( فوتز وكومنتس أثناء القِراءة لُطفًا )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
النمسا | الثاني مِن نوفمبر.
"كُن جاهِزًا جيسونق انت وأخيَك الصغيَر هُنَاك اُسرةٌ نبيَلة مِن المديَنة قد جائَت كي تتقَدم لخِطبة شقيَقُك"
أغلَقت وآلِدتهُ الهآتِف الارضَي ثُم صفقَت بيديَها سعيَدةٌ وجِدًا "فلتُنظِف المزرَعة والبيَت اُريد ان يَكون كُل شيئًا جاهِز بحِلول المسَاء اتفهَم!" تحدَث والِدتهُ بصَرآمة وتهديَد.
وفي حِلول المسَآء كآنَت السيَدة ترتَدي ثيآبًا أنيَقة قد إحتفظَت بِها للمُنآسبَات كهذِه ثُم ذهبَت لتتأكد مِن ابنُهَا الاصغَر ما إن كآن جاهِزًا.
"صغيَري ييسيونق! لقَد كبُرت وسَوف تتزَوجُ انا فخَورةٌ بَك" رتبَت الاُم ثيَآب ابنَها ثُم صففَت شعَره وهمَت بالخَروجِ مِن الغُرفة.
قبَل ان تُغآدِر الممَر لفَت نظَرُها الاضَواء المبَعوثة مِن غُرفة ابنِها الاكبَر جيسونق، غضبَت وجِدًا لتسيَر ضاربةً كعبَ حِذائُها بالارَضِ الخشبَية مِن الاسَفل.
فتحَت بَابُ الغُرفة فجَحظت عينَيها بدهشَةٍ وغضَب حتَى استَوطنت خشَونةِ كفِ يدِها السَمين بمعِصم بِكرُها النحيَل "انَت تتجهَزُ ايُها العآهِر! انَت تتأنق! اتُريد سَرقة خطيَب اخيَك ياهذَا!"
افلَت يدَهُ ليَرتطِم بالخِزآنة مِن خلفِه خائِفًا مِن والِدته وجدًا "انت بالخَآمِس والعشَرون مِن عُمَرك لَم يتقَدم ايُ احدٍ للزوآج بِك ايُها الارمَل العَآنِس والان تُريد ان تجَعل اخيَك عالةً وعآنِسٌ بمِثلك"
"اُمي لَم أعنَـ-.."
"إخرَس" وصفعَةٌ حطَت على خدِه جعَلتهُ يتنَفسُ بسُرعةٍ مآنِعًا إنسيَآب دمَوعِ عينَيه "فلتُصغَي إليَّ ايُها القبيَح انت لَن تظهَر امامَ العائِلة النبيَلة اتفَهم! "
حرَك المعنَي رأسَهُ مُجيَبًا ثُم
خرَجت لتُقفِل البَآب عليَه.
سآعةٌ اُخرَى وقد رَن جَرسُ المَنزِل مُعلِنًا وصَول العائِلة النبيَلة رحبَ الابويَّن والابَن الاصغَر بالعائِلة القادِمة ثُم دعَوهم لمائِدة العشَاء كنوعٍ مِن إكرَآمِ الضيَف.
