shibuya day two/2

76 6 17
                                    

الفصل الثاني
...........
ذهبٓ الآخر
.
.
.
.

نزل تاكيميتشي من ضهر أم.... أقصد أديسون و وقف بجانب كازوتورا و أمسكه من معصمه ثم جره معه إلى الداخل بحماس.... بينما ينضر له كازوتورا بملل....

كان المكان واسعا و يبدوا كأنه مهجور منذ زمن.... العديد من الرسومات الجدارية المنتشره في كل مكان.... لكن على الرغم من تهالك المكان كان يملك طابعا مشعا..... مزيج بين صفاء السماء الزرقاء و اخضرار الأشجار المطلة على المكان....

استمروا بالمشي في صمت تام و مريح..... بينما يشعل تاكيميتشي سيجارة و يمررها لكازوتورا.... أخذها بلا تردد و وضعها في فمه يستنشق سمومها...

مرر تاكي أعينه نحو كازوتورا الذي يبدوا معتادا على المكان..... بعد حوالي دقيقتان وصلوا إلى ممر طويل و.... صوت أغانٍ؟ العديد من الأشخاص يبدون كالجانحين المنتشرين في كل مكان.....ما ان انتهو من الممر الطويل حتى وصلوا إلى مكان واسع و مفتوح على الغابة.... يبدوا كمكان لتجمع الجانحين.... بار مكتض في الزاوية مع ثلاجة صودا....

و في الجانب الآخر منصة خشبية مليئة بالرسومات الجدارية.... و في الوسط مكان للتزلج....

فقط حين لاحظ الناس دخولهم انخفظ صوت الأغاني و الأصوات.... حين بدؤوا بشق طريقهم للداخل فتحوا لهم الطريق..... فجأة انحنى الجميع بزاوية 90° و هم يرددون بصوت واحد.....

"مرحبا بعودتك زعيم...!"

أكمل تاكيميتشي و كازوتورا مشيهما إلى المنصة بهدوء كأنهما لم يسمعا شيئا.... وقف تاكيميتشي في الأعلى و على يمينه أديسون و خلفه بعض الوجوه المألوفة..... و بهالة مهيمنة و ابتسامة خفيفة ألقى كلماته....

"بعد هزيمتنا للعصابة المعادية..... تجاوز عددنا 26000 جانح.... علما أنه لم يسبق لأي عصابة جانحين في تاريخ العالم الوصول لهاذا العدد ولو بنصفه... عمل جيد جميعا!..."

ختم كلامه ثم اتجه نحو الممر الموجود في الحائط الذي فوق المنصة و تبعه أديسون حتى اختفوا عن الأنضار في الضلام.... ثوانٍ حتى امتلأ المكان بالصخب كما كان من قبل....
.
.
.
.
.

اليابان....طوكيو.... ضريح تاناكا...

دوى صوت صراخٍ طفولي غطى على صوت حفيف الأشجار الخضراء الربيعية.... يجلس الأشقر القصير على الأرض بغضب و هو يزيح وجهه عن الطويل الواقف أمامه.... تنهد عمود الكهربا... أقصد الطويل وقال بملل من تصرفات صديقه الطفولية.....

"مايكي لا تكن طفوليا...!"

وجه مايكي نظره نحو ذو الضفيرة بغضب ضغير و أخذ بضعة ثوانٍ ثم أردف بغضب....

"لقد رحل عضو آخر دراكين... كيف تريد مني أن لا أغضب و عصابتي على وشك الإنهار؟!!..."

أمال دراكين برأسه إلى الأسفل بخزي كونه لا يستطيع انكار ذلك.... منذ عدة أشهر ضهرت عصابة جديدة في الساحة....لم يعرها أحد أي اهتمام لأنها كانت عديمة الصيت.... لكنها فاقت التصورات و ذاع صيتها في جميع أنحاء طوكيو..... شيئا فشيئا حتى أصبح الجانحين من جميع أنحاء طوكيو ينضمون إليها....

بعد شهرين من تأسيس العصابة بالضبط.... وصل عدد الجانحين في تومان العصابة الأكثر عددا في طوكيو أقل من النصف!....

وقف مايكي مرة أخرى لاكن بملامح جدية..... وجه نضره مباشرة في أعين دراكن..... و قال بحزم جعل أعين الآخر تتسع لشخص ما....

"لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي.... و لدي خطة تلبي كل متطلباتنا..."
.
.
.
.
.

منذ ذلك الحين دخل مايكي إلى العصابة بالسر.... لاكن لا يعرف أنه جرذ v.i.p منذ أن وطأت أرجله للمرة الأولى في عرين الأسد....

عنما دخل إلى المقر لأول مرة.... ذهلت عيناه من وساعة المكان.... على الرغم من كونه مقر جانحين إلا أنه كان نضيفا للغاية.... هذا إن استبعدنا رائحة الدخان الخفيفة والرسومات الجدارية الموجودة في كل شبر......

مرتِ الأيام و هو يتردد إلى المقر باستمرار..... كان غالبا ما يخفي نفسه بقناع أو عباية سوداء تخفي وجهه بأكمله.....لكن اليوم يومٌ نادر..... سمع عن بعض الأعضاء أن الزعيم قادم لإلقاء إلقاء خطاب.... و على حسب ضنه أن هذا الشيء جد نادر.....

بينما كان يفكر فجأة انخفضت الأصوات لتكون شبه معدومة.... صوت خطوات لشخصين على مايبدوا..... استدار مايكي بفضول لوسع عيناه بذهول مما أبصره.... إنه كازوتورا....!

لقد كان كازوتورا يتصرف بغرابة لعدة أيام ثم اختفى... اختفى بالمعنى الحرفي!... حاول الجميع التواصل معه بشتى الطرق لكنهم لم يجدوا أي اثر له....

مرر نضره نحو الواقف أمامه..... لم يكن يضهر له بسبب أنه كان يعطيه ضهره.... لاكنه يتوقع أنه الزعيم بسبب انحناء الجميع له....

"مرحبا بعودتك زعيم..!"

أجل كما توقع.... صعد الزعيم فوق المنصة.... أدار الزعيم وجهه ليصبح واضحا لمايكي..... و ها هو قد صعق للمرة المليون في هاذا اليوم..... فرق شفتيه و وسع عينيه بصدمة ..... اللعنة الملعونة على اليوم الذي ولد فيه... أليس ذلك تاكيميتشي....؟!
.
.
.
.
.

يتبع

ادري... ادري اني متأخرة و الفصل قصير.....

وغــد مـجـنــون/ تاكيميتشي~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن