( الحلقه الرابعه) ( الشيخ أباظه ) ❤ ❤
................
( في الحلقه السابقه )
احمد : جبته منين يعنى ايه يا سلمى ده الاسكارف بتاعى ... كان مع الواد خالد ابن خالتى المجنون ده اللى عمال بيقول كلام غريب وبيقول كل البنات شايفينه قرد ...
سلمى : ( مع تزايد لضربات قلب سريعه ) مش فاهمه !
احمد : ماحنا واحنا بنصطاد امبارح ولما خلصنا ... انا أخدت الاسكارف بتاعه وهو خد الاسكارف بتاعى لانهم شبه بعض ... بس هو لسا جايبهولى من شويه وقالى ارجعله الاسكارف بتاعه .. وانا مش فاكر انا حطيته فين ؟ انتى ماشوفتيهوش ؟ كنتى أخدتيه منى تقريبا .. مش فاكره حطيتيه فين ؟
سلمى : حطيته فين ؟ اقولك حطيته فين وماتزعلش ؟
...................... ( الرابعه ) ❤
هاجر : ايه يابن عمتى قاعد كده ليه ؟
احمد : البنات نازلين امتى يتغدوا
هاجر : شويه كده ! اسكت يا جدع دول شوية مزز . عرفتهم منين دول ياولا
احمد : ( بيبصلها وهو رافع حاجبه ) انتى خرجتى انتى وسلمى امبارح روحتو فين .؟
هاجر : ايه !
احمد : روحتوا فييييين ؟ وانطقى بدل ما اطلعك المسرح واعمل عليك حفله واخلى ابوك ييجى يعلم عليك ..
هاجر : ماهو ! هى قالتلك حاجه ولا ايه ؟
احمد : قالتلى كل حاجه
هاجر : كل حاجه ازاى يعنى ؟
احمد : كل حاااااجه قالتلى انتى اللى عرضتى عليها وقولتيلها تعالى نروح
هاجر : كدابه ! ده هى اللى اتحايلت عليا وقالتلى انها عاوزه تعمل عمل لواحد تعرفه ف اسكندريه وانا اخدتها وديتها للشيخه اللى ف اخر البلد بس ترقيها يعنى مش عمل ولا الكلام الفاضي ده ... وهى اللى فضلت تتحايل عليا اااد كده .. حتى اسأل صاحبتكو ساره
احمد : امممم ! طب اطلعى ! اطلعى ناديهم عشان الاكل مايبردش ... وحسك عينك تقوليلها انك قولتيلى حاجه ؟
هاجر : هى ماقالتلكش حاجه وكنت بتوقعنى ف الكلام صح ؟
احمد : صح
هاجر : وانا زى المعزه قولتلك على كل حاجه بسرعه ؟
احمد : والله ما حصلتى بطه بلدى ... اطلعى اطلعى انديهلهم ... وزى ماقولتلك حسك عينك تفتحى معاها السيره ولا تعرفيها انى عرفت ... عشان ماقولش لابوك
هاجر : استر عليا يابن عمتى ... استر عليا
احمد : بقولك ايه هى الست دى اخدت منكوا فلوس ؟
هاجر : ايه ؟
احمد : تبقي خدت ؟ اخدت كام ياللى يبتليك بمصيبه
هاجر : 400 جنيه ... وسلمى قالتلها هجيبلك تانى لو المفعول اشتغل هههههههههههههه
احمد : اه ياولاد العبيطه .... طب اطلعى اطلعى . اطلعى اندهيلهم
......................
ساره : ايه يا سلمى قاعده مسهمه كده ليه ؟
سلمى : إلحقينى ياساره
ساره : خييييييييييييير ! مصيبه ايه تانى ؟
سلمى : فين البنات بس الاول ؟
ساره : ف الاوضه بيغيروا وكل واحده بترص الكام غيار بتاعها ف الدولاب .. بنات اخوال احمد جدعين اوى وفضولهم الاوضه بسرعه
سلمى : اسمعينى بس ! انا عاوزه ارجع اسكندريه
ساره : فيه ايه ؟ فيه حاجه ولا ايه قلقتينى ؟
سلمى : العمل اللى عملته لاحمد ؟
ساره : ماله الزفت ؟
سلمى : مطلعش اتعمل لاحمد
ساره : يعنى ايه ؟
سلمى : العمل لبس ابن خالته ... الاسكارف اللى كنت واخداه طلع بتاع ابن خالته مش بتاع احمد
ساره : ( بتنفجر م الضحك وبتترمى ع السرير وبتضحك بصوت عالى جدا )
سلمى : يابنت الكلب بتضحكى على ايه دلوقتى انا ف مصيبه ومش عارفه اعمل ايه ؟ اروح للشيخه دى تانى اخليها تفك العمل من تانى ؟
ساره : ( مش قادره تتكلم ) مش عارفه .. والله ما عارفه اقولك ايه
سلمى : طب غورى !
هاجر : ( بتخبط الباب ) أدخل يا بنات ؟
سلمى : اتفضلى يا هاجر
هاجر : ايه مش نازلين ولا ايه ؟ الاكل جاهز
سلمى : اه نازلين نازلين ... بقولك ايه تعالى عاوزاكى ف حاجه كده ع السريع
هاجر : خير !
سلمى : عاوزين نروح نفك العمل اللى عملناه ده ... نروح ازاى
هاجر : ههههههههههههههه وعاوزه تفكيه ليه ؟ هو لحق يشتغل
سلمى : مالكيش دعوه بقي .. نروح ازاى ولا يتفك ازاى ده ؟
هاجر : مش عارفه هنعرف نخلع منهم ونخرج ولا لا .. خصوصا لما اصحابكوا جم
سلمى : يابنتى ماتشغليش بالك باصحابنا ... خديلنا ميعاد مع الشيخه دى النهارده ضرورى .. ضرورى يا هاجر ابوس ايدك
هاجر : هشوف حاضر .. طب واحمد ؟
سلمى : احمد ماله ؟
هاجر : ايه ؟ هنقوله ايه يعنى واحنا خارجين . هنقوله رايحين فين . ؟
سلمى : هنقوله ياستى اننا .. امممممم اننا رايحين نشترى حاجه شوفتها عندكوا ف محل كده ومكناش نعرف ننزل من التوك توك نشتريها ... وهما 10 دقايق وهنرجع بسرعه . المهم تحدديلنا ميعاد معاها النهارده
هاجر : ماشي ! المهم قومو بقي ننزل نتغدى عشان محدش يقلق ولا يفضلوا ينادو
.............
( اما البيت الواد خالد قاعد على كرسي مقابل لناصية البيت )
احمد : ( بيخرج وبيبص عليه بيروح يقعد حنيه ) ازيك يا خالد
خالد : الحمد لله !
احمد : قولتلى بقا ان كل بنات البلد شايفينك قرد
خالد : اه والله ! ده فيه بنت اعرفها فضلت سنتين بلف وراها عشان بس ترد عليا ... ودلوقتى اعرفها بقالى 6 شهور ... والدنيا حلوه ... من شويه لقيتها بتقولى خالد ماعدتش تكلمنى لو سمحت ولا ترن عليا ولا تمشي ورايا
قولتلها ليه فيه ايه .. ايه اللى حصل ؟ قالتلى مش عارفه ليه خايفه منك .. شايفاك قرد قدامى
احمد : ( بيكتم الضحكه ) وايه تانى
خالد : البت البيضا الملبن القمر اللى بتقف ف السوبر ماركت اللى ف قلب السوق ... كنت كل شويه ادخل اشترى منها اى حاجه عشان بس اقف اكلمها كلمتين .. وكانت تضحكلى وتكلمنى ونفضل نرغى بالربع ساعه ... من شويه بردو دخلت اشترى حاجه ساقعه لقيتها بتشاور لزميلتها ف المحل وسمعتها بتقولها ... خدى انتى مشي القرد ده
احمد : ( مابيقدرش يمسك نفسه وبينفجر م الضحك )
خالد : انت بتضحك على خيبتى يابن خالتى ... مكنش العشم يا صاحبي
احمد : معلش غصب عنى والله .... ايه تانى ايه تانى
خالد : بصراحه . مش هاممنى كل ده ...اللى هاممنى حاجه تانيه وبفكر فيها من امبارح
احمد : ايوه ! ايه هى يا حبيب اخوك
خالد : انا بصراحه معجب بزميلتك اللى من اسكندريه دى وحابب انى اخد خطوه . ف لو تاخد رأيها او اخلى خالتى تكلمها
احمد : ( بيرفع حاجبه وبشعور غيره غبي ) انا هعتبر نفسي ماسمعتش اللى قولته ده عشان مقدر انك مش انت اللى بتتكلم ..
خالد : ياعم مش انا اللى بتكلم ايه ؟ بتكلم جد والله ! شوفلى بس الموضوع
احمد : يا حمار بقولك هعتبر نفسي ماسمعتش .. البنت مرتبطه اصلا ... وبعدين اسمع منى مش انت اللى بتتكلم ... بقولك ايه ؟ انت تعرف هنا ف البلد شيخه بتعمل اعمال وكده ؟
خالد : اعمال ايه ياعم ؟
احمد : فيه ولا مافيش !
خالد : فيه واحده بس مضروبه .. نصب يعنى مش اكتر
احمد : لا شكلها مضروبه فعلا .... عدى عليا بعد العصر عشان هنروح مشوار كده وعاوزك معايا
خالد : مشوار ايه ؟
احمد : واحنا رايحين هقولك ! هدخل انا بقا عشان شكل البنات نزلوا وهيتغدوا ... اجيب غدا ونتغدى انا وانت هنا بره
خالد : لا ياعم انا همشي .. هقضي مشاوير لامى كده عشان هى شويه وجايالكوا
....................
( على مدخل البيت أشبه بالبراندا )
احمد : ايه رأيك ف البلد وجوها يا منه
منه : لا والله حاجه حلوه ! انا عمرى ما نزلت ارياف قبل كده
سلمى : وهتنزلى ارياف لمين بس ... بس والله جو فعلا غير اى جو روحناه ! تحس ان الحياه طبيعيه كده بس مش عارفه ليه الناس هنا حشريين شويه
هاجر : دى حقيقه هههههههههه
سلمى : اه والله .. دا وانا بره مع هاجر كنا كل ما نروح ولا نمشي ف حته ألاقي كل الناس بتبص علينا .. وبسمع ودوده كده من بتوع دول مين وتبع مين وجايين عند بيت مين ؟
احمد : الناس هنا عشريه مش حشريه ...
فريده : بس مش للدرجه دى يا مولانا
احمد : لا احنا عندنا بنسميها حشريه لكن هنا العشم بيبقي زايد حبتين خصوصا ان اغلبهم عارفين بعض .. بصى كل مكان وله حلاوته ووحاشته .. يعنى من ضمن الحاجات الحلوه هنا انك لا قدر الله لو وقعتى او حصلك حاجه مش كويسه هتبصي هتلاقى ناس كتير واقفين معاك وبيسألوا عليك وايه اخبارك وعاوزه حاجه ولا لا .. هو اى نعم محدش هيديلك حاجه وانهم بيسألوا بس .. بس بردو اهو تحسي ب ونس
سلمى : اه والله .. دى فعلا حسيتها هنا ف الكام يوم دول
احمد : ( بيبص ل سلمى بخباثه ) بس من ضمن الحاجات الوحشه بقا هى الاعمال والسحر .... اه لو حد حضك ف دماغه هنا .. هيهريك اعمال وسحر وشعوذه لما تقولى يا بس
سلمى : ( بتوتر ) اعمال ؟ ياستار يارب .. اعمال ايه ياعم ربنا يبعدنا عن الجو ده
احمد : اه بجد .. والغالب انها بتكون تجاره ...
هاجر : ( قاعده مستمتعه بالكلام وحاسه ان احمد بينبط على سلمى )
ساره : ( كاتمه الضحكه بالعافيه )
سلمى : يعنى ايه تجاره ؟
احمد : يعنى اغلب الشيوخ او الدجالين اللى هنا بيعملو اعمال وسحر من غير حتى ما حد يطلب منهم حاجه .. يعنى مثلا
ممكن يعمل عمل لواحد عريس بيتجوز .. عشان لما يدخل شقته وكده ومايكونش طبيعى . يجرى ع الشيخ او الدجال اللى ف البلد عشان يلحقه ويقوله يفكله العمل ومعرفش ايه ... يقوم فاككهوله ويسترزق من وراه ..
سلمى : ااهاااا ... بقا كده ؟
احمد : اه وابو كده كمان .. وممكن واحده هطله تروح تعمل عمل لخطيبها او حبيبها عشان مايبصش لواحده غيرها .. أل ايه بتحافظ عليه من عيون البنات
سلمى : اممممم
احمد : وهى بنى ادمه متخلفه عقليا اصلا
سلمى : خلاص ياعم ماتشتمش حد بقي
احمد : وانتى زعلانه ليه ... لا بجد دى بتكون دماغها تعبان
هاجر : ( كاتمه الضحكه بالعافيه وبتعمل انها مشغوله ف صب الشاى )
سلمى : الله ! ما خلاص ياعم مانت عارف انى مابحبش اسمع شتيمه
احمد : دى مش شتيمه يا سلمى .. دى وصف للحاله ...
يعنى انتى يابنت الهبله مش واثقه ف حبك لخطيبك او حبيبك ورايحه تربطيه عشان مايبصش لغيرك ..
سلمى : انتى بتكلمنى انا ؟
احمد : وانا هكلمك انتى ليه ؟ انا بقول مثلا يعنى ... تروحى تعمليله عمل عشان تربطيه جنبك ؟
سلمى : الله ! انت بتبصلى ليه ياعم ؟
احمد : ابصلك ايه ؟ انا بتكلم عموما .... طب افرضي بقي ان العمل ده اتعمل لحد تانى .. او العمل اتعمل بالعكس .. ومابقاش هو طايقك وبيحب كل البنات الا انتى ..
سلمى : دى تبقي مصيبه فعلا
احمد : لا ومش اى مصيبه .. هتقعى تحت رحمة الدجال ولا الدجاله بقا وهيستغلوك احلى استغلال عشان يرجعولك كل حاجه زى الاول ...
سلمى : طب والعمل ؟
احمد : عمل ايه ؟
سلمى : ايه ؟ لا اقصد يعنى ان الحل ايه لو فعلا واحده جات تعمل عمل ولقيته اتعمل لحد تانى او اتعمل بالعكس زى مانت بتقول كده
منه : ايه يا جماعه السيره دى ماتغيروها انا جتتي لبشت
احمد : العمل ياست سلمى عمل ربنا بقا خلاص ... انتى السبب
سلمى : ياعم انت تانى مره تبصلى وتشاور عليا وانت بتتكلم .. ماتظبئ اتجاهاتك وشاور بعيد
احمد : معلش .. بس انفعلت .. لأنى مش مصدق ان لسا فيه بنات بالغباء ده ... وخصوصا ان الموضوع ده منتشر ف النواحي هنا ...
ساره : طيب يا مولانا عاوزه أسألك سؤال .. انت مآمن بالسحر والاعمل والشعوذه دى ؟
احمد : انا مآمن بحاجه واحده ... إن وماهم بضارين به من أحد إلا باذن الله ..
سلمى : يعنى ايه ؟
احمد : يعنى ربنا خص نفسه لوحده بحكايه النفع والضر للبنى ادم .. يعنى محدش لا هيقدر ينفعك ولا يضرك بحاجه إلا باذنه ..
منه : طيب والعمل اللى بيتعمل ده .. ماهو يعتبر أذى وضرر لشخص
احمد : ايوه بس بردو باذن الله ... ربنا هو اللى مسبب العفريت او الدجال انه يضر شخص ما بعينه ... يعنى التوكيل من عند ربنا وبس ...
سلمى : والشخص ده يحصن نفسه ازاى او يسلم من الاذي ده ازاى ؟
احمد : إنه يرد الامر لصاحب الامر والنهى .. انك تبقي مقتنعه اقتناع تام ويقين لا يهون ان امرك كله ف ايده .. ومافيش مخلوق يقدر يتعدى الامر ده إلا باذن من ربك ... ف عشان كده لما بتستعينى بالله قصاد الشعوذه والعفاريت والكلام ده .... محدش بيقدر عليك .... بس بيكون فيه شعره واحده مفقوده ف الكلام ده
سلمى : هى ايه ؟
احمد : اليقين ! اليقين وحده بالله .. وده من اعلى مراتب الايمان .. يعنى انط تكونى مؤمنه بالله ف دى حاجه حلوه ... لكن تكونى مؤمنه وعندك يقين بقدرته ف دى بقا من اعلى المراتب ف الايمان ... ف بتمشي وسط التعابين والجن والعفاريت متطمنه وعارفه انك مش هتتاذى الا بردو اذا ربنا أذن ... فهمتينى ؟
سلمى : فعلا معاك حق ... ودى شوفتها بجد
احمد : ( بيبصلها ورافع حاجبه ) شوفتى ايه ؟
سلمى : ايه ! ماشوفتش حاجه . لا انا قصدى انى فعلا كلامك صح ... يهمة انا مثلا .... واحده اعرفها اقصد ... راحت تعمل عمل لواحد بتحبه ... ربنا نجاه والعمل لبس واحد تانى
منه : هههههههههههههههه دى تلاقيها ياعينى اتجننت .. مين دى يا سلمى . اعرفها ؟
سلمى : لا ماتعرفيهاش
احمد : دى متخلفه دى
سلمى : ياعم ماتشتمش
احمد : اه والله ... ودماغها تعبان
سلمى : يوه ماقولنا ماتشتمش ياعم ... راعى انى اعرفها
احمد : ماهى لازم تتشتم بصراحه :: بنى ادمه براس عجل
سلمى : اممممم طيب خلاص خلاص
احمد : راس عجل ايه دى براس حمار
سلمى : ( بترفعله حواجبها الاتنين ) خلاص ياعم الحاج .. خلاص
احمد : قولى يارب بس صاحبها ده مايعرفش ... لانه لو عرف ؟
سلمى : هيعمل ايه ؟
احمد : هيشتغلها ف الازرق هو كمان هههههههههههه
ساره : ( بأنين مكتوم من كتر الضحك والونس اللى حاسه بيه ) مش ملاحظ انك جاى عليها يا مولانا
سلمى : جاى على مين انتى كمان ؟
ساره : على صاحبتك دى
سلمى : اهاا . صاحبتى صح
احمد : لا مش جاى عليها ولا حاجه .. الانسان أهطل بطبعه
سلمى : ( بغضب ممزوج بقلة حيله ) ياسطا ما خلاص يا سطا .. المهم هتودونا فين النهارده
احمد : ع المغرب بقا لانى خارج مع الواد خالد شويه وجايين
سلمى : رايحين فين ؟
احمد : رايحين نرجع فلوس كان مضحوك على واحد يعرفه فيهم من واحد نصاب
سلمى : فلوس ايه ؟ كام يعنى ؟
احمد : 400 جني ...
سلمى : امممم ! ربنا يوفقكوا .... المهم ماتتخانقش بس
احمد : لا مش هنتخانق ... هنجيبهم ونيجى ... افضلوا انتو مع بعض بعض بقي شويه لغايه ما نيجى ... او اطلعوا فوق ريحو حبه
منه : لا انا مش جايه أنام بصراحه ... انا جايه اتونس بيكو ... ماتتأخرش بس عشان لو هنخرج
احمد : ان شاء الله ...
.....................
( أحمد بيتصل على هاجر وبيقولها : الو ! زى ما قولتلك بالظبط ... فاهمه ؟
هاجر : فاهمه ياعم فاهمه ... بس ابوس ايدك ماتقول لابويا حاجه
.....................
سلمى : ( بتوشوش هاجر ) بقولك ايه ؟؟ ربعايه يكون اتأكدنا ان احمد مشي ونروح المشوار ده انا وانتى ع السريع ونرجع قبل ما ييجى
هاجر : تانى يا سلمى مابتحرميش ؟
سلمى : ياعبيطه افهمى ... انا رايحه ابطل العمل ده عشان ماروحش ف داهيه
هاجر : طيب ... طيب وربنا يستر
...............
( بعد ساعه )
هاجر : سلامو عليكو ياست الشيخه
الشيخه : هو انتوا ؟ اهلا ! عايزين ايه تانى ؟
سلمى : اهلا يا طنط ... بصراحه انا جايه افك العمل اللى عملته ...
الشيخه : لا ده مع الشيخ بقا مش معايا . انا بعمل الاعمال بس لكن هو اللى بيفكه
سلمى : نعم ؟ شيخ ده مين ان شاء الله
الشيخه : الشيخ ..... الشيخ أباظه
سلمى : اباظه اباظه .. هو فين يعنى جاى امتى ؟
الشيخه : هو جوه ! بس مابينكشفش على ستات ... هتلاقوه على الكنبه اللى جوه ومغطى نفسه بملايه ... ومش هيتكلم كتير .. ادخلى قوليله على موضوعك واخرجو
هاجر : اول مره اسمع عن حكايه الشيخ أباظه ده
الشيخه : هاا . هتدخلوا ولا لا ...
سلمى : ياستى خلينا ندخل .... هندخل يا طنط هندخل ..
الشيخه : اتفضلوا .. وبلاش حكايه طنط دى الله يكرمك
................
( بتدخل سلمى وهاجر لغرفه معزوله .. عليها كنبتين .. وقاعد على واحده منهم شيخ مغطى نفسه بملايه من فوق لتحت ومش باين منه اى حاجه .. سلمى وهاجر بيدخلوا واقفين قصاده )
هاجر : اهلا بيك يا شيخ
الشيخ أباظه : ( بيشاور بايده يقعدوا )
سلمى : ازيك يا عمو !
أباظه : ( بيهرش ف دماغه من الاستغراب على كلمة عمو دى .. وبيطلع ورقه وبيكتب عليها .. جايين ليه ؟ )
سلمى : ( بتقرأ الورقه ) جايين نفك عمل ... كنت جيت من يومين عملته عند طنط الشيخه اللى بره دى ... وجايه النهارده أفكه . رجعت ف كلامى مش عاوزه حد يتأذى .. واى فلوس تحتاجها . هدفعهالك
اباظه : ( بيطلع ورقه تانيه وبيكتب عليها ) مافيش مشكله .
( بيتأخر خمس دقايق كده بيفضل يكتب ف كلام وورق )
اباظه : ( بيعطيلهم ورقه تانيه مكتوب فيها ) انا خلاص فكيته .. بس مش هيتم فك العمل غير بالضرب لازم تنضربوا بالخرزانه دى
سلمى : ( بتقرأ الورقه وبتبلع ريقها ) خرزانه ايه اللى هتضربنا بيها .. ياعمو بقولك جايين نفك العمل مش جايين حصة فيزيا احنا
اباظه : ( بيقوم على حيله والملايه مغطيه وشه وماسك الخرزانه ف ايده )
( سلمى وهاجر بيقوموا وبيمسكوا ف بعض بكل خوف وبيجروا ناحيه الباب بيلاقوه مقفول من بره )
سلمى : لا بقولك ايه .. انت مش عارف انا مين وممكن اعمل ف اللى خلفوك ايه ؟؟ ارجع بقولك ...
اباظه : ( بيبدأ يضرب فيهم وبيعجنهم من غير ما يؤلمهم )
( بعد خمس دقايق ضرب وعجن وصريخ من البنات ... الباب بيتفتح من بره .. وسلمى وهاجر بيجروا على بره وهما ماسكين ف بعض )
............
الشيخه : أظن كده عدانى العيب .. .. انت أخدت فلوس البنات ال 400 جنيه على داير مليم وربيتهم .. خلاص كده ؟ مش هتبلغ بقي والكلام اللى انت قولته من شويه ...
................
يتبع
تفتكروا مين الشيخ أباظه ده 😂😂😂😂
أنت تقرأ
روايه مهلكتي من جزء 19 : النهايه
Ficción Generalروايه مهلكتي مش مجرد روايه هتقراها و تمشي دي حياه هتعيش فيها هتفصلك عن الواقع بأكمله يمكن لان الروايه من قلب الواقع احداث و تسلسل هيخطفك من نفسك احمد و سلمي الحاضر يعلم الغايب