يقوم امير بأخذ الفتيات الى منزل بعيد عن المدينة وكان بيتا عاديا وكأنه بيت شخص ليس غنيا كان يحتوي على غرفتين صغيرتين و مطبخ....كانت سوسين وسلطان فاقدتان للوعي....ادخلوهم غرفة صغيرة و وضعوهم على الارض بعدما قامو بربط يديهم وارجلهم
امير:انظرو الي انا الان ذاهب لقضاء بعض الاعمال انتبهو جيدا...مع انه صعب هروبهم ولكن انتبهو
احد رجاله:امرك يا سيدي
يقترب امير من سوسين و يلمس خصلات من شعرها
امير:بقي القليل يا جميلتي....اما ستكونين الي واما سأقتلك شيئا فشيئا من اجل تعذيب عمر
يخرج امير من البيت و اثناء توجهه للسيارة يمسك هاتفه ويجري اتصالا
امير:الو
ايجه:ماذا فعلت ايها الذكي
امير:في رأيك
ايجه:جيد....تخلص بسرعة من الطفل
امير:ولكن مشكلة صغيرة حدثت....لقد اختطفت اختها ايضا
ايجه:ولماذا
امير:كانت مع سوسين في البيت وكانت تقاوم كثيرا وتحاول ضربنا لهذا لم يبقى لي خيار اخر
ايجه:حسنا لا مشكلة....انت تصرف بسرعة
امير:حسنا.....وشكرا على هديتك بفضلك عرفت عنوان المنزل وكان كل شيء سهلا
ايجه:اهلا وسهلا في اي وقت
امير:حسنا علي الاغلاق هنالك اتصال اخر
ايجه:حسنا الى اللقاء
امير:الو...
عاكف:اييه هل اتممت المهمة
امير:برأيك....ولكن ليكن في علمك اخذت بناتك الاثنان
عاكف:هل سلطان ايضا
امير:نعم اضطررت لذلك
عاكف:لا مشلكة...هكذا اذا امكن الامر تتخلص منهما هما الاثنين و تخلصني من بنات مثلهن
امير:حسنا اذا لدي عمل الان نتكلم لاحقا وارسل لك الموقع لانني لن اتركهم هنا سأغير المكان
عاكف:حسنا....الى اللقاء
امير:الى اللقاء
(اتصال من عمر يصل الى امير)
امير:ههههه اتصل لنرى ان كنت سأرد عليك ....ااه يا عمر اخبرتك الف مرة ان لا تلعب معي
عمر:افففف لا يفتح....سأجن سأجن حقا
كمال:ابني....اهدأ في نهاية الامر سنجدهم
عمر:ابي لا تقل لي اهدأ....سنجدهم هذا اكيد ولكن هل سنجدهم بخير؟؟
كمال:.....
(يدخل اياز وصرب)
اياز:والده ليس لديه علم
صرب:حاصرناه كثيرا وضغطنا عليه ولكن لا يوجد لديه علم ابدا
كمال:اللعنة عليهم.....استدعي عاكف بسرعة
عمر:عاكف!!
كمال:لا بد ان يكون لديه علم
صرب:ابي ...حسنا عاكف عديم شرف و لكن ليس لدرجة ان يختطف بناته
عمر:في الحقيقة يفعلها....هيا اتصل به وليأتي فورا
اياز:افففف نحن نضيع الوقت هكذا....انا ذاهب لشركة امير و احاول ان اعرف شيئا
عمر:حسنا و لنبقى على تواصل
اياز:حسنا
كمال:انتبه على نفسك
في المقابل تكون داريا نائمة في غرفتها حتى تنهض فزعة بعدما رأت كابوسا
داريا:سلطاان...سوسيين....بناتي(تمسك الهاتف)
تتصل ولكن لا يوجد رد
داريا:لماذا لا يجيبون....افففف حتما حدث شيء..... اوزجي....اووزجي
اوزجي:نعم يا خالتي....ماذا حدث
داريا:اين سلطان
اوزجي:ذهبت الى جانب سوسين...هل حدث شيء
داريا:الاثنان لا يجيبون على الهاتف....قلبي غير مطمئن
اوزجي:يا خالتي لا تقلقي ربما لم يسمعو او خرجو للتسوق هل نسيتي حماس سلطان من اجل الطفل
داريا:قلبي غير مطمئن ابدا....كأنه سيحدث شيء
اوزجي:.....
داريا:سأتصل بعمر
اوزجي:حسنا اتصلي...ربما لديه علم
داريا:.......
اوزجي:.....
داريا:لا ....لا يجيب....حتما حدث شيء
اوزجي:حسنا ربما عمر في الشركة...انتظري لاحقا واعيدي الاتصال لاحقا
داريا(تبكي):حتما حدث شيء....انا امهم واشعر
اوزجي:حسنا....اهدأي سأتصل بهم وارى ما حدث ربما يجيبون علي
أنت تقرأ
ما بين صراع الحياة و المشاعر
Aksiبيوم خطوبتها تشهد على جريمة بشعة بدون معرفة ان القاتل يعمل مع والدها وانه سيكون نقطة تغير حياتها
