عائلة الأوغاد

14 3 0
                                    


***********قرائة ممتعة ******************



عائلتي كل ما فكرت به وأنا وسط الرصاص ... أعرف ان معضمهم لا يحبني لكن ليس الكل ... لذالك يجب علي الوقوف متزنة وعدم الاستسلام ... لان الاشرار سيسيطرون على الذين قلوبهم، ضعيفة لا اريد أن أموت انا واخي الان في هذه المعركة ... لانهم بذلا من أن يقيموا جنازة سيقيموا حفل شواء و يقدمون دعوة للجميع رؤساء المافيا .... فكرت في هذا وأنا أقتل أحد الخونة بسكيني الحاد ...  لم أشأ ان ابتعد عنه .. لان قلبي وعقلي يحثني على تقطيعه بأبشع طرق .. صوت ما أخرجني من تفكيري المختل .. وكان صوت هانتر الذي أفاقني من شرودي لكي أكمل هذه المهزلة هنا .... صحت بغضب أخرج مسدسي من وراء السروال


"اقسم انكم مجموعة  أوغاد خونة  ، لقد رأيت أن أتحدث معكم وجها للوجه لكنكم مع الاسف .. مثل العاهرات ... تتعرون أمام الملئ لكن لا ترضون أحدا يضاجعكم "

ضحك هانتر وهم في أشد لحضات حياته ... امام الموت لكن رغم الصعوبات لا زال يبتسم ....  أطلقت كارلا العنان للرصاصاتها التي تخترق كل أحد يحاول الاقتراب منها  أو من أخيها ...  إمتلئت بالدماء التي تزين سروالها والبلوزة الخاصة بها  ... إنها تبدوا مثيرة حتى وهيا تقاتل

.... سكين إخترقها  يحاول التعمق وسط  أحشائها ... لم تعره إهتماما .. بل أعارته للذي قرر التطاول على زعيمة ... أخرجت السكين الذي يحتوي على بطنها بالكامل و ما لبثت أن طعنته  في رأسه ... ضحكات مختلة غادرت ثغرها عيناها إمتلؤا بالسواد هنا كان يجب على الوقت أن يتوقف قليلا  لانها حتما بدأت فقدان السيطرة على نفسها ..  أعراض إضطرابها بدأت تضهر رغم أنها مصابة لكنها لم تتأثر بل أكملت گأن شيئا لم يكن ...

لاحظ هانتر أن الامور بدأت تسوء أكمل صراعه مع أحد الدخلاء وهرع يتفقد أخته المصابة ... طبطب على شعرها يتلمس جرحها ... وجهها الممتلئ بالدماء الضحكة التي لم تفارق ثغرها ... أخبرته أنه يجب عليه إخراجها من هنا في أسرع وقت


..... حملها تحت طلقات الرصاص  متجها إلى السيارة .... يسألها إن كانت بخير ... لكنها لم تجيبه تكتفي بإبتسامتها المجنونة

" كارلا أجيبيني كارلا ... على اللعنة لم يكن على إحضارك هنا ، هيا يا فتاة أجيبيني "


أعادت رأسها. للخلف تقبض على جرحها

" لا تقلق يا فتى لن يقتلني سكين صغير "

أخدها هانتر  مسرعا  إلى المستشفى أولا لكي يعالجوا جرحها ... دقائق قليلة حتى وصلوا  إلى المكان المنشود

.. أشار إلى الفريق الطبي المخصص للنقل .. ووضعها هناك ... أمسك الطبيب من ياقته ... وأردف بصوته المرتجف

" أيها الطبيب انت لست في حالة تسمح لي بتهديدك .. لكن سأقل لك شيئا إن شاء وتأذت  من أختي شعرة ... أقسم انني سأحرقك وسط هاذا المشفى .."

Adrenalinaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن