لماذا لقب الامام الرضا عليه السلام بضامن الغزال؟ ثقافة _ الكوثر: يَرجِع سبب تَلقِيبه بِهــذا اللقب لِقصَّة خُلاصتها : إن آهــو (بمد الألف) هو إسم الغزال في اللغــة الفارسية.
و هناك قـصـة مشهورة في هذهِ البلاد تقول :
إن الإمام الرِّضـا عليهِ السّلام صادفَ صيّاداً و قد وقع في شراکة غزال صغير و کان ينوي قتله فتکلم الغزال مع الإمام (ع) کلاماً لم يفهمهُ غيره و مفاده أن الغزال طلب من الإمام (ع) أن يأخذ لهُ مُهلة من الصيّاد إلي أن يذهب إلى أمـّـهِ يخبرهـا ثم يعـود ليفعل بهِ مـا يشــاء.
و أخبرَ الإمام الرجل الصيّاد بالأمر و لم يکن الصيّاد يعرف الإمام عليه السلام فأستغرب و ضحك الصياد إذ کيف يمکن للغزال أن يعود بعد أن يطلقه هـذا مستحيل ..!
خاطبهُ الإمام (ع) من جديد و قال لهُ إنهُ سيضمن الغــزال و إنهُ سيکون أسيره حتي عودة الغزال و بعد ذلك أقتنع الصيّاد و أتخذ الإمام (ع) أسيراً بدل الغزال.
و ما هي إلا فـترة من الوقت حتي عاد الغزال و معه أمُه، فصعق الرجل و ألتفـت الى الإمام قائلاً : من أنت يا سيدي ؟!
و عندمـا عرّفَ الإمام (ع) بنفسهِ فأعتذر الصيّاد و أطلق الغزال إکرامــاً لوجه الإمـام الرضا عليه أفضل الصـلاة و السلام.
و اليوم تجد بيوت الإيرانين و محلاتهم و مکتباتهم تمتلأ بلوحات تمثل هذهِ الحادثة و عليها لقب الإمام المشهور لديهم ’’ ضامن آهـــو ’’ أي بمعنى ’’ کفيل الغـــزال أو رهين الغـــزال"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.