⌗ - 𝟏𝟑 / 𝐰𝐢𝐥𝐢𝐧𝐞𝐬𝐬

828 86 110
                                    

(70 vote - 100 comment)

-

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

خرَجتُ مع مينهو في اوجِ الصبَآح نحو الشَآرع، اُرآفِق باما لنسيَر حولَ البِركة ودَعت زوجي ملُوحًا لهُ مِن بعيَد.

مرَ ما يُقآرب العشَرِ دقآئِقٍ، حمَلتُ كلبَتي كي نَعود للمنزِل فالامطَآرُ على وشكِ السَقوط لكِن وقبَل مُغآدرتي البِركة لمَحتهُ مُجددًا..

انهُ هو،

خطيَبي السَآبق.

فضَولي نحَوه لَم ينتَهي يومًا ولَن ينتَهي..

وهذِه المَرة لَم انتظِر الكثيَر مِن الوقت لانتهِز فُرصَتي وإلحَق بهِ سَريعًا قابِضًا على طرفِ مِعطَفهُ مِن الخَلف.

إلتَفت إليَّ بطبَيعية حتَى تلآشت تعآبيَرهُ لإخَرى مدهوشَةً بالكآمِل وكإنهُ توقعَ رؤيَة ايُ احدٍ الا أنا، لانَطُق بحِدة وخفَوت "عليَنا التَحدُث إدوارد".


أرآد التَملُص والهرَب لكِنني قبَضتُ على مِعصمهُ اجَرهُ خلَفي لاُشيَر نحو خِصري فحَول نظرهُ لما قصَدته..مُسَدسِي.

هددَتهُ أعتقِدُ ان هذَا الرَجُل لن يأتِي بالحُسَنى.

ذهبنَا لنجلِس على ارصِفة البِركة وقَد
بدأت قطَرآتُ المطَر بالانهِمار تدريَجيًا.

"ماذا تُريد مِني! دعنَي وشأني"
تحدَث هو.

قبَعتُ بجآنِبه لإتَحدث بعدَ وقتٍ طويَل مُحآولاً
تجميَع شُتآت نفسَي لاضَع يديَّ بينَ حاجِبآي
"لِما تركتَني في ذلِك اليَوم".

واكمَلت..

" لقَد توسَلتُك لتنفصِل عني قبل موعِد زِفآفُنا لمرآتٍ عدَيدة، بل انني ترجيَتُك للانفِصآل وجثَوت على قدمآي امامَ بابِ منزِلك في وقتٍ مُتأخِرٍ مِن الليَل كي تُلغِي زوآجُنَا الا انَك رفضَت مُغلِقًا البَاب دون الاكتِرآث لُبقايَآ حُطآمٍ يحتَرقُ في دآخِلي"

Ogradiusحيث تعيش القصص. اكتشف الآن