أحببتك بالنيابة عن الجميع

p41

باليوم التالي
بمنزل محمد
دخلت غرفة النوم ليتقشعر جسدها من برودة الغرفة
اقتربت من السرير لتراه لا يزال نائم
جلست على طرف السرير
مها بهدوء: محمد
محمد لا رد
مها: محمد يلا قوم
محمد لا رد
مها: محمد يلا قوم
محمد لا رد
مها بنرفزه: محمد قوم لا تطفشني
محمد وهو لا يزال نائم: انا اطفشك
مها: سبحان الله الحين رديت علي
وضع يده على خصرها ليسحبها ليجعلها تستلقي بجانبه بحيث ظهرها ملاصق لصدره
شدها له ليدفن وجهه بشعرها
مها: محمد
محمد: ياعيون محمد
مها: اتركني
محمد: خلينا ننام شوي
مها: ما احب نومه العصر
تحركت بانزعاج لتلمس جسده العاري لتشعر بالخجل
مها: محمد انت مو لابس تيشرت؟
ضحك محمد: اي مو لابس
مها: قليل ادب اتركني
ترك خصرها ليرفع جسده و يضع يديه على جانب راسها ليقرب وجهه من وجهها
محمد: باقي ما وريتك قله الادب
ليحمر خديها بسبب الخجل
ليقبل خديها بعمق
محمد: يلا نقوم
تجمدت مها من قبل خدودها
ضحك محمد: عجبك؟ تبين ابوسك ثاني؟
مها لا رد
لينزل وجهه و يقبل عيونها
محمد: ودك ببوسات بعد؟
مها لا رد
رفع يده اليمين ليبعد خصلات شعرها و عيونه تتامل ملامحها بهيام
همست مها: محمد
محمد: لبيه
عضت على شفتها وهي تنظر لعيونه وهي تشعر بالخجل الشديد من نظراته لها
نزل راسه ليقبل عنقها
بعد ساعات
تحرك بانزعاج من الاتصالات المتكررة
ليفتح عيونه ببطء و يبتسم من يرى مها نائمه بجانبه
تافف من قطع تامله الاتصال ليسحب هاتفه من فوق الطاولة و يضعه على اذنه
محمد: نعم شتبي؟ حتى احلى نومه نمتها بحياتي خربتوها علي
غانم: اسف والله بس هذا خالد
محمد: شفيه خويلد؟
غانم: يبيك
محمد: مو فاضي زوجتي تبيني
غانم: ياليل حركات المتزوجين
سحب خالد الهاتف من غانم
خالد: محمد
محمد: هلا
خالد: لازم ننهي عاصم
محمد لا رد
خالد: اخر مهمه لنا حتى انا و غانم بنترك هذا الطريق
محمد: طيب متى؟
خالد: اليوم
نظر محمد لمها المستلقيه بجانبه: لا مو اليوم مقدر اليوم
خالد: اجل وقت نتقابل نتفق
محمد: تمام
خالد: طيب واسفين ازعجناك يالمعرس
ابتسم محمد: خالد دزها
ليقفل محمد الهاتف و يتركه فوق الطاولة
ليقترب من مها و يقبل كتفها العاري و يضع يده على خصرها و يسحبها لحضنه ليعود للنوم وهو يشعر بالراحة و الطمأنينة
باليوم التالي
نهض من السرير وهي لا تزال نائمة
ليدخل الحمام و ينزل تحت الدش
دقائق وخرج من الحمام و حول خصره منشفه
ابتسم من راها استيقظت
غطت وجهها بالوساده بخجل من راته عاري من الاعلى
ليدخل غرفة الملابس
نهضت من السرير لتدخل الحمام 
بعد وقت
محمد: بترتاحين بهذا البس؟
نظرت مها للبسها: اي
محمد: ما بترتاحين بنجلس وقت طويل بالطياره
مها: بس حلو لبسي
محمد: لبسك مو حلو انتي اللي محليته
ابتسمت مها
محمد: يلا يروحي البسي لبس مريح
لتدخل مها غرفة الملابس وتلبس لبس خفيف و مريح
محمد: اي كذا كويس
ارتدت عبايتها و حذائها الرياضي
محمد: يلا جاهزه؟
مها: اي
ليخرجوا من المنزل و يده ممسكه بيدها
ليركبوا السيارة و يحرك للمطار
شبكت بلوتوث لتشغل اغاني
ليوقف السيارة بمواقف المطار
ويدخلوا للداخل
جلسوا بكراسي الانتظار
محمد: نتقهوى؟
ابتسمت مها: ودي بشاهي
ابتسم محمد: تروقين على الشاهي مثل حبيبك
مها لا رد
محمد: بشوف فيه شاهي او لا لو ما لقيت اشتري لك قهوة؟
مها: بجي معاك
محمد: طيب تعالي
لياخذوا قهوة
صعدوا للطيارة و جلسوا بمقاعدهم المخصصة
امسكت بهاتفها لتصور محمد و وجهه مو واضح
و تنزل الصورة بالسناب شات
انتبه محمد لتصويرها له
ليمسك بهاتفها و يلتقط سيلفي لهم
محمد ببتسامه: اول صوره لنا مع بعض
مها: و ما بتكون اخر صوره
محمد: ان شاء الله ارسليها لي
هزت راسها لترسلها و تصور يده وهي ممسكه بيدها لتنزلها بالسناب شات
لتقلع الطائرة لفرنسا تحديداً باريس مدينة العشاق
بعد مرور ايام
عادوا من شهر العسل
جلست بجانبه على الاريكه لتضع يدها على يده
مها: محمد
محمد و عيونه على هاتفه: هلا
مها: طالع فيني
ليترك محمد الهاتف و ينظر اليها
محمد: اسمعك يروحي
مها: ابي اروح لليال
محمد: تم
مها: انا وهي بنطلع مع بعض ما بنجلس ببيتها
محمد: عادي حبيبتي اطلعي
مها: بقوم اجهز
محمد: تمام
نهضت من مكانها لتبتعد عنه لتعود بسرعه و تقبل خده بعمق و تبتعد لتصعد لغرفة النوم
لترتدي بنطال و تيشرت
لترفع شعرها و تضع مكياج خفيف
وترتدي عبايتها و حذائها وتاخذ حقيبتها و تنزل للاسفل
محمد: يلا؟
مها: اي
ليخرجوا من المنزل و يركبوا السيارة ليحرك لمنزل ليال
محمد: انا بروح للعيال
مها: تمام
ليوقف السيارة امام منزل ليال
ليخرج محفظته و يخرج صرافته و يضعها بكف يدها
محمد: اصرفي مثل ما ودك فلوسي و فلوسك واحد لا تستحيي طيب؟
ابتسمت مها: ابشر الله يخليك لي ولا يحرمني منك
محمد: و يخليكي ليا ولا يحرمني منك
مها: امين
ليقبل كفوف يدها
مها: انتبه لنفسك
محمد: ابشري وانتي انتبهي لنفسك و قوليلي اخبارك اول باول ما ابغا اقلق عليكِ
مها: ابشر حبيبي
لتخرج من السيارة و تدخل لمنزل ليال
ليال: نطلع الحين؟
مها: اي بس ابغا كوب شاهي
ليال: ما عندكم شاهي ببيتكم؟
مها: الا بس بخلص شاهيكم
ليال: بالعافيه
مها: يعافيكِ
ليخرجوا من المنزل و ترسل مها لمحمد بأنها خرجت من منزل ليال و سيذهبوا للسوق
دخل غانم و بيده اكياس اكل
ليجلس بجانب محمد
غانم بجوع: خويلد قول لخدمك يحطون الاكل جوع
خالد: طيب
لتاتي الخادمة و تاخذ اكياس الاكل وتخرج
دقائق لتعود و تضع الاكل بالارض
ليقتربوا خالد و غانم من الاكل
خالد: محمد تعال قرب 
محمد: زوجتي اكلتني
غانم: خالد كل لا تسد نفسي بسبب محمد
خالد: انطردت من زوجتك؟
محمد: لا خرجت لليال
غانم لا اراديا: غلا معاهم؟
محمد: شدخلك؟ مو تقول ما تحبها
سكت غانم
خالد: المضغوط طعم قرب محمد لا يفوتك
محمد: الحمدلله والله متغدي
بعد وقت انتهوا من الاكل ليشربوا الشاهي
محمد: اي وش مخططكم؟
غانم: ابد نقتله و نفتك
محمد: مخطط رهيب
خالد: ننتظرك انت تخطط
محمد: انتو تضيعوا بدوني
ليخطط محمد و يخبرهم بخطته
ليتفقوا على تنفيذ الخطة بالغد
باليوم التالي
خرج من غرفة النوم لينزل للاسفل و يدخل للمطبخ
محمد: مها حبيبتي انا عندي شغلة مع العيال اخلصها بسرعه و ارجع لكِ بحاول ما اطول تمام؟
مها: وش الشغلة؟
محمد لا رد
مها مسكت يده: فيه شي صح؟
محمد لا رد
مها: مو انت
قاطعها محمد: اي قلت تركت لكن اخر مهمه علشان ليال و اخوانها
عقدت حواجبها بعدم فهم
وضع يده على خدها: وقت ارجع ان شاءالله افهمك كل شي
لتحضتنه مها
ليبادلها الحضن
مها: انتبه لنفسك حبيبي
محمد: ابشري
بقصر خالد
دخل محمد القصر وهو مبتسم
غانم: لو الزواج يسوي كذا بتزوج
ضحك محمد: مو كل الزوجات مها و لا كل الازواج محمد
خالد: تزوجت و ابلشتنا
ابتسم محمد
خالد: خلونا نخلص من عاصم
غانم: اي
محمد: وينه الحين؟
غانم: رجالي قاعدين يتعقبون حركته
هز راسه محمد
خالد: نكون جاهزين
محمد: انا جاهز
خالد: اقول البس ضد الرصاص مو ناقصني يصير فيك شي و ابتلش بزوجتك
ضحك لينزع تيشرته و يرتدي قميص ضد الرصاص و يعود يلبس تيشرته
ليخرجوا من المنزل و يركبوا السيارة
لتخرج عشرة سيارات من القصر
متوجهين لموقع عاصم
"تم ذكر عاصم ببارت 15 و 16"
"اعذروني يجماعه اسمه عاصم مو عصام بس كنت ملخبطه شوي🫣🫣"
توقفت السيارات بالقرب من الموقع ليخرجوا من السيارات و يجهزوا اسلحتهم
محمد نظر للرجال: انتبهوا لنفسكم و احموا بعض
ليهزوا رووسهم
ليتحركوا للموقع بكل هدوء و ثبات
ليستغربوا من هدوء الموقع لينصدموا من يقع نظرهم
عاصم واقف و عينه اليمنى مغطاةو بجانبه رجل يده اليمنى و امام عاصم جالسة فوق الكرسي الخشبي و مغطاه عيونها و مربطه يديها و رجولها و جسدها يرتجف من الخوف
توقعاتكم اراكم ياحلوين🧚🏻‍♀️؟