(50 vote - 100 comment)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
زرَرتُ قميَص نومَي مُبتعِدًا عن الفِراش فأمسَك مينهو يدَآي مُمانِعًا "جيسونق إبقَى قليَلاً حبيَبي لَم اشَبع مِنك".
" مينهو! الصغيَر يبَكي ستَنشطِرُ حُنجرتِه " حدثَتهُ بخوفٍ بآلِغ كيف بَي ترَكُ الطِفل وحيَدًا!.
"سيَصمُت جيسونق دعهُ وشَأنه" افلَتُ يدآه مِن إنحنائي مُتجآهِلاً حديَثه وذلَفتُ لغُرَفة صغيَري.
مَر بعضًا مِن الوقَت حتى احسسَتُ برأس مينهو يرتَآح على كتِفي وسَخونةِ زفيَر انفآسهُ تلفحُ بشَرة عُنقَي يشَخُر بجآنِب اُذني، هو مُتعَبٌ مِن العمَل.
"اُفكِر جديًا بإحضآرِ مُربيَة" تحدَث مُمسِدًا كتِفي وبيَدهُ الاُخرَى يلمِسُ وجهه فابيان، لقَد كآن الصغيَرُ يلعَقُ بشَرتي العآريَة فعقَد مينهو حآجبيَّه مُغتاضًا ليُبعِد الطِفل عني إجبَارًا، "هذَا السَآفِل" شتَم طِفلي للمَرة الرآبِعة لهذَا اليَوم.
"لَن تعتَني بهِ مُجددًا وانتَ عآريًا جيسونق!"
تذَمر مُطفِأً الانوآر والسَتائِر ثُم حمَلني لغُرفتِنا مَرة اُخرَى.
"اُحِب حمَلك بينَ يدَآي، اُحِب الطريَقة التَي تَلمِسُ بها كتِفي وتتمسَكُ بَي"
أرَآح جسَدي على السَرير ثُم عآنق صدَري مُسقِطًا رأسَهُ فوق مضَجعِ قلبَي، ضميَتهُ إليَّ اكثَر ورآحت يدَي تمسَحُ خُصَلاته الدآكنَة مُنعِمًا اُذنَي بالهَمهمآت المُرتآحة والتنهيَدآت السَآكنة التَي تُغآدِر ثُغره.
"غدًا عيَدُ ميَلآد ديبرون"
تحدَث مُغمِضًا عينآهُ وفي نِهآية
حديَثهُ طبَع قُبَلةً فوق قلبَي.
-
في الصبَآح اليومِ التَآلي اخذَتُ باما للعيَآدةِ البيَطرية للمُرآجعةِ الثانيَة ثُم تنزهنَا معًا بالقُربِ مِن البَركة، يَخلو الشَآرعُ مِن اي مخلَوقٍ سِوآي واصَوآتُ تحَرُك العَصآفيَر تُحيَّ الجِوآر.
