البارت الثالث

73 13 4
                                    

عِشت مَنسي فانوُس بَدرب
مَهجور أضوي ومحترگ وحَدي .


بسام: الامة مكلوبه بره وانتم وينكم اخوك يمك ؟؟؟

كاظم: لا مو يمي طلع كال عندي شغل وماكال وين راح

بسام: اتصل على اخوك شوفه وين

كاظم: هسه راح اشوفه عمي هسه

بعد ماسد كاظم الاتصال والدنيا دارت بي بس مايعرف شلون يتصرف وتوتر

عدم انتباه سليمان للاتصال لكن بسؤال سريع لكاظم ، مصطفى اتصل عليك مو

كاظم: لا حبيبي مو مصطفى هذا عمو بسام اتصل

سليمان: هوه مو سئلك على مصطفى بي شي مصطفى

كاظم: تعال اكعد هنا خلي اخابر مصطفى اشوفه وين

بقى كاظم يتصل ماكو اي رد حاول اكثر من مره ، اثناء مايتصل بقى كاظم يتوتر زايد ، لحد ماجاوب على الاتصال

كاظم: الو مصطفى وين انت والله خبلتني عليك

* وياك الشرطة هذا الموبايل بموقع الانفجار وجثث هواي ونص نقلوهم للمستشفى ونص جاي ينقلون بيهم وهواي جرحه ياريت تتوجه للمستشفى و تبحث عن اخوك وهذا الموبايل بين الجثث مانعرف المن راح تلكا بالاستعلامات

بقى كاظم يرجف والموقف تفوق على عقله وتفكيره لحد ماخطر على باله يتصل على عمه

كاظم: عمي اتصلت على موبايل مصطفى جاوبوني الشرطة وكالو اكو هواي جثث وجرحه والموبايل بين الناس والجثث وماكدر اعوف سليمان وحده

بسام: اني ماكدر عندي ضيوف بالمعرض مالتي

كاظم: عمي جاي اكلك جثث ومصابين هواي تكلي ضيوف (انهار كاظم) ، انتم ماكو بكلبكم رحمه جنتم شكليات ومظاهر كدام الناس وكدام امي وابوي مايوم احد منكم وكفلنا دومكم تاركينا وحدنا وبس بوقت مصالحكم وحتياجاتكم نلكاكم وبيوم خلصت الفاتحة كلكم طشرتو بلى ذمة وضمير ماراح انساها الكم هاي

سد الاتصال كاظم بوجه عمه بعد كل الاهانة واثبت كرهه وعدم احترامه للاقارب

يكسر سليمان صفنة كاظم وهوه يبجي

سليمان: مصطفى مات انت كلت العمو الشرطة جاوبوك والموبايل بين الجثث والمصابين

كاظم حظن سليمان بكل خوف وتوتر وكله سليمان ماعرف شنو اسوي الموقف هزمني احس بدون مصطفى اضيع تربطت ايدي ورجلي

سليمان: خلي نروح ندوره بالمستشفى

وكانما كلام سليمان دليل لكاظم فقرر ياخذ اخو ويروحون للمستشفى بعد ماتصل على الموبايل واخذ عنوان المستشفى  واسمها

اثناء خروجهم كان كاظم خايف ومتوتر وبين مسؤولية كاظم وتفكيره بمصطفى ميت لو عايش وراح يلكه جثته صاحية لو متشوهه؟ صوت الموبايل كسر الأفكار الي دور براسه واذا بالمتصل بسام ، ماراد يجاوبه وتذكر موقفه الصعب و كلام مصطفى (احنى بوقت نحتاج الف صديق ولا عدو واحد ) قرر يجاوبه

بسام(بعصبية): اذا ابوك ماعرف يربيك حزام وخيزرانه اولى بيك يا عديم التربية والاخلاق، انتظرت العالم تروح حتى اعرف شنو اجاوبك ، اسمع كلامي زين الكم مجال منا لرأس الشهر الفلوس اذا ماتجيني انتم ثلاثة مكانكم السجن وغير هل كلام ماعندي

كاظم(باعلى صوت): انتَ شنو من بشر انت عم لو عدو

فصل بسام الخط بوجه كاظم

سليمان: صرت اخاف اسمع صوت صياح شبيكم بس تصيحون

كاظم: ماكو شي لا تخاف

كانت الإجوبة على تساؤلات سليمان حتى يطمئن بس الاحداث والاوضاع الي يشوفها سليمان ماتبشر بخير بس يكتفي بالسكوت رغم عدم اقتناعة باجوبتهم المتكررة

بعد دخولهم للمستشفى كاظم وسليمان

مباشرتاً للاستعلامات

كاظم(الخوف والتوتر يزداد): سلام عليكم ممكن اعرف الجثث والمصابين وين اكدر اشوفهم وبعد اكو لو كلهم بالمستشفى

الدكتور: وعليكم سلام المكان الي صار بي الانفجار هواي سيارات وناس وازدحامات كعادة يوم الجمعة وهواي ناس مصابة ومتاذيه ومن غير الي ميتين جابو قسم وقسم جاي ينقلوهم

كاظم: دكتور اخوي اريد اشوفه

الدكتور: امشي اوديك شوف المصابين واذا ماكو تشوف الجثث الي بالثلاجة

اثناء ماراح كاظم وسليمان ويا الدكتور جانت النظرات بين كاظم وسليمان وجانت محادثة تدور بين عيونهم مليئة بالخوف والتردد والتوتر لان ثنينهم مامستعدين يخسرون اخوهم وسندهم بعد كل الي صار

وكاظم خوفه على سليمان بعد تأزم حالته بعد مافقدو امهم وابوهم ماخذ حيز اكبر من تفكير كاظم وادرك غلطته بكل خطوة يمشيها شلون جاب سليمان ويا ؟

دخل كاظم وبقى سليمان بره يم احد الممرضين حتى مايشوف المصابين والدم ومنهم الي يون ومنهم الي يصرخ من الالم ، جان كاظم خايف وهوه اول مره يشوف الدم بكل سرير و الانين الي يصدر من المصابين و بكاء بعض الاطفال وصوت النساء ويتخيل نفسه بمذبحه بقى كل جسمه يرجف ويحس الدم نشف بدمه وهوه يباوع بوجوه الشباب ويعبر الاطفال والشياب وصل للنهاية وماكو مصطفى ورجع لسليمان بخطوات متسارعه حتى يعبر كل الي شافه اول مادخل ، وفتر على كل المصابين ومصطفى مو بينهم واول مارجع هوه يفكر شنو راح يسئله سليمان ، لحد ماوصل اله

سليمان: لكيت مصطفى

كاظم جر حسره بس مايعرف الالم الي بداخله ناتج عن شنو بس قرر يجاوبه باختصار (لا ما لكيته)

الدكتور: امشي نشوف الجثث الي بثلاجة ........

مشى كاظم وهوه يحاول يتاخر بمشيته وسليمان رافع راسه يباوع لكاظم وصوت الضجيج الي يحيط بيهم اصوات الاطباء والدكاترة و المصابين والاهالي بس بداخلهم سؤال ( مصطفى وين؟)






















اختلاس الصلابةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن