parte 14

82 5 0
                                    

✧•﴿ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ ﴾•✧
    ------------------------------------------------------

-سلاماً للذين لا يأخذون كل شيء على محمل الجد،
الذين لا يبكون عند كل عثرة،
ولا يقفون عند كل كلمة،
ولا يعلقون أخطاءهم على شماعة الآخرين،
الذين يعلمون أن الدنيا أسود وأبيض،
وأن الشر جزء منها كما الخير تماماً،
" الذين يؤمنون أنها طريق عبور،
وأن الرضا عن الله أسلم مراكب العبور "
                    ☆        ☆         ☆



    •°✧• ✧﴿ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ﴾✧ •✧°•
              -------------------------------

-أنا بعد،
العبادات قبل العادات.
والحرام قبل العيب.
والشرع قبل الواقع.
السنة قبل المألوف.
والله قبل الناس.
والسلام.♡
                    ☆        ☆         ☆

-عند العزيز.
كان يقدر على الخطيئة لكنه قال:
    ﴿ مَعَاذَ اللَّهِ ﴾

-عند الملك.
كان يقدر على الانتقام لكنه قال:
﴿ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ﴾
قيمتنا أحياناً في ما لا نفعل.

-وحدك يا الله.
كنت ترى الوجع في قلب يعقوب
وحين قال:
﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾
اللهم إن شيئاً في القلب كهذا الآن.
فبرحمتك،  قل لفرحة يعقوب بيوسف
أن تمر بي.

-تتأخر الإجابة،
لأن في قدر الله رتبة لك،
لم تصل إليها بعد،
ولأن في القلب قسوة،
يريد الله أن يلينها لك،
وتتأخر الإجابة،
لتحط عنك كل عجب بطاعتك،
وكل غرور بقلبك،
وكل مقارنة فاسدة حسبت فيها أنك أفضل
من غيرك،
وكل عاص نظرت إليه بعين الازدراء بدل الرحمة..
ثم بعد ذلك يستجيب.

-ونعوذ بك، إن تزل الأقدام بعد ثبونها.
ونعوذ بك، إن تأتي ما كنا ننهي الناس عنه!
إن تملأنا طاعاتنا بالعجب!
ونعوذ بك،
أن تنظر للعصاة بعين الاحتقار بدل عين الرحمة،
ونعوذ بك، من نعمة تطغينا!
ونعوذ بك،
من مصيبة تسخطنا على قضائك!
نعوذ بك منك، ونهرب منك إليك!

-عن النبي العظيم موسى عليه السلام:
أمة: ﴿ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي ﴾
أمه الثانية: ﴿ لَا تَقْتُلُوهُ ﴾
أخته: ﴿ إِْذْ تَمْشِى أُخْتُكَ ﴾
زوجت: ﴿ يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ﴾
" لا  يوجد رجل عظيم ليس للنساء يد فيه.


-اللهم يقيناً كيقين موسى،
لما رأى البحر أمامه،
وفرعون وراءه،
وقومه يقولون له: ﴿ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ﴾
فقال: ﴿ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾
ويقيناً كيقين النبي ﷺ
لما قال له أبو بكر: لو نظر أحدهم تحت
قدميه لرآنا
فقال له النبي ﷺ : يا أبا بكر ما ظنك باثنين
الله ثالثهما؟.
                    ☆        ☆         ☆



رسائل من القرآنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن