كيفن : سنطويها ... لكن بعد أن انتقم
يسمع صوت ايفا فجأة
ايفا : من من ستنتقم اخي ؟
كيفن : منكي ... لانكي تزعجين حبيبتي هههه
ايفا: ا تعلم لمدا ؟ ، لأنها تأخدك مني ههه
امين : أن تزوجت يوما ستغارين علي هكدا ؟
ايفا : لا ، لأنني لا أحبك ههههه ، عندما يتزوج اخي سأنام بجانبه هو و اسماء دائما
كيفن : ههه حقا ؟ ، لن أسمح لهدا بالحصول ، ستنامين بجانب امين ههه
امين : تؤ تؤ تؤ ، استرخي ... أنا و ايفا سننام بجانبك
تقبل ايفا امين ثم تركض لغرفتها بضحك
كيفن : هل تسمع ضحكتها ؟؟؟ ، كلما اراها اتدكر جاستن !
امين : أعلم ، اعلم اخي ، لكن دعنا الان ننسى جاستن و زوجته و نقتل الماضي
كيفن : الماضي لا يموت ! ، لن اسامح اي شخص قام بإذائي و إيذاء اخوتي ، اقسم انني سأنتقم
يترك كيفن امين واقفا ثم يتوجه بحديقة المنزل ، يجد هناك كلبه المفضل ثم يلعب معه ، لم يشعر بالوقت حتى حل الضلام عليه بالفعل
دخل للمنزل حيث كان الخدم يحضرون وجبة العشاء
يصعد لغرفة اسماء و يطرق الباب ، لتفتح اسماء و عيناها منفوختان من البكاء ، يفتح كيفن عينيه من الصدمة: ما هدا ؟؟ ، اتبكي ؟ ، الم نتفق على عدم البكاء ؟
تنضر له لتنهمر دموعها دون احساس ، تدير وجهها للجهة الأخرى لكي لا يراها كيفن
كيفن : اسماء ، الا تثقي بي ؟ ، الم نتفق ؟
اسماء (ببكاء) : لا ابكي لاني سأذهب
كيفن ( بقلق ): و مدا ؟ ، هل انتي خائفة من شيء ؟ ،هل هناك شيء يزعجك ؟
تدخل لصدره و تنفجر من البكاء: كيفن أنا ... أنا...
يلف دراعه حولها: مدا ؟ ، هيا أخبريني
يسمعون صوتا فجأة ، لقد كان مصطفى :" ما الدي يحصل هنا ؟ "
تخرج اسماء من حضن كيفن بسرعة بينما تبكي : لا لا شيء
يرفع مصطفى حاجبه : ما الدي يحصل ؟ ، لمدا تبكي صغيرتي ؟ ، ا لأننا سنذهب ؟ ، اعلم أن الأمر صعب لكننا لا ننتمي لهنا
اسماء ( ببكاء) : بابا أنا ...
يقاطعها مصطفى: الا تريدين رؤية ماما ؟ ، ا اتصل و أخبرها ؟
اسماء: لالا ، لا تخبر ماما ، أنا ابكي لاني أتألم
يندفع كيفن بسرعة لها بقلق : م مدا ؟ ، ما الدي يؤلمك ؟ ، انذهب للطبيب ؟ ، أخبريني هيا
مصطفى: ا نذهب الى الطبيب يا حبيبة بابا ؟
تنفجر اسماء من البكاء : أجل اريد الطبيب ، نعم اريد
مصطفى: حسنا ... غدا في الصباح الباكر نذهب عزيزتي
تومئ برأسها بينما تمسح دموعها ، كانت تحاول اخفاء سبب بكائها الحقيقي ، و تدعي المرض.
كيفن : هل انتي جائعة ؟ ، ما رأيك في تناول العشاء ؟
تومئ برأسها بينما تدخل حضن والدها
يهبط كلهم لصالة الطعام ليجدو ايفا و امين يضحكون مع بعضهم ، لكن سرعان ما تعبس ايفا عند رؤية اسماء صحبة والدها
تجلس اسماء في الكرسي بين كيفن و والدها لتنطق ايفا : لا تضني انكي وحدك من يمتلك اب ! ، أنا أيضا لدي ابي
تنضر لها اسماء نضرات جانبية : ليس لدي مزاج للحديث في تفاهاتك هده ! ، حقا رأسي يؤلمني
ايفا ( باستغراب ): ما دخلي أنا في رأسك أو مزاجك ؟ ، أنا أخبرتك فقط باني امتلك اب ، لمدا انتي شريرة هكدا ؟
ترفع اسماء حاجبها : شريرة ؟ ، ا انا شريرة ؟ ، انضري للمرآة و ستعرفين من الشرير
يقاطعهم مصطفى: أحم احم ، يا فتيات يفترض أن تكونان صديقتان كفى تصرفات طفولية
ايفا : ابنتك هي الشريرة ، انا فقط أخبرتها اني امتلك بابا
اسماء: امتلكي حتى خمسون اب ما دخلي أنا ؟
مصطفى : هششششششش ، اسماء!
ينضر مصطفى لايفا مع ابتسامة: حقا ؟ ، اين ابوك ا هو يعمل في مدينة أخرى ؟ ، حقا كنت سأسعد بالتعرف عليه
يقاطعه كيفن بسرعة : انت تعرف والدها ... إنه أنا ، لا يوجد لايفا أشخاص غيري انا و امين ، أنا ابوها !
تقاطعه ايفا : كاذب ، ابي هو جاستن ، كيفن ليس بابا ...
تصمت بسرعة بعد ضرب كيفن للطاولة : قلت اصمتي ! ، دعينا نتناول عشائنا و نحن بخير حسنا ؟
تفتح اسماء عيناها من الصدمة تنضر لكيفن و في دهنها العديد من الاسئلة " ا جاستن هو والده ؟" ، تم تصمت و تكمل العشاء ، بينما الكل صامت ، لقد كان الجو مكهرب في تلك الساعة
ينهي الكل عشائه و الكل يتوجه إلى غرفته
كانت اسماء تنتضر كيفن في غرفتها بينما العديد من الاسئلة تدور في رأسها ، انتضرته كثيرا ثم همست لنفسها " سيكون مع ايفا لأنها ستذهب إلى المصحة .... هو متعلق بها ، لا بد أنه يائس " كانت تتجول في الغرفة بحيرة ، لكنها تقرر النوم
تدخل سريرها ثم تنام بسرعة لكن بعد قليل من النوم تشعر بشيء يسحب الغطاء لتنهض بانزعاج : اريد النوم بابا ... ارجوك أنا متعبة
كيفن : الم تشتاقي لي ؟
تنهض بسرعة من مكانها: ضننتك لن تأتي
كيفن : هيا صغيرتي جهزي نفسك ، سنذهب للطبيب للاطمئنان على صحتك
اسماء: قال ابي أننا سندهب في الصباح!
كيفن : والدك سيطمئن عليك في الصباح ، أنا سأطمئن على صغيرتي الان
اسماء: لكن ...
يقاطعها كيفن: ارتدي ملابس دافئة ، الجو بارد ، سأنتضرك في الخارج
يخرج كيفن بينما تجهز اسماء نفسها و تخرج من الغرفة: أنا هنا
يحمل كيفن اسماء و يذهب بها إلى موقف سياراته : اي سيارة تريدين ها ؟
اسماء: ا كلها لك ؟
كيفن : هههه تسئلين مع انك تعرفين الجواب
تبتسم ثم تشير باصبعها لأحد سياراته : اريد تلك السيارة
يبتسم كيفن ثم يركبان السيارة
يسوق كيفن السيارة بينما السلام حالك في جميع الشوارع ، كان يمسك يد اسماء بينما يركز على الطريق ، و بين الدقيقة و الأخرى ينضر لها ليطمئن عليها
يصلان اخيرا للمستشفى ، يخرج كيفن من السيارة ثم تنزل اسماء ليحملها بوضعية الأميرة
تضع رأسها على صدره بينما يدخلان المستشفى ليجدان فريقا طبيا في انتضارهم :
الطبيب : سيدي كنا في انتضارك
يتوجهون إلى غرفة الفحص بينما اسماء تشدد قبضتها على كيفن ليهمس لها : استرخي ، لا يوجد شيء مخيف فقط فحص صغير
اسماء: سيمر بسرعة أليس كذلك ؟
كيفن : لن يتأخر صغيرتي ، أنا هنا حسنا ؟
يبتسم كيفن بينما يدخل الغرفة و يضعها فوق سرير الفحص ، لكن سرعان ما يتغير تعبيره عندما تخلع ملابسها ليفحص الطبيب جراحها
يدير وجهه لناحية وجه اسماء محاولا التخلص من أعصابه ، بدأ في التمتمة مع نفسه : كيفن... هي مريضة ، ليس وقت الغيرة الان ، سيفحصها بسرعة
اسماء: مدا تقول كيفن ؟
يبتسم كيفن و يضع يده على رأسها: سيمر بسرعة ، اطمئني ...
يسكت مباشرة عندما يلمس الطبيب صدرها ، ليتكلم كيفن من بين أسنانه : انزعها والا سأقطعها !
الطبيب : مدا تقصد سيدي
كيفن : اقسم ان لمست شيئا بغير دافع المهنة سأقتلك
ترفع اسماء حاجبها: تهديد مباشر هههه
الطبيب : سيدي ، أضن أنك ترى جيدا ، أنضر لصدرها هي مريضة و انا أمارس عملي لا اكثر
كيفن : اكمل عملك بسرعة فأنا لا احتمل هدا !
تضحك اسماء ليوجه لها كيفن نضرات حادة : هل تضحكين لانكي عارية ام لأنني سأكسر رأسك أيضا ؟
اسماء: لالا اضحك لانك تغار علي ههه
ينضر لها نضرات جانبية ثم يركز على الطبيب و هو يفحص صدرها بغضب
تضرب اسماء كتف كيفن بينما تضحك
اسماء: لا تنضر لاثدائي !
كيفن : اصمتي فأنا لست في مزاج يسمح لك في العبث معي ... اقول هدا من أجل مصلحتك
اسماء: تخاف علي هاااا ؟ ، في الحقيقة اود ان...
تصمت بعدما ترى الطبيب يحمل مجموعة من الابر ، تنضر له بخوف : لا تقل أنني سآخدها كلها ؟
الطبيب : تحتاجين لها ، و بالمناسبة انتي لا تأخذين الابر اليومية و هدا سيضر صحتك
كيفن : هل هي تأخد ابر يومية ؟؟؟
الطبيب : أجل ، لكن الضاهر أنها لا تأخذها ، إنها تستهتر بصحتها !
ينهضر لها كيفن نضرات جانبية ، لتنطق : لا اريد أخذ هده الابر كلها...
كيفن : ستأخدينها ! ، و هدا نهائي ، و سنتحاسب فيما بعد
تخفض رأسها بينما تمسك يده بخوف
يضع يده الثانية فوق جبينها تم يبتسم لطمأنتها
يدير وجهه ناحية الطبيب الدي بدأ في حقنها بالإبر ، ليبدأ بالمسح على يدها بينما تبكي .
بعد دقائق ينتهي الطبيب من الابر
ينضر كيفن لاسماء و هي تبكي ، ثم للطبيب الدي انتهى من عمله : لديك 30 ثانية لارتداء قميصك !
ينضر للطبيب الدي يبدأ في التكلم :
الطبيب : هي لا تأخد الدواء بشكل منتظم ، وهدا ليس جيدا لها
ينضر كيفن لاسماء الدي ارتدت ملابسها بالفعل و يرفع حاجبه ثم يصفر
تعض شفتيها من نضرات كيفن تم تهرب من غرفة الفحص بسرعة ، إنها تعلم أنها تورطت بالفعل مع كيفن
تبقى تنتضر خارج الغرفة بينما كيفن في الداخل ، لقد تأخرو بالفعل
بعد مرور الوقت يخرج كيفن : ادن يا صغيرة تكدبين و تقولين اخدت الدواء ؟
اسماء (بخوف): كيفن ... كيفن ... انت وسيم للغاية
كيفن : ههههه و انتي مشاكسة و ستعاقبين
اسماء: ما الدي تقصد ؟
يحملها كيفن و يخرج من المستشفى بينما هي تحاول الإفلات : كيفن ... مدا تفعل هههه
كيفن : وفري طاقتك حبي
تبتسم عند سماع كلمة ' حبي ' ، لتنطق : حبك هااا ؟
كيفن : أجل حبي ... و سأعاقبها الان ...
يدخلها السيارة ثم يدهب لجهة السائق و يبدأ في السياقة بسرعة
اسماء (بقلق) : كيفن ... الى اين ؟
كيفن : لمكان جميل ، يعجبني
يكمل سياقته بسرعة حتى يخرجون على المدينة ، لتبدأ اسماء بالقلق : كيفن ، هل انت جاد ؟ ، الساعة 00:00 ، يجب أن نعود ! ، أنا متعبة و اريد النوم
كيفن : هشششش ، لا أضن انكي ستنامين بقدر كاف هده الليلة ! ، انصحك بالنوم الان ريتما نصل ...
تنضر له نضرات جانبية ثم تتكئ على باب مقعدها بينما تغمض عيناها
كيفن : فتاة جيدة
يكمل السياقة حتى يصل لبيت كبير ، المكان شبه مهجور ، لا يسمع سوى صوت نباح الكلاب
ينزل من السيارة ثم يحمل كيفن اسماء بينما تستمر في الصراخ: كيفن أنا خائفة حقا ، ما هدا بحق الجحيم ؟
يفتح كيفن الباب ثم يدخلا البيت ، ترتجف اسماء عندما يغلق الباب بالمفتاح : كيفن ... لمدا ؟
كيفن : صغيرتي ستحصل على عقاب صغير
تبدأ في الرجوع الى الخلف بينما كيفن يقترب أكثر
يمسك دراعها ثم ينضر لشفتيها : شفاه جميلة ... اود اكلها ، إنها اجمل شفاه في العالم
تبتسم اسماء: ههه اجمل شفاه في العالم ؟؟ الضاهر انك لم ترى شفاهك بعد !
يضحك كيفن تم يجلس فوق كرسي قريب و يشير لحجره : هنا ... اجلسي هنا صغيرة
تنضر له تم تعض شفتيها ، تم تجلس فوقه بينما تحدق فيه : هل هدا هو العقاب ادن ؟ ، تقبيل ممتع مع حبيبي ؟؟
كيفن : يا لها من نضرات ساحقة هههه ، في الحقيقة ، هدا سيكون أول عقاب لك على يدي ... افضل أن يكون جميلا ، ما رأيك انتي ؟ ، لا أريد القسوة عليك من الآن
تنضر له: الضاهر أنني سأكون مشاكسة دائما ، لكي أحصل على عقاب
كيفن : لا انصحك هههه
اسماء: لمدا ؟
كيفن : ستستكشفين دلك مع الوقت معشوقتي
يطبع قبل سطحية على شفافها ، لكن اسماء تنقض على شفتيه و تمتصهما لينطق : يا لك من سريعة ههه ، لا تذهب الأمور هكدا
تنفخ شفتيها: اسمع ... انت هو الرجل هنا ، قبلني بالطريقة التي اريدها ههه ، اكره أن انقض عليك هكدا
يضحك كيفن: هههه اود اخد الأمر ببطئ لاجلك ... لا اريد ان..
تقاطعه اسماء: احبك
ينضر لها كيفن ثم ينقض على شفتيها بقوة ، كان يمتص شفتيها بعنف و يعض لدرجة أنه لم ينتبه للدم الدي يخرج من شفتيها
كانت قبلهم تبوح بالكثير بينما كانا صامتين
استمر الأمر لأكثر من نصف ساعة ، لم يشعرو بالوقت الدي مضى
تفصل اسماء اخر قبلة بينهما : شفتاي ... لا اشعر بهما
يمسك كيفن دقنها ثم ينضر لشفتيها المليئة بالدم : اوووه ، ههه مزقتها
اسماء: يا لك من عنيف هههه
كيفن : ههه حسنا حسنا ، كان دلك رائع ههه ، ما رأيك في جولة الان
تنضر له بصدمة : ج.. ج ..جولة ؟ ، ا تقصد ... جولة ؟
كيفن : هههه جولة في المنزل .. اعلم كم صغيرتي تحتاج لتنضيف دماغها ههه
اسماء: انت من يجب عليك تفريز كلماتك !
يرفع كيفن يده مستسلما: حسنا ، حسنا انتي محقة
تمسك يده تم يتوجهان لاول الغرف ، بمجرد أن فتح باب الغرفة الاولى تفتح اسماء عيناها من كبر حجمها : يا لها من غرفة كبيرة ... السرير يبدو كأنه نقطة صغيرة في الغرفة ههه
ينضر لها كيفن بنضرة شريرة: ما رأيك في جولة هنا ؟
تنضر له باستغراب : جولة في الغرفة ؟
كيفن : تؤ تؤ تؤ ،جولة فوق السرير
تحمر اسماء من الخجل: ايها الوغد كف عن هدا هههه
كيفن : ما خطبك يا فتاة ؟ ، سمعت انك تحبين البارشيسي لدا قلت من الرائع أن نلعب هنا !
تنفجر ضاحكة : تضن انك اصلحت كلامك ، لكن عقلي يفكر بشكل اسوء الان هههه
كيفن : صغيرة و مشاكسة ... هل نلعب الان ؟
اسماء: هههه ما الدي سنلعب ؟
يتنهد كيفن ضاحكا : كرة القدم ، اريد تسجيل 3 اهداف ، ما رأيك ؟
اسماء: تبا لك ، رأيي هو انك يجب أن تصمت لأن عقلي ... يحتاج لتنضيف عميق !
يبتسم لها ثم يهمس لنفسه : ليتكي تبقي معي ، لأقدم بك العالم
اسماء: مدا قلت ؟
كيفن : قلت للاسف لم تستكشفي امريكا ، لم تتجولي هنا بما يكفي
تعبس اسماء: اجل لم اكتشف امريكا و لم أتجول و ازر العديد من الأماكن ، و الاسوء أنني لم اذهب لمعضم مفاجئاتك ... متأكدة أنها كانت رائعة جميعها
كيفن : لا بأس سأحضر الكثير من المفاجآت من اجلك ، و سترينها جميعها دون استثناء
اسماء: و سأتجول امريكا معك ؟
كيفن : سنتجول حتى تتبعبي ، فقط اصبري قليلا ريتما ...
اسماء: ريتما مدا ؟؟
كيفن : هههه ريتما تصبح علاقتنا رسمية ... ، لا اريد ان اكون مصدرا للمشاكل مع عائلتك ا ليس كدلك ؟
تبتسم له : لم أكن أتوقع انك تفكر في موقف عائلتي ههه
كيفن: افكر فيك من الدرجة الأولى
يعانقها ثم يهمس في أذنها : اتوق للتعرف على امك و اخوتك
اسماء: و انا أتوق لدلك... ، ستحبهم أنا متأكدة ، إضافة لهدا ... لا امتلك اخا مثل ايفا يضرب و يسب...
يقاطعها كيفن : ا حقا انتي تنزعجين منها ؟
اسماء: و ما الدي تتوقعه ؟ ، في نضرك احبها ؟ ، كنت احبها في السابق لكن الان ...
يقاطعها كيفن : هل تعلمين أنها لا تدري أي شيء ؟ ، إنها مريضة ، و هي تغار لا اكثر ، انتي تعلمين لمدا ... ضعي نفسك مكانها ...
اسماء: هههه ممممم تدافع عن اختك هااا ؟
كيفن : لا ادافع عنها... اعلم انك ترين أنني خاطئ ، لكنك لا تعرفين ما اعرفه ، و لم تعيشي مع ايفا من قبل ، هدا لا يهم الان يجب أن نغادر
اسماء: إلى اين ؟
كيفن : الوفاء بوعدي
ترفع حاجبها: اي وعد هدا ؟؟؟
كيفن : الم نتفق على افلاسي مقابل مسامحتي ههه ؟
اسماء: اااااااااه ، تدكرت ، حسنا .... لكني أشعر بالنعاس حقا
كيفن : لالا ، لا يوجد نوم ههه تعالي معي و نامي في السيارة ريتما نصل للمحل
اسماء: في هدا الليل ؟
كيفن : لا تنسي انكي في منطقتي ... اي شيء ممكن هنا ما دمتي معي
يحملها بسرعة لتشهق بقوة من الصدمة : الا تعرف شيئا اسمه اخباري بمدا ستفعل ؟؟؟
كيفن : هشش يا صغيرة ، دعينا ندهب بسرعة ، الا تريدين النوم
تومئ برأسها: اشعر انك تفعل هدا فقط لكي لا افلسك ، اشعر بالنعاس لن اركز
كيفن : لا تقلقي ... ، اعلم أن الوقت غير مناسب لك و انك مريضة و تحتاجين الى الراحة ، لكن ... اعلم في نفس الوقت انكي لن تخالفي أمر والدك و تخرجي معي غدا ادا لم يوافق
تنضر له بخوف
اسماء: اوووه ، بابا ... كيف نسيت الأمر ؟ ، مدا ان استيقض و لم يجدني
كيفن : اففف لا تخافي... انتي تعلمين أنني في أي وقت ادا شئتي سأتكلم مع ابوك
اسماء: أنا أعلم هدا ، إضافة أن ابي لا يمانع في أن احب شخصا ما ، ما يرفضه بابا هو ان نحب بعضنا و لا نتزوج ، اقصد يقول " ادا يحبك فل يتزوجك " ، أعلم أن هدا مضحك بالنسبة لك لكن ...
يقاطعها كيفن: اعدك انني سأتزوجك عمري ، إنه عهد مني و سترين دلك
تبتسم اسماء: ادن ندهب للتسوق ؟
يغمز لها كيفن ثم يخرج من المنزل بينما يحملها ، يضعها في السيارة ثم يدهب لمكان السائق : هيا يا جميلة ، استعدي فأنا سأشتري لك كل ما تريدينه
اسماء: لن تبقي شيئا في خاطري ها ؟
كيفن : أجل ، سأفعل ، اعدك
تضع رأسها على نافدة السيارة بينما تحدق في الطريق
كان كيفن يسوق و يدير وجهه بين الحين والآخر ليطمئن عليها تكسر اسماء الصمت : الضلام حالك هنا ، اشعر كأننا في فيلم رعب
كيفن : لا تقولي انك خائفة ؟
اسماء: مدا ان تعطلت السيارة في هدا المكان ؟
كيفن : كفي عن الفأل السيء ! ، و انا هنا لا تخافي
يمد يده لها : امسكي هنا ... ، لا تخافي أنا هنا
تمسك يده بكيتا يديها الصغيرتين: كم يدك كبيرة و دافئة
كيفن : اعشق صوتك ، ليتني استمع إليه طوال اليوم
اسماء: كيفن ...
كيفن : مدا يا عيون كيفن ؟؟
اسماء: لو مت و لم استيقض من الغيبوبة هل كنت ست
يغمض عيناه و يوقف السيارة فجأة ، يستدير لها و يتكلم بصوت عال : ما هدا الكلام ؟ ، ما هدا بحق الجحيم ؟!
يضع رأسه فوق مقود السيارة
اسماء ( بصوت مرتجف ) : لمدا تصرخ علي ؟
يلتف عندها و يصرخ
كيفن (بغضب ) : لمدا تفسدين اللحضات؟ ، لمدا لا تصمتي قليلا ؟ ، لمدا لا تميزين بين الأشياء التي نقولها و بين الأشياء التي لا نقولها ؟ ، لمدا ...
يصمت عندما يلاحظ عيناها امتلأ بالدموع ، ثم يخفض صوته : اسماء انتي تلعبين باعصابي ... اقصد ... لا يجب علينا أن نتحدث في اشياء مزعجة كهده
تنزل دموعها بينما تنضر له ، لتتحدث بصوت متقطع بسبب شهقات بكائها : انت ... انت ... كيفن ...
كيفن : أسماء لا تبكي ارجوك ، انتي تعلمين أنني معي الحق فيما قلته ... لا تحاولي قلب الأدوار
اسماء: اسفة
تتكلم ثم تدير وجهها ناحية الجهة الأخرى و تبدأ في بكائها
أما كيفن فكان يكمل السياقة دون كلام ، كان يسمع شهقات بكائها لكن لا يحرك ساكنا ، أما اسماء فكانت تستدير ناحيته بين الحين والآخر لترى هل هو يرى ناحيتها لكن دون جدوى
يبقيا على داك الحال حتى يصلا للمول ، ليتحمحم كيفن و ينطق : ها قد وصلنا يا صغيرة
اسماء ( بصوت باكي ) : لا اريد
كيفن : من قال هل تريدين ؟ ، هيا انزلي
تنضر له نضرات جانبية ثم تربع يداها على صدرها
يرفع كيفن حاجبه ثم يلتفت لها رافعا يداه للأعلى باستسلام: حسنا حسنا لقد فزتي... اسف ، هل انتي مرتاحة الان ؟
تنضر له ثم تنفجر من البكاء: ابتعد عني ، اريد العودة إلى المنزل
يتنهد كيفن و يتكلم بصوت مليئ بالعاطفة: اسماء ، ليس من حقك الغضب ، انتي تعلمين لمدا ، لقد كانت اسوء ايام حياتي و انتي تذكرينه بصفة ابشع ، لا احب سماع كلمة الموت !
يتنهد مرة أخرى: قد يبدو لك الأمر بسيط ، لكن حقا هو من اسوء الاشياء ، لا تستخفي بدلك ...
تنضر له ببكاء و نضرات عاطفية تهيمن على عيونها : اسفة
يسحبها كيفن لصدره : من قال إنني اود اعتدارا ها ؟؟ ، أنا من يتأسف لاني صرخت في وجهك و اخفتك ، و فوق كل هدا ابكيت تلك العيون الجميلة
تضرب صدره بينما هي محاصرة بين ذراعيه : في الحقيقة لم ابكي من أجل صراخك ... بيكت لانك أوقفت السيارة في داك الضلام الحالك ههه
ينضر لها بابتسامة : ههه ادن اسف على ايقافي للسيارة في الضلام
اسماء: و هل سنجلس نعتذر ؟ هيا ! اريد شراء ملابس جديدة
يخرج من السيارة تم يركض لجهتها و يفتح الباب ، و عندما تنزل تصدم بعدد كبير من الرجال الضخام الدي لا تظهر ملامحهم في الضلام يحاصرونهم في دائرة
تصرخ اسماء بقوة عندما ترى أحد الرجال يقترب لكيفن : كيفن انتبه !!!!