💞هل احبها 💞 (مكتملة)

تعلم الحب💕💟 (البارت الحادي عشر)

منذ يوم مسابقة الرياضه و أنا و داميان لم نتكلم أطلاقا. و حين كانت تتلاقى أعيننا كنت أقوم بالنظر بعيدا قبل أن يمر عشر دقائق....
في ذات يوم سألتني بيكي و نحن نأكل: هل تشاجرت أنت و ديزمند؟؟
أنيا بتعجب: ماذا تقصدين بتشاجرنا😕
بيكي: لا أعلم فمنذ اليوم الرياضي هذا و أنتما لم تتحدثا......رغم أنني قد رأيت كل ما حدث وقتها😏
أنيا و قد شعرت بسخونه وجهها بمجرد أن تذكرت ما حدث: م م ماذا😲
بيكي بابتسامة: نعم، كل شيء
أنيا: توقفي بيكيييي😖
تضحك بيكي ثم تقول أشياء كثيرة مثل "كم أنت شجاعة أنيا" و "يا لكما من ثنائي لطيف" و "متى ستبدءان المواعدة" ........
لكن انيا لم تكن تستمع إليها فكانت تتذكر ما قاله لها داميان يومها فقد أخبرها انها شئ مميز لديه. فقالت بدون وعي: لكن هل هو يحبني؟؟
بيكي: بالطبع هو كذالك😍
أنيا بحيرة: ممم أنا لا أعتقد هذا 😕
بيكي: لا تمزحي معي فهو حبيبك على اي حال😏
أنيا: بأنزعاج: إنه ليس حبيبي😤
تنظر لها بيكي بأستفزاز.
فتقول أنيا: حسنا، ربما أحبه قليلا🙄
ثم قالت بعد تفكير: أريد تعلم منك الحب بيكي.
بيكي بحماس شديد: أنه من دواعي سروري عزيزتي أنيا😊
أنيا: شكراً لك بيكي
بيكي: العفو.......حسنا ماذا تريدين معرفته عن الحب.
أنيا: أريد أن أعرف أن كان الشخص الذي أمامي يمتلك مشاعر تجاهي أم لا....
بيكي كأنما تقوم بشرح درسا ما لأنيا: حسنا هناك أكثر من طريقة لمعرفة أن كان يحبك أم لا و اكثرها نجاحا حي جعله يطاردك😍
أنيا: لكنني لست لصه كي يطاردني😕
وقبل أن تجيب بيكي سمعوا صوت ياتي من مكبرات الصوت: برجاء الإنتباه يجب على كل من سيد ناساكي و سيد ديزمند و آنسه بلاكبيل و آنسه فوردجر الذهاب لمكتب المدير حالا!
أنيا: أتمزحون معي أنا لم أأكل أي شيء و بدأت بيكي بالتزمر هي الأخرى بينما داميان و نويل يتساءلون عن سبب استدعاء المدير لهم.
.
.
.
.
.
.
.
في مكتب المدير
المدرس هندرسون: شكراً لقدومكم.....بما أنكم أو أغلبيتكم قد أقتربو من الوصول لدرجة العلماء الإمبراطورين فبالكبيل قد حصلت على ست نجوم، ديزمند ست نجوم، فوردجر خمس نجوم بينما حصل ناساكي على خمس نجوم هو الآخر. نظر جميعهم لنويل مصدومين فقد حصل على خمس نجوم ستيلا في عامه الاول.
تابع الأستاذ كلامه قائلا: لذا فعليكم إقامة مشروع تتحدثون فيه عن ماض مدرسه أدين المرموقة.
ستنقصمون إلى فريقان ومن يقدم بحثا أفضل سيحصل كل الفريق على نجمه ستيلا 🌟
و هنا أبتسم أحد الواقفين ابتسامة خبيثة ثم صاحت بيكي: استاذ سأقوم بالتعاون مع نويل. ستشكل فريقاً رائعا😄.
بيكي:( وسيشكلان هم ثنائي رائع🤩)
أنيا:( حقا بيكي😑)
بينما داميان"نو كومنت"
المؤلفة((من الصدمة طبعا 😆))
الاستاذ: إذا سيكون الفريق{أ} مكون من ديزمند و فوردجر بينما فريق{ب} مكون من بلاكبيل و ناساكي.
عليكم أن تحضروا المشروع بعد ثلاثة أيام سيكون مكونا من ٩٠ صفحه
الجميع: ماذا؟!
.
.
.
.
.
.
.
.
. يقول داميان موجها كلامه لأنيا: يا أنت سنتقابل بعد المدرسة في المكتبة لنبدأ المشروع.
تقول أنيا: لدي أسم😤
داميان بأحمرار: وهل تتوقعين أن أقوم بمناداتك بأسمك.
أنيا: ما المشكلة فقد فعلت ذالك من- أييييي.
وهنا يقوم داميان بدهس قدمها خلسه لتصمت.
داميان:( ايتها الحمقاء أصمتي😡)
أنيا:( يا له من فتى خجول لكنني أحبه❤️❤️)
.
.
.
.
.
.
.
في المكتبة
تدخل أنيا المكتبة و تنظر حولها لتجد داميان و قد بدأ بالفعل في قراءة بعض الكتب.
(لماذا يبدوا وسيما و هو يذاكر هكذا)
تفكر وهي تحمر خجلا من افكارها..
تذهب لتجلس في مواجهته فتسمع أفكاره بوضوح
( حمدا لله أنها أتت ظننت أن مكروهاً قد أصابها😧)
داميان يحاول تمثيل الغضب: ما كل هذا التاخير أيتها الغبية😡
تنظر له أنيا بدون مبلاه
أنيا:( كيف يمكن لأفكاره أن تكون عكس كلامه🤨)
أنيا: أنا اسفه داميان😔
داميان بأحمرار خفيف: لا بأس.....لكن هيا لنبدأ فنحن لم تأتي للحديث....
داميان:( وإلا سيبدوا الموقف كمواعده........لحظة هل قامت بمناداتي بأسمي مجدداً! اللعنه )
أنيا و هي تعلم أنه قد سرح بأفكاره بعيداً: أيها الفتي السليل هل أنت بخير؟؟
ينتبه داميان لشرود ذهنه و يقول بخجل: بالطبع أنا بخير😡
أنيا: إذا هيا لنبدأ.
داميان و هو يتكلم بجدية: حسنا ستبدأ يقرأه تلك الكتب.
مشيراً تجاه مجموعة من الكتب مرصه فوق بعضها تقريباً ما يزيد عن الخمسين كتاب 📚
أنيا بصدمة: هل أنت جاد🤯
داميان: نعم⁦☺️⁩
بعد ثلاث ساعات من القراءة المتواصلة
أنيا:😵
داميان بتنهد:( أعتقد أن هذا يكفي عليها اليوم)
داميان: حسنا...هذا يكفي لليوم.
أنيا: حقا🤩
داميان: أجل يا حمقاء......و عمل جيد اليوم تستحقين مكافأة.
قالها و قد أصبح طماطم⁦🍅
أنيا بحزن: لكنني مجرد حمقاء لا أستحق شيأا😞
يقترب منها داميان فتبتعد و تقول: ماذا بك داميان 🤨
داميان: ألم أخبرت من قبل أن لا تلقبي نفسك بهاذا.
أنيا: صحيح لقد نسيت......لكن لحظه أنت دائما ما تناديني بالحمقاء و الغبيه😏
يتسمر داميان مكانه ثم يزداد أحمراره مما كان عليه و يقول: إحم حسنا لكنني الوحيد المسموح له بمناداتك بهاذا.
أنيا: و لماذا؟؟
داميان: لأنني أستثناء😜
أنيا بغير أقتناع: حقا 😑
ثم يتكلم داميان بطريقة باردة صارمة تقشعر البدن: لكن أن تجرأ أحد و لقبك بهاذا فلن يرى الغد👿🔪
أنيا بخوف:( أن الفتي السليل يبدو مرعبا جدا و هو صارم😳)
أنيا محاولة تغير مسار الموضوع: أذا أيها الفتي السليل هل سبق لك ووقعت في الحب🤨
داميان بأحمرار: بالطبع فعلت كأي فتي أخر.
شعرت أنيا بضيق و بعض الغيرة من تلك الفتاه.
أنيا محاولة أخفاء غضبها: من هي😡
يصمت داميان قليلا ثم يقول: ماذا ستجنين أن علمتي من هي؟؟
أنيا وهي على وشك البكاء لا تعرف لماذا: لا تعباء بما أقوله.... على الذهاب. سلام..
ثم تجري بأسرع ما عندها من المكتبة و عقلها ملئ بالأفكار
تفكر و دموعها تنهمر بدون توقف( هل توجد حقا فتاة الفتي السليل يحبها؟؟.....لكن من هي. هل يهتم لأمري من الأساس أم أنها مجرد شفقه كما يدعي؟!
ما هذا الشعور الثقيل الذي بصدري. أشعر كأنني قد تلقيت صفعه قويه جدا من قبل داميان😭. لماذا؟! لماذا يستمر بتعذيبي 😭😭
خرجت أنيا من المدرسة مسرعه و جلست بمنطقة خاليه بقرب المدرسة و أخذت تبكي بحرقه هنا سمعت أفكار سوداء قادمة من مكان ما.
( من تلك الجميلة الجالسه هناك تبدو من تلك المدرسة المرموقة التي تسمي أدن.....يبدو أننا ستضي ليله ممتعه معا😈)
يتقدم رجل حقير من أنيا و يقول بصوت خشن: لماذا صغيره لطيف مثلك هنا بمفردها؟؟
تقف أنيا بسرعة وتقول و مازالت الدموع مجمعه في عينيها: و ما شأنك أيها السفيه😡
الرجل: يالا الأسف الشديد فتاة جميلة لكن بلسان قذر.
يقترب من أنيا ثم يقوم بوضع يديه على فمها و يلتذق بها أكثر و أنيا تقاوم بأكثر ما أوتيت من قوه لكنه كان بالطبع أقوي منها فقال: أبقي هاداءه يا ملاكي فنحن سنقضي ليله ممتعه جدا لم تري مثلها في حياتك⁦☠️⁩
تبدأ أنيا بالبكاء الشديد من الخوف و القلق الشديدين
ثم يبدأ بفك أزرار قميصها فما أن يقوم بفتح الزر الأول حتى فوجئ يقدم تقوم بقزفه بيدا عن أنيا ثم يصيح: لن أسمح لك بفعل هاذا أبداً.
و طبعا كان القادم هو داميان فتقدم من الرجل و المتكوم على الأرض وقام برفعه من لياقه معطفه وصاح به بغضب شديد بدرجه أن عروقه قد ظهرت: أياك أن تحاول لمس شعره واحده منها😠
ثم قام بتكوير قبضة يده ووجهها بكل قوته لوجه الرجل لدرجة أن سنان من أسنانه الأمامية قد كسرا و قد تحطم أنفه بالكامل. فقام داميان بطرحه أرضا ثم تمتم بوحشية: أيها الحثاله 🤬
و هنا يفاجأ بمن يقوم بأحتضانه بقوة و لم تكن سوى أنيا.
فقال داميان بقلق بالغ: أنيا هل أنت بخير😥 هل أذاك ذالك الصرصور😡
أنيا ببكاء: شكرا داميان.....لقد كنت حقا خأفه..... لماذا تأخرت 😭
داميان:( لا لا...هذا الشخص لا يحب أن يبكي أبدأ)
فيقوم بمبادلتها العناق بقوة ويقول: لماذا جريت بسرعة من المكتبة لقد كنت قلقاً عليك بشدة 😢
أنيا بحزن: لكن لماذا قلقاً على وليس على.......حبيبتك 😢
داميان بعدما تذكر ما أخبرها به: أنك غبيه، حقا غبيه ألهاذا السبب كنت حزينة؟؟
فتهز أنيا رأسها بحزن
داميان بأرتباك: حسنا سأجاوبك عن سؤالك...في الحقيقة....أنت و حبيبتي نفس الشخص
أنيا: أتقصد
داميان بهدوء: نعم أنيا أنت هي الشخص الذي غرقت في حبه 💗💖💕💓⁦❤️⁩💟💞💝⁦❤️⁩
.
.
.
.
.
.
.
.
المؤلفه:(( أحلى كوبلس. كيوووووت😍))
أتمنى يكون البارت عجبكو.
البارت أطول من حياتي 😭😭
علي البارت ده أستاهل نجمة 🌟
و كومنت ظريف.
.
.
.
.
.
.
.
.
سكره - تشان تحبكم⁦❤️⁩
بايييييييييييييييييييييييييييييي

ولا تنسوا الدعاء لأخوتنا في غزة و السودان⁦✌️⁩⁦🇵🇸⁩⁦🇸🇩⁩