ينضر لها كيفن بعدما تنام بعمق ثم يهمس : " ستكون ابشع جريمة لي بعد الجريمة التي خططت لها كثيرا لأجل جاستن "
ينضر لها حتى تنسجم مع نومها ثم ينام بجانبها
كان الريح قوي و اليخت يتحرك مما جعل كيفن شبه نائم ، عقله فقط مع اسماء قلقا من أن تنهض و تشعر بالخوف وحدها
تمر الساعات بسرعة ، و يحل الصباح برمش الأعين ، يستيقظ كيفن ، لكن اسماء تبقى نائمة لساعة متأخرة
تستيقض بعدنا غزت أشعة الشمس الغرفة ، تنهض بانزعاج ثم تخرج لتجد كيفن يسوق
اسماء ( بصوت ناعس ) : كيفن ...
كيفن : هل الأميرة استيقضت ؟ ، تعالي إلى جانبي ... اشتقت لك ...
تأتي عنده بينما تفرك عيناها بنعاس : مند متى استيقضت ؟
كيفن : لا اعلم ... لكنني كنت أضن انكي ستستيقضين من عنف الموجات بالأمس
اسماء: و هل التعب الدي أتعبتني بالأمس يجعل الإنسان يستيقظ ؟ ، لولا الشمس الدي حرقت وجهي لكنت نائمة !
كيفن : لقد تركت لك الافطور يا صغيرتي ، اذهبي و كلي و بعدها تعالي إلى هنا
اسماء: كأنك تأمرني ؟
تنضر له نضرات جانبية بينما يضحك و تنهض من مكانها للطاولة حيث وجبة الإفطار ، و تبدأ في الاكل بينما تحدق فيه بحقد
كيفن : يا أنسة ... اشعر انكي ستضربينني ... قليلا قليلا يا حب
اسماء : البيض بارد يا ضخم
كيفن : هلا ناديتني كيفن فحسب ؟ ، اشعر انكي لا تمتلكين مشاعر هههه ، فل تقولي كلمة معبرة عن الحب بدل " الوغد " " الضخم " ...
اسماء: حسنا يا صاحب العضلات الدي ستقتلني يوما ما من جمالها ههه
تغمز له بينما تضحك
كيفن : هدا ليس اسما... هده قصة !
اسماء: حبيبي لناديه ما أشاء !
يضحك كيفن: انضري كم هي سهلة ... حبيبي
اسماء: كيفن ... الضخم ... السادي... الوغد... ، اشعر ان هدا افضل ههه
كيفن : حسنا يا اميرة هههه ، لقد وضعت لك هناك ملابس غيري ملابسك
يشير بإصبعه لملابس ، لترفع حاجبها : كأنك تأمرني ؟
كيفن : ادا كنتي تحبين ملابسك الحالية فلا بأس... ليس أمرا يا صغيرة
تنهض من مكانها بينما تحدق فيه ، ثم تحمل الملابس و تستدير
كيفن : بس بس... الى اين ؟
اسماء: سؤال بليد ... طبعا لأغير ملابسي
كيفن : لا ... ابقي هنا و غيري ملابسك ، لا تبتعدي لاني اشتاق لك حقا !
اسماء: ههههه تطلب مني المستحيل ، لا اسمح لنفسي بالتعري امامك ... ممنوع
يرفع كيفن حاجبه: اولا ستغيرين ملابسك و انتي قريبة فقط ، الا ترين اني اسوق و انتي ستكونين خلفي ؟
اسماء: ثانيا ؟
كيفن : ثانيا انتي تحاولين حرماني من رؤية اشياء رأيتها بالفعل
ينفجر من الضحك بينما يتكلم
اسماء ( بصدمة ) : رأيتها بالفعل ؟ ، اعلم انك تتكلم عن اثدائي بالأمس ... لكن داك يختلف ، كنت مضطرة فحسب ... طبعا لن ادخل وحدي مع رجل يفحصني دون أن يكون شخص معي...
كيفن : لا أتحدث عن الامس لأنها في الأصل ليست اول مرة + عندما اقول رأيتك فقد رأيتك بالفعل ، أثداء ، مؤخرة ، مناطق أنثوية جميلة مثل حبيبتي ... كل شيء
اسماء ( بصدمة ) : ك ك كيف ذلك ؟؟؟
يتوقف كيفن عن السياقة و ينهض باتجاهها : أجل ... رأيتها ، كنت ابقى بجانبك طوال الوقت عندما كنتي مريضة
اسماء: و ما دخل مرضي ؟
كيفن : ا تضنين نفسك كنت ترتدين ملابس أثناء غيبوبتك ؟
اسماء: لا تقل انك...
كيفن ( بضحك ) : أجل أجل رأيت كل شيء ، و فوق كل شيء رأيتك في جميع حالاتك يا صغيرة
اسماء ( بصدمة) : مدا تقصد ب " جميع حالاتك " ؟
كيفن : أنني تعرفين ما أقصد يا صغيرة ... بالمناسبة انتي جميلة جدا ههههه ، هيا غيري ملابسك هنا و تعالي إلى جانبي هناك
تنضر له بصدمة و هو يبتعد و يجلس ليكمل سياقته
تحمل الملابس و تبدأ في تغيير ملابسها
بعد انتهائها تركض و تعانق كيفن من ضهره : ايها الوسيم ... هل تقبل أن تكون حبيبي ؟؟؟
يبتسم كيفن لها ثم يرد : اهااا ، اسف ... لدي حبيبة صغيرة بالفعل !
تنضر له نضرات اعصاب : من هده الفتاة اللعينة ؟
يبتسم كيفن: تؤ تؤ تؤ ، انتبهي على لسانك يا حبيبتي الصغيرة
تنضر له: اعلم انني حبيبتك ... فقط أردت أن امثل دور الفتاة الغيورة
يبتسم كيفن لها ثم يقترب منها و يهمس في أذنها: متى سأحصل على قبلتي ؟
اسماء: ليس بعد ... شفاهي تؤلمانني
يبتعد عنها ثم يحدق بابتسامة : اعلم أن لا شيء يؤلمك يا مدللة
تضحك ثم تغمز له : لا ، تؤلمانني حقا هههه
كيفن : بالمناسبة لن نذهب من هنا حتى احصل على قبلتي ... لدى فل تؤلمك شفتاك إلى أي وقت تشائين ... أنا هنا في انتضارك
تبتسم و تنضر لشفتيه : قبلة واحدة ؟
كيفن : أجل واحد فقط
اسماء: صغيرة ؟
كيفن : طبعا لا !
اسماء: لن تؤلم ؟
ينفجر كيفن من الضحك: و هل القبل تؤلم ؟ ، هيا يا مدللة ...
تضحك ثم تغمض عيناها ، ليقترب كيفن و يدمج شفتيه بخاصتها ، بعد مرور كل ثانية يعمق كيفن القبلة أكثر فأكثر
يمتص شفتها السفلية بشغف بينما يدخل لسانه ليكتشف فمها أكثر
بعد لحظات يفصل كيفن القبلة ليلتقط كل منهم أنفاسه
تتكلم اسماء بصوت متقطع بينما تتنفس بسرعة: انت لست عادل ! ... تمتص شفتي السفلية أكثر من الأخرى !
يبتسم كيفن: و هل الشفة العلوية تغار
تومئ برأسها بوجه طفولي : أجل ... تغار
يقبلها مرة أخرى و يمتص شفتها العلوية بشغف
بعد لحظات يفصل القبلة : هل هدا جيد الان صغيرتي ؟
تومئ برأسها
كيفن : ليتنا نبقا هنا و لا نعود للمنزل
تشهق اسماء بقوة
كيفن : ما خطبك ؟
اسماء ( بارتجاف ) : المنزل ... كم الساعة ؟؟؟
ينضر كيفن لساعة يده ثم ينطق: الساعة 2 مساءا صغيرتي ... لمدا ؟
اسماء: ابي ... ابي...
يبتسم: هل تخافين منه ؟
تبدأ اسماء في البكاء : طبعا اخاف ... إنه بابا و سيغضب مني ...
يصدم كيفن من دموعها : هي ! ، يا جميلة سنذهب للمنزل و سأحل الأمر ...
اسماء: ابي سيغضب ... كيفن لا اريد دلك
يضع يده فوق رأسها بابتسامة و يقول لها : امسحي دموعك الان ... سنحل الأمر حسنا ؟
تومئ برأسها و تدخل حضنه بعبوس بينما هو يسوق
بعد وقت قصير يصل إلى المدينة ، يخرجان من اليخت ثم يتوجهون لسيارته
يدخلان في السيارة و يبدأ كيفن في السياقة بسرعة للمنزل بينما اسماء ترتجف من الخوف من والدها
يصل إلى المنزل و يتوقف ثم يهمس لها : متأكدة انكي تريدين الدخول الان ؟
تومئ برأسها ثم تقول ردا عليه: كيفن ... ارجوك... مهما حصل ... لا تتدخل بيني و بين بابا ..
يرفع حاجبه: انتي تعرفين...
تقاطعه اسماء: حتى و إن ضربني !
كيفن : لن أتدخل ... احترم قرارك ، لكن ... الضرب لا .
تنضر له : ابي لا يضربني ... لكن لا اعلم ، سيكون غاضبا مني ...
كيفن : ما رأيك أن تبقي هنا حتى ادخل انا و احل الأمور ؟؟
تنفي برأسها: لالا يجب أن أتحدث مع والدي
يخرجان من السيارة و يتوجهان للمنزل الكبير
كانت اسماء تتنفس بسرعة بينما ترتعش من الخوف
يفتح كيفن الباب و يدخلان للمنزل ، كان الهدوء يهيمن على المنزل مما يجعل قلب اسماء يخفق بقوة أكبر
يسمعان صوت تحريك الصحون في صالة الاكل
تدخل اسماء بسرعة لترى والدها جالسا مع امين و ايفا يتناولون وجبة الغداء
تنهض ايفا بسرعة و تدخل حضن كيفن : اخي ... ضننتك لن تأتي.... اشتقت لك
كيفن ( بابتسامة) : و هل استطيع عدم المجيئ ؟ ، غيابك يزعجني حقا
في هدا الوقت كانت اسماء تنضر لوالدها بخوف بينما يقدم لها نضرات باردة و يتكلم : لمدا أتيتم ؟ ، كنتم بقيتون في الخارج تستمتعان !
اسماء: بابا ... أنا ..
يقاطعها مصطفى بصوت بارد بينما يكمل طعامه: هشششش ، لا اريد سماع صوتك الان !
تخفض رأسها بخيبة أمل
يحاول امين تلطيف الجو: تعالو للاكل لدينا مشويات لذيذة هنا ... اسماء ، كيفن ، ايفا تعالو
تنضر اسماء لكيفن ليومئ لها برأسه بمعنى اجلسي
تذهب و تجلس بجانب والدها الدي سيقتلها بعدم مبالاته
كانت تنضر له طوال الوقت بينما الجميع يتناول الطعام
بعد قليل ينهض مصطفى من مكانه لتنهض اسماء بسرعة وراءه
تركض خلفه لغرفته : بابا ... دعنا نتحدث
مصطفى : اين كنتم ؟
تصمت اسماء و تنضر له بينما تبكي
مصطفى: اكل القط لسانك ؟
اسماء ( ببكاء) : بابا ... ارجوك ... أنا سأشرح ...
مصطفى: اشرحي ... أنا في الاستماع
تنضر له و هي تبكي بشكل هستيري : بابا ... أنا لم اقصد أن اغضبك ... أنا فقط..
يبدأ الدم في النزول من أنفها بينما تبكي و تحاول جمع الكلمات المناسبة
ينضر والدها لها بصدمة ، يركض إليها : هل انتي بخير ؟
تبكي بينما الدم ينزل بغزارة من أنفها : بابا انا آسفة ...
مصطفى: حسنا حسنا صغيرتي لا بأس ، انسي الموضوع ، لنذهب للحمام لإيقاف النزيف
يفتح الباب و يصرخ بقوة : يا ممرضة ! ، تعالي إلى هنا
يسحبها والدها لحمام الغرفة بينما اسماء تبكي فقط و تردد جملة : بابا ، أنا آسفة
يبدأ في غسل الدم : حبيبتي انتضريني هنا ، سأنادي الممرضة بسرعة
يخرج من الغرفة بركض ليجد كيفن أمام الباب : نادي الممرضة بسرعة
كيفن : ما خطب اسماء
مصطفى: قلت نادي الممرضة
يدخل مصطفى عند ابنته ليجدها غارقة في دمها بينما تبكي
مصطفى: حبيبتي ... كفى بكاءا و دعيني اساعدك ، حسنا ؟
اسماء: بابا ...
يعانقها والدها بقلقل : حبيبة بابا... يا عمر بابا ، اهدئي ...
تشدد قبضتها على والدها بقوة بينما ترتجف
مصطفى: أنا هنا ... حسنا ؟
تدخل الممرضة و كيفن عليهما ليجدو الدم يلطخ كل جزء من الحمام
الممرضة : ما خطبها ؟
مصطفى: لا اعلم ... لكن الدم لا يتوقف
ينضر كيفن لاسماء بخوف و يقترب ليلمس وجهها : هل انتي بخير الان ؟
مصطفى: ستكون بخير... فقط ابتعد !
تنضر اسماء لوالدها ثم تنضر لكيفن و تومئ برأسها
يخرج كيفن من الحمام بقلق ، و يبدأ في التجول في الغرفة و هو يفكر فقط في مدا يحدث بالداخل
بعد دقائق يخرج كل من اسماء و والدها إضافة للممرضة
يركض كيفن نحو اسماء: هل انتي بخير ؟ ، ا نذهب للمستشفى ؟
تنفي برأسها ، و تنضر له نضرات متعبة : اريد النوم
يومئ برأسه و يحملها ، ليتكلم مصطفى: انزلها الان !
كيفن : لا أضن أن هدا وقت الجدال ...
اسماء ( بصوت متعب ) : كيفن ، انزلني
كيفن : لا ! ، و لن ابتعد ما دمتي مريضة !
يرفع مصطفى حاجبه ثم يشير بإصبعه للسرير
يضع كيفن اسماء فوق السرير و يجلس بجانبها
مصطفى : نشكرك على مساعدتك ... بإمكانك المغادرة الان !
كيفن : لن أغادر ... سأجلس هنا حتى تستيقض و اراها و هي في صحة جيدة ، اعلم أن هدا يزعجك ، لكن سأبقى هنا
ينضر مصطفى لاسماء الدي تنضر له بخوف: نامي يا بابا ... أنا سأبقى هنا ...
ينضر ل كيفن : فل تبقى ! ، فقط لأن ابنتي مريضة ... تذكر هدا !
كيفن : حسنا ...
يجلس مصطفى في الجانب الآخر من السرير و يبدأ في فرك فروة رأس ابنته ليجدها غارقة في النوم من التعب
يقبل رأسها بحنان ثم يراقبها
في هده الأثناء كان كيفن يراقبها من بعيد فقط
مصطفى : الم تمل بعد ؟
كيفن : و هل يوجد شخص يمل من الرؤية فيها ؟
مصطفى ( بصرامة ) : لا يهمني طبيعة مشاعرك تجاه ابنتي ... لكنها ما تزال صغيرة على مثل هده الاشياء
كيفن : اعلم دلك ... و انا ...
يقاطعه مصطفى: لا امتلك فتيات تتجول مع رجال في منتصف الليل و من فوق هدا تبيت مع شخص آخر ...
كيفن : اعلم ان دلك ازعجك لكن ...
يقاطعه مصطفى: ادا تحبها ، انتضرها حتى تكبر و من ثم اطلب يدها .... ، لا اسمح لابنتي بإنشاء علاقة مع رجل و لا اسمح لها بالخروج معه دون علاقة جدية !
يبتسم كيفن: في الأصل أنا لا أريد التلاعب بها ... ، و افكر في الزواج منها ...
يقاطعه مصطفى مرة أخرى: لا تفكر في هدا الان ... و تأكد أن هده اخر مرة تتكلم فيها مع ابنتي! ، سأمنعها منك ، و حين يحين الوقت المناسب تعال للمنزل .... طبعا إن كنت تريدها ، و بموافقة ابنتي !
يبتسم كيفن له ثم يومئ برأسه ، و يعيد النظر إلى اسماء و هي نائمة
بعد لحظات تدخل ايفا و تصرخ : ما الدي تفعلونه هنا
كيفن : هشششش ، اسماء مريضة
ايفا : ا هي دائما مريضة ؟ ، إنها تمثل فقط !
يضحك كل من كيفن و مصطفى على كلامها بينما هي اقترب
تجلس بجانب اسماء و تضع يدها على جبينها : اوه ، حرارتها مرتفعة... حقا هي مريضة
مصطفى ( بمزاح ) : ا تأكدتي الان من أنها مريضة ؟
كيفن : هيا ... دعيها تنام لتشفى بسرعة
ترفع حاجبها ثم تبتسم
تقبل جبين اسماء و تدخل حضن كيفن : كأن أسماء شريرة ؟؟ ، هي دائما تتشاجر معي دون سبب
كيفن : هههه شريرة ؟ ، ا انتي متأكدة أنها من يتشاجر معك دائما دون سبب ؟
ايفا : سأعتدر منها... و نتصالح ، هل ستقبل لعتداري ؟
مصطفى : طبعا ستقبل ... و هل يوجد شخص لا يقبل اعتدار جميلة مثلك ؟
تبتسم ايفا : إن لم تقبل ... سأضربها
ينضر لها كيفن نضرات حادة: ما هدا الحب عندك ؟ ، فقط المسيها و سترين !
يضحك مصطفى: هي ستقبل ... لا يجوز ضرب اخوتنا
ايفا: اولا أنا لا اخاف منك يا كيفن ، ثانيا اسماء ليست اختي يا عمي
كيفن : بلى هي اختك ... الا تريد أن تكون لك اختك بنفس عمرك ؟
تبتسم ايفا : أجل اريد !
مصطفى: معناها اسماء اختك
تقبل ايفا خد اسماء: هشششششش اختي ستستيقض ... اصمتو
يضحك كيفن: ما رأيك أن نذهب عند امين ؟
تومئ برأسها ثم تستدير و تقبل اسماء مرة أخرى و تنهض مع كيفن