يقول خليل مطران :
ما للضعيفَيْن استبدّا بي وما
في الظلم مثل تحكم الضعفاءمرحباً أنا كيف حالي وكيف وصال النفْس بالنفْس في كل نفَس، أما بعد هل انا فعلاً كما أبدو للجموع وضاءة وديعة نبيلة الملامح والأخلاق، هل رشفت النصر حقاً وتسلقت سلم النجاح، هل انا حقاً قوية كما أبدو ودخلت معركة الحياة وسللت سيفي في وجه كل صعوبة، هل لي ان أمجد نفسي قليلاً أو كثيراً أياً يكن وانسى ما وراء الكواليس تلك الايدي الباطشة التي تتحكم بي كدمية خشبية في مسرح الحياة،تلك القيود السرمدية في هذا الزمن القهقري، كادت روحي تزهق اريد الحرية اريد القليل منها فقط فلي فؤاد كأفئدة الطير، أيمكنني أن انسى أنني بطلة مسرحية مسلوبة الإرادة ، هذا المجد وهذا النجاح لم يكن حلمي ولم اختره كل ما تمنيته حياة هادئة أحبْ، وفيما احب وبين من أحب بدون قيود وبدون أغلال تكبلني.. لحظتذاك فقط أرى السعادة ترسم طريقاً على خارطة أيامي