Generations | الاجَيال

42 5 7
                                    


لِقائي بكِ | part 5
———

ها وونغ.

صاح بهِ لتستجمع الأنظار حوله معضم النساء ألتفن حَوله يلقين نظرات الإعجاب أخذ سُفليته يسحقها بهدوء ومنظر ثابت ينتظر الأخر ليوبخه على دخوله احد المتاجر النسائية ليعم الهدوء حوله فجأة لم يتدارك نبرت صوته المرتفعة ليرىٰ الجندي يخرج من حيث دخل يلقي تحيته أمامه كاد يوبخه لكن سقوط بؤبؤتيه عليها استوقفه انتبه الجندي لنظراته للتي التفت تبادله رغم بعد المسافة لاحظ استغرابها برؤيته هنا.

لك مَعرفةٍ بها سيادتك؟.

اختفت من أبصاره ليركز للذي يحاول التهرب من عاقبته.

ما الذي يفعله جندي داخل متجر نسائي؟.

تحمحم يستدرك موقفه لينزل بأبصاره يُطالع الارض.

كنتُ انوي شراء هدية لمحبوبتي بما انك سمحت لنا بالتجول حول القرية.

تقرب الجنرال ويداه مُدنسة داخل جيوب بنطاله لينظر أليه بأستصغار.

سَمحت بذلك لسبب وجيه وليس لموعدك مع محبوبتك، جرب ان تلهو بحظرتي وسأرسلك بلحدٍ آليها.

ابتعد الجندي المقصود ليصنع مسافة ليفرق بين ساقيه يلقي التحية.

حاضر سيدي.

فرق الطول بينهما جعلته ينظر أليه من اسفل جفناه ليلقي نظرة حيث المتجر ويلتفت ينوي الذهاب حيث وجهته ولحق بهِ الجندي حيث مقرهم التدريبي قرب هذه القرية بعيدًا عن القاعدة الرئيسية الخاصة وذلك قراره كان تغيير مقر التدريب لحكمةٍ فكر بها قبل طرحها وأصر على الإشراف عليهم مع باقي النائبين عنه يدور حولهم يتفقد كل راخيً أو مُرهقًا يترصد لهم لضربهم أو اهانتهم كما يفضل لكنهم جنودًا بحق.

ترك الباقي للنائبين عنه ليدخل خيمته حيث أسلحته يتفقدها اخد قناصً وخرج بعدها للتدريب على التصويب و سكينه بمقبض اسود يَحده وضعه حيث الحزام الخاص بفخذه وحمل القناص يخطو ببنطال اسود فضفاض وأعلاه حيث الجزء الذي يستر صدره ويكشف منكبيه ويداه المتعرقة وعنقه الذي يلمع اسفل الشمس يعود لإفراز جسده العرق سببه حرارة الشمس الحارقة والجهد الذي يبذله لأكتشاف النقطة البعيدة عن القرية والمعسكر التدريبي .

Generations | الاجَيال Where stories live. Discover now