**مقدمة الرواية: "حراس الظلال"**
في قلب العالم، حيث يلتقي التاريخ بالأسطورة، تمتد مملكة **إيريسيا**، البقعة الساحرة التي تغمرها الأساطير وتزينها الأساطير. تحيط بإيريسيا جبال شاهقة تتوج قممها بالثلوج على مدار العام، وتمتد الغابات الكثيفة إلى الأفق، متسلقة فوق تلال تتناثر فوقها الزهور البرية والأشجار القديمة.
من وسط هذه الطبيعة الخلابة يرتفع **القصر الملكي**، تحيط به أسوار ضخمة تعلو فوقها أبراج مزخرفة تعكس الضوء الذهبي للشمس، كما يزخر القصر بحدائق مدهشة مملوءة بالأزهار النادرة والنافورات السحرية. في أرجاء القصر، تمتزج الروائح الطيبة بالأجواء الملكية، مما يجعلها واحدة من أعظم التحف المعمارية التي صمدت أمام الزمن.
إيريسيا، التي طالما كانت رمزًا للسلام والازدهار، تمر الآن بمرحلة من الاضطراب. الشفق الذي يلف المملكة هذه الأيام ليس مجرد ظاهرة جوية، بل هو انعكاس للأزمات المتصاعدة. نذير الشؤم يظهر في شكل **الظلال** التي بدأت تطوق المملكة، مما يجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة والخوف يزحف إلى قلوب السكان.
في قلب هذه الأزمة، يبرز **أليكسندر**، وريث الدوقية الذي سيواجه تحديات لم تشهدها المملكة من قبل. بجانبه، تقف **سيرافينا.ساحرة ذات قدرات سحرية عظيمة، لكنها محاطة بالظلال والسرية التي تحجب ماضيها المظلم. يجب على هؤلاء الأبطال مواجهة الأهوال القادمة، وفك طلاسم الظلال التي تهدد سلام مملكة إيريسيا، بينما يكشفون الأسرار التي يمكن أن تغير مصيرهم ومصير المملكة إلى الأبد.
أنت تقرأ
حراس ظلال
Fantasy"في ظلال الليل، حيث تلتقي قلوبنا في رقصة محظورة، أُضحي بحياتي من أجل حبك، حتى لو كانت النتيجة أن أتحول إلى طيف عابر، مُبتلًى بشوقٍ قاتل ولذة سمية."
