29 - شريك الرقص

1.2K 83 577
                                    

ايري : سأسامحها لكن ليس الآن فلدي شيءٌ أهمسوهي : ما هو؟ابتسمت ايري بخفة لتُردف : حدث أمران مهمان للغايةسوهي بفضول : ماذا حدث؟؟ايري : اولاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ايري : سأسامحها لكن ليس الآن فلدي شيءٌ أهم
سوهي : ما هو؟ا
بتسمت ايري بخفة لتُردف : حدث أمران مهمان للغاية
سوهي بفضول : ماذا حدث؟؟
ايري : اولاً .. حفل زفاف هايين و تشان بعد أقل مِن اسبوعين !
شهقت سوهي بقوة لتُردف بحماس : حقاً !! لا تمزحين !!
ايري : ابداً ! ستبدأ التحضيرات منذ الغد
سوهي : اللهي اخيراً سيتزوجان !

ايري : و هذا يعني أن علينا البحث عن فساتين جميلة
سوهي : يجب هذا ! لقد تحمست منذ الآن ! دعينا نخرج غداً
ايري : نعم فكرتُ في هذا ، سنخرج
سوهي : و ما هو الأمر الثاني؟
ايري : هذا امرٌ جِدي ركزي معي
سوهي : حسناً

ايري : أقترح والدي أن يفتتح لنا مكتب هندسي لنعمل أنا و مينهو فيه و فكرتُ في أن تعملي معنا ما رأيكِ؟؟
سوهي : اوه حقاً؟
ايري : نعم ، مينهو وافق على هذا و اخبَرَنا تشان أنه سيبحث عن مكتب بعد إتمام تحضيرات زفافه تعلمين لأنه سينشغل بهذه الأمور
سوهي : نعم بالطبع .. آه لا أعلم ، لكنها فكرة جيدة
ايري : نعم فكري و اخبري والديكِ فأنا اريدكِ معي .. انا متحمسة لفكرة أن نعمل معاً !
سوهي : و انا ايضاً ! سيكون ممتعاً أن نعود لأيام الجامعة

بعد فترة مِن الدردشة مع صديقتها اغلقت ايري هاتفها
تنهدت بخفة فيبدو أن الأيام القادمة ستكون مُزدحمة بالتحضيرات
استلقت على سريره ثم فتحت هاتفها تتصفع مواقع التواصل ريثما ينتهي عمله . .

بعد ساعتين اتصل بها يخبرها إن كانت ترغب بأن يصطحبها لمنزله
فأخبرته أنها في منزله بالفعل و تنتظره
عندها عاد مينهو لشقته يحمل معه علبة بيتزا كبيرة الحجم مع علب كولا
دخل لمنزله ثم لغرفته ليراها تسير نحوه بابتسامة دافئة ثم سريعاً عانقا بعضهما
مينهو : اشتقتُ لكِ

ايري : و انا ايضاً
فصلا العناق ليُردف : احضرتُ العشاء ، دعينا نأكل
ايري : نعم اعطني الكيس
سلمها الكيس و هي ذهبت للمطبخ تاركةً اياه يُخرِجُ ثيابه المنزلية ، بلوزة مِن دون اكمام مع سروال قصير يصل منتصف فخذه بلون اسود
بدأ الصيف يطرق الابواب بقوة فالجو حارٌ جداً
اخبرها أنه سيستحم و يخرج سريعاً

و بالفعل عند خروجه رأها تضع الطعام على سريره و تنتظره
لكن ما لفته أنها شاردة في البيتزا و لم تنتبه له حتى
زم شفاهه بخفة يراقبها ، هي هادئة
و هذا يُخيفه
لقد فهِم الأمر ، ستهدأ فتاتُه الحيوية إن كان هناك ما يشغل بالها

اعتداء مزيف | لي مينهوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن