أنا بارك هيفين، أعيش مع والدي بحي مرموق ذو شعبية كبيرة، مدللة عندهما يحبانني وأنا أيضا أعشقهما، لكنني متعودة أيضا على فراقهما أحيانا عندما يكونا بسفر خارج البلاد من أجل العمل.
والدي يعمل كطبيب، مختص في جراحة المخ، بينما والدتي هي طبيبة أيضا، مختصة بجراحة القلب.
تعرفا على بعضهما البعض أثناء العمل وكانت قصة حبهم كبيرة ومميزة للغاية، الكل يحسدهم ٱنذاك، وأنا اُُعتبرُ ثمرة حبهم التي لاطالما أدخلت البهجة بقلوبهم.
والدي يدعى بارك هيوجين، وأمي تدعى جيونغ ييري.
أنا في العمر السابع عشر، أدرس بالثانوية ولا أملك العديد من الأصدقاء سوى هوسوك، والبقية مجرد علاقات سطحية وحسب.
___
-أمي، أنا ذاهبة للثانوية وداعا!
لوحت لها والدتها بحرارة، بينما انتفض والدها من مكانه بعد أن وضع جريدته فوق منضدة الأكل.
-انتظري هيفين، سأوصلك للثانوية اليوم، أعرف أنني مشغول عادة، لكنني لن أفوت فرصة توصيلك الى هناك.
ابتسمت له، بينما قبلته على خده، وتوجه كل منهم ناحية سيارته الأودي البيضاء.
كانت تفتخر بعمل والدها، خاصة وأنهم يُعتَبرُون من أغنياء الحي ويمتلكون أثمن الممتلكات.
لذا فالجميع يجدها فتاة مغرورة ومتكبرة، لكنها طيبة القلب.
دلفت الثانوية بعد أن أوصلها والدها اليها، كان لا يوصلها عادة خاصة وأنه مشغول بعمله كثيرا مؤخرا، فهو يقلق أيضا بأمر ذهابها لوحدها، لا يعلم ما قد يصادفها بالطريق.
