shibuya day three/3

130 11 28
                                    

الفصل°الثالث
°-----------------°
|.~أمواج~.|
.
.
.
.

فرق شفتيه و وسع عينيه بصدمة ..... اللعنة الملعونة على اليوم الذي ولد فيه... أليس ذلك تاكيميتشي....؟!

.
.
.

.

إنه يبدوا مختلفا للغاية عما كان عليه قبل سنوات.... إنه يبدوا.... مفقودا..؟

لاكن على الرغم من كونه مكتئبا.... إلا أنه يبتسم....هل يا ترى هل ابتسامة الغريق حقيقية؟.... لا و ألف لا.... طبعا إلا إذا كان مريضا نفسياً.... و هو يستثني تماما ذلك من صديقه المتفائل....

مانجيرو يعرف شعور الغرق.... لاكنه كان غريقا في محيط دافئ بلا أمواج..... هل غرق دِفؤه أيضا..؟ هل من غريق ناجٍ من أمواج البحر الليلية العالية.... فإن نجوت من الموج فلن تسلم من البرد... و إن نجوت من البرد... فهل من سبيل..؟

لا يعتقد ذالك....

قاطع صوت أفكاره صوت تاكيميتشي العالي قائلا:

"بعد هزيمتنا للعصابة المعادية..... تجاوز عددنا 26000 جانح.... علما أنه لم يسبق لأي عصابة جانحين في تاريخ العالم الوصول لهاذا العدد ولو بنصفه... عمل جيد جميعا!..."

هالته المهيمنه ذكرته بأيام خواليه حين كان قائدا لأقوى عصابه في طوكيو.... يا ترى هل يشعر تاكيميتشي بنفس مشاعر القياده التي كان يتحلى بها ؟.... لم يتوقع يوما ان صديقه اللطيف الذي لا يجرؤ على ضرب نمله..... قد يصبح قائدا لأقوى عصابه جانحين في العالم....

التفكير في هذا يشعره بالخزي حيث أن حتى المتفائل المحبوب و الدافئ.... لم يستطيع الحفاظ على دفئه الذي انقذه من الغرق يوما..... وها هو اليوم قد صار غريقا في ظروف اسوء.... و هو لا يعرف السبب حتى....

أخرجه من أفكاره صوت الصخب مجددا بعد ان رحل الغريق وعاد الجميع إلى انشطتهم الذي قد تكون بالنسبه لهم ممتعه.... لكنه هنا يتألم بصمت تام......
.
.
.
.
.

قاطع حبل أفكاره صوت يبدوا موجها كلامه اليه.... إستدار مايكي ليوسع عينيه للمره المليار في هذا اليوم المشؤوم اللعين.... أليس هذا أديسون الصديق المقرب لتاكيميتشي في تلك الايام.... يبدو أنه كان منغمسا في أفكاره لدرجه أنه لم يلق بالا أنه كان يقف وراء تاكيميتشي....

لحظه!.... أديسون....؟!! استوعب مايكي أخيرا بعد لحظات أنه يكلمه.... و قبل ان ينطق بكلمة.... قاطعه أديسون بصوت هادئ....

"مايكي المنيع..... أو بالأحرى سانو مانجيرو.... مضى وقت طويل.... أليس كذلك يا صديقي القديم ؟...."

وغــد مـجـنــون/ تاكيميتشي~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن