the void

10 2 0
                                    

       🌟ضع نجمة التقيم🌟
  

"ستعلمين انني كنت على حق سوف اعود و سيعلم الجميع انهم مخطيأون و انا محق"

كان اكرم يكرر هذه الكلمات و هو ينضر بالافق منتضرا ضهور اي شيء جديد فقد سأم من الابحار دون فائدة و قد بدئ الطعام ينفذ منه و لاكن لم تمضي لحضات حتى بدأت الشمس تغرب مجددا

انه اليوم الخامس او السادس من الابحار دون جدوى فهل بدئ بطلنا ييأس ؟
"ساعدني في رحلتي ايها القمر دلني لطريق"

جلس اكرم بيأس و هو ينتضر ضهور القمر حتى شعر اكرم بان القارب يطفوا نهض اكرم مسرعا ينضر الى ما يحيطه

"مهلا لحضة ...... اين الماء اين المحيط لماذا يبدوا المكان فارغا هاكذا"

كان اكرم يطفوا في اللا شيء حيث المكان باكمله اسود لا تدرك اين انت و ما حولك

"اهلا بك في الفراغ يا ايها العابر"
هاذا الصوت قد بظى مألوف لأكرم حيث قد اجاب بكل حماس غير مباليا بموقفه الحالي

"انه انت الصوت الذي قد شجعني للمجيء الى هنا ها قد وصات الى حدود العالم ارني الان الحقيقة التي كنت تتحدث عنها"

_ "اذا كنت تستحق معرفة الحقيقة التي تريدها عليك ان تعبره...............الفراغ"

"ما هو الفراغ....و.....و..كيف اعبره . . . هاااااي اين انت ايها الصوت"

انتضر اكرم ايجابة من الصوت الغامض لاكنه لم يجب انتضر اكرم مطولا حتى قرر الاعتماد على نفسه فقد بدأ يطفوا بمفرده في ذالك الفراغ اللا نهائي حتى بدء يشعر باليأس

"لماذا لماذا انا فاشل لقد بظأت هذه الرحلة بلا فائدة......ربما علي الاستسلام و حسب"

اغلق اكرم عينه و استسلم لذالك الفراغ

"فقط سادع هاذا الفراغ يسحبني ......يلتهمني و تنتهي قصتي في هاذا المكان"
__________________________________
.
.
.
.
.
.
.
.
__________________________________
في احدى الغابات حيث كانت الرياح تهب بشكل خفيف يجعل اوراق الساكورا (ذيك لي اوراقها وردية عرفتوها 🙂) تتطاير في الهواء حتى مر سهم بسرعة الضوء ليقطع احدى تلك الاوراق و قد اصاب الهدف الذي رسم على الشجرة في منتصفه

"كعادتك يا اختي ماهرة في اصابة اهدافك"

"انت تعلم ان لختك لا تخطأ اهدافها ايها الاحمق ليس من الضروري دائما ان تكرر نفس عبارتك يا سامح"

"سمر الصغيرة كبرة و اصبحت تهين اخاها الاكبر و تدعوه بالاحمق"

كان فتى ذو بنية جسدية ضخمة يضع على ضهره مطرقة عملاقة كافية لتحطيمجدار عملاق من ضربة واحدة نعم انه مدمر الجبال سامح هاذا ما عرف به بين ابناء عشيرته كان ما يميزه هو تلك الندبة التي رسمة على طرف و جهه الايسر و تمتد حتى اسفل رقبته

اما اخته سمر التي كانت ذات جسد مثالي و جمال مبهر رغم صغر حجمها و قصرها المثير لريبة قد كانت هي القناصة الابرع في تلك العشيرة و قد امتازة بقوصها ذو اللون المشع بالاسود التي طحيت به الهالة الروحانية الغريبة و لاكن اليس من المفترض من القناص ان يحمل سهامه معه فلماذا لا تحمل سمر معاها سهامها ؟

كان الاخوان يتناقشان داخل غابة الساكورا مع تساقط الاوراق حيث احس سامح بحضور قوي و مخيف للغاية فشبك حاجباه و قد ارسل موجة طاقة من هالته الزرقاء التي امتدت لكل الجهات حتى اطراف الغابة و لاكن ذالك الحضور قد حطم هالته بكل بساطة
ارتعب سامح من الموقف فحمل مطرقته و اخذت سمر بقوسها و قد شكلة سهما منالعدم و قد وجهته الى مصدر الهالة المجهول و عندها قد خرج من خلف الاشجار ذاك الشيء

       🌟 لا تنسوا نجمة التقيم و الاشتراك🌟

         💗شكر خاص لداعمين الاساطير💗

the other sideWhere stories live. Discover now