9

178 18 24
                                    

لقد مر شهرٌّ كامل بِالفعل و ها هو

ميغومي  واقفاً أمام مدرستهِ الإبتدائيه و هو يمسك حقيبته ينتظر والده لقد تأخر عليهِ مع أن اليوم يومٌ مميز و أيضاً عطلة نِهاية الأسبوع

لكن فجأة لمح سيارة سوغورو ثم لمحهُ أيضاً و هو نازِلٌ منها لِيصطحبهُ

"مرحباً غومي"

"مرحباً عمي..أين أبي؟"

"آه إن أباكَ في العمل و لم يستطع الخروج منهُ "
عبس ميغومي بخفة و أمسك سوغورو بيدهِ و أخذه للسيارّة و هذه المرة سيذهب لمنزلهِ

"إن رّيكو مُتحمسه لِقدومك ميغومي"
فتح مِيغومي عينيه على مصرّعها بخوف فهو يخافها و بِشدة بسبب غضبها المُفرّط

"آ..آوه.."
قال مما أدى إلى إنفجار سوغورو ضاحِكاً









مِن جانِبٍ آخر ساتورو فِي المنزل و معهُ عِدةَ أشخاص يجهزون غُرفة المعيشة و يعلقون الّزينه لأن اليوم يوم ميلاد ميغومي لقد أصبحَ في الّسابِعةِ الآن

هو يعلم بأن مِيغومي غاضبٌ منه و حزينٌ أيضاً الآن لأنهُ لم يأتي لِإيصالهِ لكن عندما يرى هذا سيسامحهُ بِالّتأكيد














"ميغومي!!"
صرّخت رّيكو بقوة عندما دخل ميغومي للمنزل و من خوفهِ تشبث بِعمه بقوةٍ كبيرة

"ميغومي لِتستحم أولاً ثُم تعال لِلعب!"
نبست و هي تُربت على رأسهُ بِلطف
هو مصدوم
مصدُومٌ جداً و بِشدة

"ح..حاضر"
قال و إبتعد عن سوغورو و ذهب لِإلقاء الّتحية لِزوجة سوغورو الّتي رحبت بهِ ثُم ذهب للغرفة و دخل الحمام و إستحم










"كَفاكُما لعباً أيها الّصغيران حان وقت المُذاكرة"

"ح.."
لم يُكمل مِيغومي كلامه حتى ردت رّيكو
"لا أُريد"

"رِّيكو أيتها الّشقيه هل أنتِ متأكدةٌ من كلامكِ؟"

"نعم"

"لا اللعاب لا تِلفاز لا حلوى"
نبست و إلتفتت لِلجهةِ الأخرى للِخروج لكن أوقفتها ترجيات الأخرى

"إذاً إنهضي لِلمُذاكرة"

مِيغومي مصدوم من هذا أيضاً لأنهُ يفعل كل شيء عندما يقول له والدهُ إفعل













في الجهةِ الأخرى ساتورو كان يشتري العديد من الهدايا للصغير كانت كثيرةً بحق هو يحاول أن يجعله يشعرّ بِالسعادة مهما كلفهُ الأمر






قبل عدةِ سنوات

الّصغير كان جالساً على أرضية غرفه المعيشةِ وسط العابه و والدتهُ بجانبه و والدهُ جالساً على الأريكةِ ينظر لهم بِسعادة و دفء

"هيا غومي مرةً أخرى!"
قالت و ساعدتهُ على الوقوف و كانت تشجعه على المشي لكنه كان يمشي عدةَ خطواتٍ و يقع و يُصدر أصواتاً متفاجئه مما يجعلها تضحك

كلما يقع تجعله يقف و يمشي عدةَ خطوات و يقع مرةً أخرى و ها هو ينظر لها بِإستياء

"آووه ما بال هذهِ التعابِير؟"

"لقد جعلتهِ يتعب"
قال مُحاولاُ إستفزازها

"ما بالُك أنت؟ ، هل تُرّيد الّشجار؟"

"

رُّبما"

"خُذ"
قالت و رمتهُ بِالوسادةِ و هربت

"أيتها الغبية"
نبس يًرّكض خلفها و فجأةً ميغومي وقف و بدأ يمشي خلفهم و ينطق بِصعوبه:
"م..ماما"
كان يُكررها ثُم إنتبه ساتورو لِلصوت الّلطيف و إلتفت خلفه و وجد مِيغومي مُقترباً مِنهما
بقيا هادئين ينظُرانِ له و هو يقترب و الّسعادةَ تُسيطر على قلوبهما

__________












"مرّحباً سوغورو"

"أهلاً ، ما الخطب؟"

"أحضر مِيغومي الآن لقد إنتهيت من التجهيزات"

"آوه حسناً ، فقط إنتظر لِبضع دقائق"
أغلق سوغورو الإِتصال و ساتورو متحمساً كثيراً الآن لرؤية ردة فعل ميغومي

فقط مرت بضع دقائق حتى تسلل صوت جرس الباب
أغلق الأضواء بِأكملها و مثل بأنهُ إستيقظ من الّنوم للتو بِعيون ناعسه و قال بِصوتٍ ناعسٍ مُصطنع:

"قادِم قادِم"
ذهب و فتح الباب و أنزل رأسهُ و نظرّ لِميغومي الواقِف بِغضب مثل القط

"آوه عُدت مُبكراً"

"لِما أنتَ نائِم؟ و لِمَا لم تأتي لِأخذي من المدرسه؟ هل أنتَ لا تُحبني؟"

تنهد غوجو بِإنزعاج و فرك عينه مرةً:
"أدخل فحسب لقد أزعجتني يا لكَ مِن صغيرٍّ مُزعِج"

نظر لهُ الصغير بِإستياء أكثرّ و دخل خلفهُ و أغلق الباب

"يومُ مِيلادٍ سعيد غومي!"
هتف غوجو

أمانْ | غوجو ساتٌورّو ، فُشيغورو مِيغومِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن