العودة

17 3 122
                                    

يوم طبيعي بحياة ذلك الفتاة التي كانت شقية يومها عبارة عن مقالب تفعلها ل جيرانها و احيانا يشكون منها ل امها ومعا ذلك لا تتوقف عن ازعاجهم...

في ذلك اليوم كانت كالعادة تفعل مشاكل معا اطفال الشارع وتخرج من الشجار بخدوش بسيطة....

وبعد ان انتهى هذه المره من مقالبهم وقررت العودت ل المنزل سحبتها يد من شعرها ولم تراه الشخص لكنها عرفته من صوته حتى نطق بلا ان يهتم ا تذمرها من شده ل شعرها في كل مره تحاول الهرب بها

"كنت ساقتلك لكن لن افعل الان..."

بعدها فقط نظرت الى أوار الذي كان يجرها من شعرها بعد اهتمام وان نظر لها تكون نظراته باردة وهي الاخرى نفس النظرات الباردة

"انت أوار اخي؟ عمره مدري كم بس اكبر شخص ب اخواتي؟يحب فتاة اسمها هند؟ولم يسبق لي ان رايته معا فتاة بحياتي؟ يكرهني واكرهه؟ صحيح انت ..."

قاطعها فجأة بعد ان نظر لها من الاسفل الى الاعلى:
"شرايك؟ اسالتك غبية...ابقي صامتا والا قتلتك ونسيت وعد ابي"

"اتركني اولا ساتبعك...ولا تسال ما سبب غيابي سبع سنوات كان لدي ظروف شخصيا"
قالت بعد ان نزعت يده من شعرها ومشت خلفه بهدوء لكنها قطعت الصمت بعد ان راجعت ذكرياتها حين كانت تعيش معا اخواته

" نسيت ان هناك اخواتي يريدون قتلي وبالطبع كان يجب عليا التصرف بهدوء حين يخترق احدهم بيده معدتي...وايضا عليا بكل مره يعضوني فيها ان اعرض عليهم القهوة و الحلوى وحين يرعبوني بعد منتصف الليل يجب ان اشكرهم على حنانهم"
قالتها ساخره وبنبرة حادة

"اشخاص يريدون قتلك وانا من ضمنهم...ايضا سخريتك فاشلة"

ظهر انزعاج على وجهه...ردت عليه بنفس نبرته المستفزة

"على اي حال لا تلوموني ان رفضت العودة بنهاية لا  احد يحبكم من بالاساس سياتي ل زيادة عجوز مثل ابي ولديه أخواتي الذي كانهم كلاب؟"

تجاهلها طوال الطريق حتى وصلو فورا استتقبلها اخواتها وكلهم حاملين أسلحة لكن لم يكن الهجوم عليها بل على اوار ولكنه اختفى وسقطو فوقها...وبعضهم ارتطمو ببعض

"اخخ الحين على من وقعت؟"
قالها ادير بينما وقف ليجد انه وقع فوق نلاء التي بدت لم تسوعبت شيء من حولها من قوة وقعته على راسها

"بلا مقدمات او سلام او مرحبا انا نلاء يعني اذا ما عرفتوني..."

بعدها كلهم اختفت السعادة منهم وبلمح البصر اعطوها نظرات انها غير مرغوب بها،تجاهلتم وقفت بعدها ومن بعد ان سقط عليها ادير شعرت ان عقلها اصابه شيء...

"اولا ما سبب هذا كله؟ ثانيا الم تشتاقو لي"

اول ما اجابها هو ادير بعد ان بسق عليها:
"كنا نحاول قتل اوار...ولم نشتاق لك الصراحة"

ابتسمت وقالت رغم انها تدرك أن لا احد سيقتبل رايها

"لما المبالغة أوار لطيف"

"أوار لطيف؟هل أنتِ طبيعية أو ان معلوماتك من كوكب اخر؟"
قالها اذهال الذي كان جالس في الزواية

فورا ان قالها قبضت على كفيها بقوة وتمنحه نظرات كما لو انها على وشك طعنه

"بنظري هو لطيف وأفضل منكم...لاحضو السخرية رجاء"

للحظة كانو ينظرون لها كانها قالت شيء من كوكب اخر و غريب

وكالعادة بدات تعانقهم فقط لتسرق منهم...وقد نجحت وبلا ان يلاحظون حتى...

تذكرت ابيها وسط تفكيرها به كان يزعجها بكاء التؤام لانها عادت

"الان سانام اما ابي ف لا داعي ل ان يراني اليوم"

قبل أن تخرج نظرت ل اذهال وبعدها ل سحر بصمت قبل أن تنطق موجهه كلامها ل اذهال

"اذهال تعرف اني كنت اظنك ولد؟"

"لحظة تقصدين انو تشوفيني بنت؟"

خرجت بعدها واغلقت الباب بعنف لدرجة انها كادت تكسره...في طريقها ل غرفتها لمحت ابيها الذي كان رده بعد ان راه انه جاء ل يعانقها وهي لم تنمعه ولم تنطق بحرف واحد بينما تسمعه يتحدث عن اشتياقه له وبعدها توقعت ان سيضربها لكنه فقط كانت صفقعة خفيفة لم تاثر عليها

"كبرتي ولم اراك تكبرين امام عيني.."

"كيف اصارحك يمكن الحين تذكرت انو عندي اب وباقي الوقت ناسيتك لم تغير مازالت عج...اقصد شاب"

ضحكت بعدها تحت اناظره،لكنها مراعه ب مشاعرها بقت ساعتين تسمع ل فضفضته لها...وبنفس الوقت تفكر بكم احبطت الجميع بعودتها... من يعلم ربما ظنو انها ميتة وهذا ما يريدونه جميعهم


🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬

رايكم؟

نلاء 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن