البارت الخامس

29 0 0
                                    

النجمة فضلا وليس أمرا 💙

_ يوم العيد بالليل
كان الأهالي مجتمعين والاطفال مستانسين
بيت أبو جراح كان عند شيراز نوف ومها يسولفون وشيراز قاعدة توريهم لبسها لعزيمة أم محمد
نوف : شوشو احس لو تلبسين خيشة بتطلعين حلوه
مها غمزت لها : قلبي يقولي ان حد بيخطبك بيشوفونك بالعزيمه وتعجبيهم
شيراز تنهدت وهي ترتب لبسها : بنات تعبت انا
نوف ومها فهموها
شيراز تكمل : متى المشكلة بتخلص تعبت بنات احس اني بعنس ومشكلتنا ماانحلت
مها : وانتي كل همك ماتعنسين
شيراز : لا مو كذا بس صج بعنس وبيصير عمري 30 وهو ماكلم ابوه ولا قال شي بنات خايفة يكون حب من طرف واحد اكيد انه نساني
نوف : شوفي حبيبتي اللي اعرفه من الرجال لو تهدينه 6. شهور نساك اشلون خمس سنين مدري ست سنين
شيراز ناظرتها : وانتي وش عرفك بالرجال
نوف توهقت : هااا بس كذا احسهم كذا
مها ضحكت على وجهها وهي متوهقة وغيروا السالفة وقعدوا يقنعون شيراز ان خالد نساها وانها تشوف حياتها ازين من حب مستحيل ينتصر وخالد ماتحرك ولا سوا شي

يوم جديد يوم عزيمة أم محمد صديق جراح وسلطان كانت ريماس وعبير زوجة فيصل وريما اخت ريماس يتجهزون
ريما تحط لريماس ميك آب دخل سلطان
سلطان : اقعد يالتجهيز ريماس اشفيك كذا بيضا كنك جدار البيت
ريماس رمت عليه الكحل : انقلع شعرفك بذي الاشياء يالجاهل
سلطان : اقول لا يكثر وين ثوبي
ريماس : داخل جيبي
سلطان باستهبال : طلعيه
ريماس : اقول انقلع بس
سلطان : صج ثوبي وين
ريما : شف الخدامه عطيتها تكويه مع ثوب فيصل
نادى الخدامه تجيب الثوب وراح غرفته تارك ريماس تتحلطم وريما تضحك عليها

شيراز تجهزت وخلصت كل شي وكانت ملكة جمال
نزلت لأمها اللي قعدت تحصنها وراحوا العزيمه

ريماس اللي كانت مأخرتهم كلهم بالسيارة الا هي نزلت ركض بعد مادقوا عليها 20 مره وركبت وهي تهف بيدها عشان المناكير وانطلقوا

سيما اللي كانت منطربة تغني وترقص وساميه تصفق لها ووليف تطالعها بطفش
سيما :

عاشوووووا
مشكلني حبك ياروح الروح مشكلني
واتعبني قلبك مع الحساد اتعبني
ايووووااااا

قامت بأستهبال تقلد الترند الهندي
تاتا تتتر وتسوي حركات بيدها وهم مايتين ضحك عليها خلصت وقامت تغني
مأخذ قلبي من إيده حافظ كل مواعيدها
راحت بالي واحلالي بيد ماادري وش نسيتها
ساميه : هههههههههههههههههه سيما خلاص
سيما وهي تهز : بتعلم لعرسك عشان ارقص
شو عملت فيا من لما لفت ع خصره هالشال
وكملت هز وتغني وطربانه

بالعزيمه
وصلوا بيت أبو فيصل ودخلوا وريماس تدور بعيونها على بنت بعمرها جلست بخيبه مافي الا المتكبرات على قولتها وشوي ووصلت ام جراح وقعدوا وكانت شيراز قريبة من ريماس اتعرفوا على بعض وسولفو واستانسوا وخلصت العزيمة على خير

بيت أول مرة نروح له
كانت منتظرة قدرها منتظرة يوم زواجها بقلب بارد
أبوها مات وكانت وصيته تتزوج مساعده بالشركة

نتعرف عليها
( مياس بنت جميلة لابعد حد من ابو كويتي وام لبنانية شعرها طويل بخصلات أشقر لتحت ظهرها عيونها العسلية البارزه رموشها طويله بياضها قوامها عمرها 18 سنة دلوعة أبوها أمها متوفيه من ولدتها وابوها شخص غني عند شركات وعقارات وعنده مساعد خاص فيه يعتمد عليه بكل شي

مساعد أبوها

علي شخص حنون وطموح مخلص الماجستير بأدارة الاعمال جميل جدا شخصية عاقله ورزينه نوعا ما اهم شي عنده عائلته ويوفر لهم حياه حلوه متحمل مسؤلية امه وخواته من وفاة ابوه شخص يعتمد عليه بكل شي عمره 27 سنة

وصل علي بسيارته لبيت أبو مياس ودق عليها تنزل
نزلت والخدامات ينزلون شناطها وكل ملابسها
ركبت السيارة بهدوئ تام الغصة بحلقها غادرت بيت ابوها اللي كان لها ابو واخو وصديق وكل شي
حاولت تكون طبيعيه ناظرت علي بطرف عينها بدون لا ينتبه كانت تسمع من ابوها انه طيب وحنون دعت الله يسخره لها
وصلوا البيت ومياس شدت على يدها بتوتر وخوف
لاحظ علي توترها مد يده يمسك يدها وبنبرة حنونه : لا تخافين انا معك
كلامه ريحها شوي نزلت من السيارة وخدامتها تنزل اغراضها أشر علي للخدامه تدخل الاغراض لفوق
راحت الخدامه ومياس شد على يد علي بتوتر ودخلوا وكان الكل قاعد بالصاله وقفوا بصدمه وهم يشوفون البنت اللي مع علي

أنت الحياة ؛ ومادونك العدم...💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن