اليوم عندي اجازه ف قمت وكتبت شي بسيط لين تجي اجازه ثانيه واختمه لكم😭😭يارب يعجبكم
———-
هيستوريا
لم يعد الحب كالحب ولا الحنين كالحنين ولا الالفه وكالألفه
ولم تعد هانجي كالتي عرفتها ف مراهقتيلا اعلم هل الجميع يتجاهل الامر ام ان لا احد يراه سواي
هان متحطمه الي الاف القطع تبكي كثيرا تنعزل طوال الوقت منذ خروجها من المشفى ولم تخرج من المنزل وكلما حاولنا اخراجها تصيبها نوبة هلعوقفت في لحضة ادراك
لأسأل نفسي
متى حدث كل هاذا التغيرات ف شقيقتي——
نظرت هان للبوابة العملاقة الخاصة ب المجمع
لتسير بخطوات متسارعه حتى انطلقت كالبرقلكن فرحتها لم تدم كان عليها الانتباه الي اين تخطو قدميها لطالما كانت هان متسرعة ك الان
اصطدمت سيارة بها جعلت من جسدها يطير ثم يقع ليسبح جسدها بين دمائها
تلون فستانها الأبيض بدمائها الحمراءاهتزت مقلتيها وهي تنظر للسماء لتمتلئ ب الدموع
فقد هان إحساسها ب محيطها اولا بسبب الصدمه ثانيا بسبب الحادث
اغمضت عينيها تزامنا مع وصول الاسعافكان هناك سؤال طرح ف رأسها منذ زمن وهو
كيف يمكن للإنسان ان يتخطى جميع م مر به كيف يمكنه ان يكون سعيد بعد كل م حدث لهأنه سؤال لا احد يعلم اجابته
بعد ذالك الحادث تم اخذ هان لاقرب مشفى لكن امكانياته لم تكن تسعف حالة هان لذا تم ارسالها ل اقرب مشفى يمكن يقدم لها الرعاية المناسبة
—
كانت تقف ب القرب من باب الطوارئ بعد تلقيهم مكالمة ان هناك مريضة بحاله حرجه وتحتاج الي الرعاية
ولكن لم تضن ولو للحضه يوما انها ستسعف احد افراد عائلتها
وصدمتها بما رأته كانت كبيره لكنها لم تتراجع وتنهار ان لم تنقذ ابنتها فلن ينقذها احد
——
بعد شهرين
في غرفة المعيشة تجلس كوشيل مع ابنتها ميكاسا تحتسيان الشاي ب صمت لكن الهدوء ليس م يعم ف الاجواء بل
طرقات الباب الخشبي التي اصبحت روتين يومي لعائلة إكرمان