وجَدتُكَ في ضَيَاعي

54 4 15
                                    






صَبَاح اليَوم التَالي ، جَنَاح الأمَيَر


جونغكوك


أقَف أمَام مِرآتَي بِسَعَادة ونَشَاط وأُصَفِف شَعَري بِنَفَسي كَمَا أُحَب بِإبَتِسَامَة واسَعَه.

لا أعَلم لِمَا أنَا سَعَيَد لهَذَا الحَد بِهَذِه الرِحَله أشَعُر أنَ قَلبَي يَقَفَز كُلمَا تَذَكَرتُهَا ، لَّمْ يَحَدُث هَذَا مَعَي في أوَل رِحَلة صَيَد حَتى فَمَا بَالي الآن مَع هَذِه السَعَاده.

أشَعُر أن أمَراً جَمَيَلاً سَيَحَصَل آه كَم أنَا مُتَحَمَس.

وضَعَت مِشَطَي وبَدَأت بِتَرتَيَب ثَيَابَي المُرَتبَه أصَلاً.

أبَدُوَ جَمَيَلاً آه.

إخَتَرتُ أن يَكُوَن لِبَاسَي اليَوم مَمزُوَجاً بَيَن البُنَي والأبَيَض حَيَثُ إرَتَديَت قَمَيَص أبَيَض طَوَيلُ الأكَمَام وبِنَطَال جَلدي بُنَي ، وأه هَذا مُنَاسَب تَمَاماً للصَيَد.

نَظَرتُ نَظَره أخَيَره لنَفسَي ثُمَّ أحَكَمَتُ تَثَبيَت خِنَجَري على خَصَري وحَمَلتُ سِهَامَي وقَوَسي وتَوَجَهت لمِنثيا النَائِمَه على فِرَاشي ، آه لِمَا هَي مُزَعَجَه هَكَذَا.

"هَيي أنَتِ..هَيي".

"مِنثي واللَّعْنَه إسَتَيقَظَي!!"

كُنَتُ أنَدهُهَا بِصَوَتٍ عَاليٍ وأهُزَّ سَاقَهَا لكَنها لا تَتَحَرك مَاهَذِه المَرأه التَي تَوَرطَتُ مَعَها يا إلهَي.

عَاوَدَت هَزَهَا بِشَكَلٍ أقَوَى وهَاهَي قَدْ إسَتَيقَظَت مَن سُبَاتِهَا أخَيَراً " مِنثيا واللَّعَنْه هَلْ مُتِ أخَيَراً أم مَاذَا".

"جونغكوك مَاذَا تُرَيَد دَعَنَي أنَام".

حَادَثتنَي بِصَوتِهَا الصَبَاحَي المُزَعَج وعَاوَدت تَغَطَيت رَأسِهَا هَذِه الحَمَقَاء!

"ألَّنْ تُوَدِعَيَني؟"

سَألتُ ولَّمْ تُجَب لِذَا تَأفَفَتُ بِإنَزِعَاجٍ ثُمَّ غَادَت وحَسَب.

لا أعَلم مَاهَذا الحُب الذَي نَحَنُ فَيَه.

والجَمَيع يُرَيَد الوُقُوَع في الحُبَ تَشَه.

الحُب مُزَعَج.

جونغكوك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صَفِيّ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن