب الضجيج الصادر من منزلك، تلك ليلتي الاولى في هذا الحي اريد ان احظي بنوم هادئ وحسب، والأن وداعًا.
ما كدت إهم بالمغادرة حتى سحبني من يدَي ولحَم جسدي بجسده.
شهقت بصدمة.
ـ يا إلهي ما اللذي تفعلة! لا يصِح أن تقترب مني هكذا.
نثر انفاسه الملتهبة على خط عنقي ثم تحدث بهدوء،
ـ تأتين الي منزل اخطر رجُل بالمنطقة في منتصف الليل بلباس حريري يكشف من جسدك اكثر مما يخفي ثم تلقين ببعض الشتائم مصدرة ضجه كبيرة وتريدين الرحيل كما أتيتي؟ بتلك السهولة؟
جحظت عيناي بصدمة لَم استوعب ولا كلمه مما تفوه به، سرعان ما استرسل حديثه بنبره حادة.
- يُفترض أن يخبرك الجيران بخطورة الرجل الذي يسكُن في المنزل رقم تسعة،الجميع هُنا يهابُني، الَم تخافي الشائعات؟ هل جئتي اليّ بملابسك الفاضحة تلك لتحظين بـ ليلة حميمة معي؟
يا إلهي هذا الرجل مجنون!
- أنتِ تريدين أن اعاشرك حتمًا.
ـــــ
إنتهى البارت الأول✔
إيه رأيكوا في البارت الأول؟
حبيت اخلي البارت قصير وخفيف كـ بداية ليا مش أكتر، ان شاء الله البارت الجاي هيكون اطول من كده.
شخصية هيتاري؟
شخصية جونغكوك؟
تفتكروا هيتاري ممكن تعمل ايه؟
_______________
شكرًا لمتابعتكوا المتواضعه ياريت تستمروا في التصويت وكتابه التعليقات فضلًا لإن هي الي بتخليني أكمل🙏💕.
أنت تقرأ
YOU CAN'T// لا يمكنك
Romanceإنتقلت للعيش بمفردي بعد وفاة والديّ، لقد سئمت من العَيش مع عمي المتحرش وزوجته، و لسوء حظي لقد كان الرجُل الذي يسكُن في المنزل المُقابل أسوء منه، هو متحرش أيضًا، ذلك ما ظننته. ∙ . ...
