the dead cells

2 1 0
                                    

قم بوضع نجمة التقيم لتشجيعي على الكتابة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
  "ان كنت انا الخليفة فسوف استعمل الموت لحماية من هم مقربين مني.....ساحميك انت بالخصوص"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في تلك الغرفة المضلمة التي لا يقرب لها نور كان يجلس شخص عار الجسد يغطيه الضلام فقط كان جالس على الارض و مثبة بالسلاسل من كل اطرافه و عنقه و عندما رفع رأسه لم يضهر من ملامح وجهه الى تلك العين الحمراء المشعة داخل ذالك الضلام
.
.
.
.
.
.
.
في غرفة اخرى كان اكرم نائما و كانه غير مدرك انه في معقل الشياطين حتى اتى ملكهم  بشحمه و لحمه

.
.
.
.
.
هيا انهض ايها الوغد الكسول هل ستمضي اليوم بطوله نائما

لم يسمع اكرم كلام اديس بل تابع نومه حتى بدأ يشعر بيد تخنقه داخل الحلم الذي مند كان جبال و حدائق و ازهار حتى انقلب لارض مشتعلة (هاذا ما كان يحلم به اكرم في تلك اللحضة)

نهض اكرم مفزوع يتنفس بصعوبة ليرى "صديقه الجديد" يقف جانب السرير و يبتسم له بسمة مزيفة

_انهض و تعال سنبدأ التدرب لتحكم بلعنتك

_ انا اشعر بالجوع

_اتبعني ايها الجائع
.
.
.
.
.
.
.
في ارض جميلة تميزة بنورها الذي يسر الانضار جلس ملك تلك الارض (الكيان المضيئ الي حاول يقتل البطل) مرتعبا يغوص في اعماق افكاره حتى ضهرت من العدم خلفه مرأة حسناء و جلسة امامه و قالت بصوت ناعم

_مالي اراك تنهك نفسك بالتفكير عزيزي ؟

_الست مدركة للمصيبة التي وقعنا فيها ؟

_اية مصيبة ؟

صمت ذالك الكيان قليلا ثم نضر لها و قد بدى الرعب على وجهه

_الخليفة الجديد...خليفة الموت ....

لم يكمل الكيان كلامه حتى امسكت محبوبته وجهه بين يديها برفق و قالت

_هذه ليست المرة الاولى انت تعلم ان اديس يختار دائما خليفة له عندما يحين موعد سباته

_ليست هذه المشكلة...خليفته هذه المرة ولد ملعون...كما انه لم يقبل من قبل الفراغ و رغم ذالك قد تجاوزه و دخل الى عالمنا !!!

لم تنتق الفتاة بكلمة واحدة حتى تحولت ملامحها من الهدوء الى الصدمة و الرعب

_كيف يمكن ان يديختار اديس فتى ملعون كاحد خلفائه ؟؟

_اسمعي نيرين بصفتنا حمات لهاذا العالم علينا ايجاد حل

_دعنا لا نحكم على الفتى بسرعة يا داريان

(نيرين=الفتاة/داريان=الفتى)
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

_حسنا اسمع قبل كل شيء لا يجب عليك ان تخبر اسمك لأي مخلوق هل فهمت ؟

the other sideWhere stories live. Discover now