كنت قلقه جدا و اخاف من ابسط فعل و من اي نظره في حاله تواجد العديد من الذكور في منزلنا برغبه من والدي في مشاركتنا وجبه الغداء او غيرها
قد اكون انا في حاله من التوتر و القلق الشديد لا استطيع التحكم بهذا الشعور هو خارج ارادتي و انا حقاً قد اتسبب بموتي في قلقي المبالغ هذا ففي العاده شخص غيري او تحديداً فتاه غيري ستفرح او تظل تساعد امها في التجهيز لطاوله الطعام او المائده اما انا ساظل اتخيل ابشع السيناريوهات التي من الممكن و المستحيل حدوثها هو حقاً خارج ارادتي استطيع الشعور بالألم و الرعب الذي سيداهمني أن حدث اي مما اتخيله دون حدوثه اتعفن رعباً داخل غرفتي تحت اغطيتي اغرق في قلقي و ألمي اتعذب بدقات قلبي السريعه و المؤلمه استطيع رؤيه الرغبه في اعينهم انهم شياطين هم حقاً ليسُ بشر، مازلت اهاب الظلام الدامس من وراء افعالهم النجسه،
اكاد افقد قدرتي على الكلام بسبب افعالهم و كلماتهم التي تخترق جسدي دون رحمه او حتى شعور ذنب او ضمير، اهذا طبيعي أن اخاف من ابسط فعل أن ارتجف لنظره أن ابكي لكلمه اشعر بهم قبل حدوث اي شي ممن افكر فيه،
لماذا دائماً انا لماذا انا من تتعرض لهذا لما انا من ترتعب حتى تهلك روحها قلقاً منهم،
اني اسمع كلماتهم قبل فرارها من ثغورهم استطيع سماع اصواتهم الداخليه اللعينه،
اردت من يحتضنني و يخبرني بأن ليس جميعهم مثله ليس الجميع بقذارته أن هناك من لا يفكر بي هكذا أن هناك من لا ينظر لي كما ينظر هو،
احقاً يمكن لوحش واحد أن يجعل مني اهاب العالم أن اخاف من جنسه أن ارتعب من كوني محاطه بالعالم، ايمكن أن للعين قذر مثله أن يجعل من مخيلتي اعمق و اكبر، و يجعل مني شخصاً يأس يخاف وجود طيف جنسه حولها،ااستطيع أن اقول نعم بدت اصارع رعبي و رهابي خلف افعاله الرجسه و لاقول انه مجرد لعين لا وجود لامثاله كثيراً ليأتي من بعده نجس آخر يطبق افعاله ليثبت لي أن لا مكان لي هنا و أن العالم جميعه ملعون و أن جميع جنسه لهم تفكير محايد و أن نظراتهم لها مبتغى واحد و ليأتي من بعده البعد حتى بت اخاف غضب ربي عليهم مما فعلوه بي ألا يحسب المرء حساب ربه أن كان لا يضعفه بكائي او رجائي ألا تؤثر بهم دموعي او حتى صراخي، ألهذه الدرجه هم قساه،
و كم اتمنى زوالهم يارب غير ذالك لا اطمح...