Vote + comment 🌛
عم دلّعكم دلعوني ❤️
~ استمتعوا ~
🌞🌛
_ _ _ _ _
بعدَ عدّة أيّام .
...
السّاعة السّادسة مساءً .
يستلقي يونغي فوقَ الأريكة بغرفة المعيشة يعبث بهاتفهُ بملل ، للتو كانوا فقط قد انتهوا من تناول الغداء و يقوم جيمين بدوره الآن بتنظيف المطبخ بينما يجلس جان على الأرضية بجوار يونغي يلعب بسيّاراتهُ المُتحرّكة .
جفّف جيمين يديه عند انتهاءه و خرج من المطبخ قبلَ أن يصدح صوت طرق الباب فغيّر طريقهُ و اتّجه حتّى يرى من الطّارق .
فتحَ الباب بتريُّث فظهرت من خلفهُ امرأة جميلة بشعر كَستنائي و بشرة بيضاء ، ترتدي فُستاناً أسوداً يصل إلى رُكبتيها مع كعب مماثل اللّون .
" مرحبا ؟! "
ألقت التّحية بصوتها النّاعم فتحمحم جيمين و أرجع خصلات شعرهُ التي انسدلت على جبينهُ .
" أوه ، أهلاً ؟"
" هل يونغي موجود ؟! "
نظر جيمين نحو الدّاخل حيث يجلس يونغي ثمَّ أومأ .
" هو كذلك "
مدّت يدها لتصافحهُ .
" أنا صديقتهُ ، أُدعى مِيليا "
رفعَ جيمين يده ليضعها داخل يدها .
" و أنا جيمين ، صديقهُ المُقرّب "
" هل يُمكنني الدّخول ؟! "
سألتهُ بابتسامة ليفسح جيمين لها المجال بسرعة و يُشير لها بيدهُ .
" بالطّبع ، تفضّلي "
دخلَت مِيليا و بدأت تجول بأنظارها حولَ المكان بحثاً عن أثراً ليُونغي ، عندما التقطتهُ عيناها أخيراً تقدّمت نحوهُ فرفع يونغي عيناه عند سماعهُ لصوت كعبها المُرتفع يصطدم بالأرضية .
" يونغيي "
" أوه مِيليا ، أهلاً "
استقام يونغي عن الأريكة فاقتربت مِيليا و عانقتهُ بقوّة تحتَ أنظار ذلك الذي لم يُعجبهُ ما يجري بينهم أبداً .
" كيف حالكَ ؟! "
سألتهُ ميليا بينما تبتعد عنهُ .
أومأ يونغي برأسهُ و أشار لها بالجلوس .
" بخير ، ماذا عنكِ ؟! "
أومأت بينما تجلس على الأريكة بجانبهُ .
" بخير أيضاً ، أوه يونغي ، من هذا ؟! "
استفسرت بينما تُشير بسبّابتها نحو جان الذي لم يُعطي لها بالاً ، فابتسم يونغي و نظر نحو جيمين .
" في الحقيقة ، هو ابن صديقي "
أنت تقرأ
Healing the heart YM | شِفاءُ القَلبِ
عاطفيةيَعثُر طبِيب القَلب مين يُونغِي على بارك جيمين فاقداً للوعي في أحد الأزقّة برفقة إبنهُ البالغ ثلاثة أعوام . yoongi top 🔝
