(40 vote - 100 comment)
-
إرتَديتُ حِزآم الامَآن بجِوآر مينهو ثُم إنتَظرتُ مجيَأهُ بالسَيارة فقَد إختَفى مُنذ دقائِق، وعِندما كِدتُ اترَجُل بحثًا عنه لوحَ إلي مِن بعيَد وسآر نحَوي مُجددًا.
بَدأنا نقَود معًا بهِدوء نبَحثُ عن شُقةٍ للسَكن
"كيَف تُحِب ان تكوَن شُقتنا جيسونق"حرَكتُ رأسَي بحيَرةٍ مِن امَري "ان تكونَ قريَبة مِن المشَفى والمَركز التجآري ثُم المَدرسة، سأفضِل ان تكونَ وسَط المَدينة"
"أعتقِدُ إنني بِتُ على دِرآية بِطلبُك"
خِلآل قيآدة مينهو غيَم السَكون على حديَثنا، فإنني شَخصُ خجَول وهو فرَدٌ هآدِئ..الا انني اجِدُ كِلآنا مُتنآسِقان وننسَجِمُ معًا.
"وصلنَا"
رفَعتُ رأسَي مِن النآفِذة المبَآني جميَلة للغآية مُطِلةٌ على البُحيَرة، كما إن ليسَت شآهِقة الطَول..نَزل كِلآنا ثُم إتخذنا المصَعد الى الطَآبق الثآلِث.
لقَد كآنَت وآسِعة للخَآرج تمتَآزُ بشُرفةٍ جميَلة ونوآفِذٌ رائِعة، الاثَاث صُمِم على الطِرآز الحَديث كُل شيَئًا هُنَا مِثآلي، امسَكتُ بكتِف مينهو اسَنُد رأسَي عليَه.
"إنها جميَلة للغآيَة مينهو انا حقًا ارَغبُ بِها"
قبَل زوجي جبيَني مُستَلطِفًا أيَآي ثُم تحَدث مع المُسَآعد الذَي لا يُفآرقنِا، ما إن خرَج مُسآعِده حتى دنَى مينهو مِن شفتآي لاحِمًا ثُغرينا بقُبَلةٍ شغَوفة تلَمس بِها إنحنَائي والاُخرَى تُلآطِف انامِلي، ارحِتُ يدي فوق كتِفه وعِندما اوشَك على حمَلي إقتَحم الرَجُل عُزلتِنا.
إعتَذر مِن مينهو مُتَأسِفًا لمُقآطعتِنا "العَقدُ جآهِز" لوَح بالورَقة البيَضاء امامُنا ثُم وضَع المُفتآح جآنِبًا..